عمل معيداً في كلية الشريعة في جامعة أم القرى ثم محاضراً في نفس الجامعة ثم أستاذ مسـاعد إلى أن أصبح رئيساً لقسم الاقتصاد الإسلامي في نفس الجامعة بعد ذلك تولى منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا بجامعة أم القرى ثم عميداً لكلية الشريعة. عين نائباً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ثم عضواُ في مجلس الشورى 1414هـ - 1421هـ وفي عام 1421هـ صدر أمر بتعيين الشيخ صالح بن حميد رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحراموالمسجد النبوي وهو أول دكتور يُعين إماماً في المسجد الحرام حيث حصل على شهادة الدكتوراه عام 1402هـ وصلى إماماً في المسجد الحرام عام 1403هـ، وعُين رسمياً عام 1404هـ[7]، وفي 24 ذو القعدة1422هـ صدر أمر ملكي بتعينه رئيساً لمجلس الشورى، وفي 19 صفر 1430 هجري عين رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء خلفا للشيخ صالح اللحيدان.وفي 24/ 4 / 1433 هـ أُعفي من منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وذلك بناء على طلبه وعين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير إلى الآن.
له مشاركات مشهودة في المؤتمرات العلمية والعالمية- سواء ما كان منها عن طريق المسجد الحرام وشئونه أو ما كان عن طريق جامعة أم القرى أو الدعوات الخاصة، وقد حضر مؤتمرات علمية في القاهرة والرباط ولندن وأمريكا في عدة ولايات وفي باكستان وماليزيا وجنوب إفريقيا.
المؤلفات والبحوث
وضع الحرج في الشريعة الإسلامية ضوابطه وتحقيقاته.
من خطب المسجد الحرام توجيهات وذكرى (جزءان).
أدب الخلاف- العربية – اللغة الأردية.
تلبيس مردود في طريق العزة –العربية- الأسبانية- الصومالية.