علم الأحياء الفلكي (بالإنجليزية: Astrobiology) هو حقل علمي متعدد التخصصات يهتم بأصول الكون وتطوره المبكر وتوزيعه ومستقبل الحياة في الكون. يعتبر علم الأحياء الفلكي مسألة ما إذا كانت الحياة خارج الأرض موجودة. وكيف يمكن للإنسان أن يكتشفها إذا كانت كذلك.[3] المصطلح علم الأحياء الخارجية (exobiology) هو مماثل.[4]
هذه الفرضية تقول بالاعتماد على الدراسات الأحيائية الفلكية، بأن أشكال الحياة المتعددة الخلايا الموجودة في الأرض هي أكثر ندرةً مما كان يعتقده العلماء من قبل. وهذا يعطي جواب محتمل لمفارقة فيرمي Fermi paradox التي تقول بأنه،«إذا كانت الحياة الفضائية الخارجية شائعة في الكون، فلماذا لم تظهر لنا تلك الحياة؟» هذه الفرضية تبدو معارضة لمبدأ العادية Mediocrity principle، الذي أفترضها العديد من علماء الفلك المشهورين مثل فرانك دريك، وكارل ساغان، وآخرون. ويقترح مبدأ العادية بأن الحياة ليست حالة استثنائية، بل أن الحياة شائعة جداً ويمكن أن توجد في عدد لايُحصى من العوالم الأخرى.
يقول المبدأ الإنساني بأن القوانين الرئيسية التي يعمل بها الكون صُمِّمَت بطريقة لتجعل من الحياة ممكنة. ويدعم المبدأ الإنساني فرضية الأرض النادرة بقوله بأن جميع أنواع العناصر اللازمة لدعم الحياة موجودة في الأرض مسبقاً، وأنها جُهزّت بطريقة تجعل من وجودها صدفة مستحيلة تقريباً (لاحظ بأن هذه المصطلحات أُستعملت من قبل العلماء بطريقة تختلف عن طريقة الشخصيات العامة).