بدأت إيرباص باِعتبارِها «اتحاد لشركات تصنيع الطائرات» ثم سَمَحَ لها اتحاد الدفاع الأوروبي وشركات الطيران في مطلع القرن بإنشاء شركة مساهمة مبسطة في عام 2001، تعود ملكيتها لإي إيه دي إس (80 ٪) وبي إيه إي سيستمز (20 ٪). ثم باعت شركة «بي إيه إي» حصتها بعد فترة طويلة لشركة «أي ايه دي اس» في يوم 13 أكتوبر عام 2006.[10]
في حين أن العديد من الطائرات الأوروبية كانت مبتكرة، إلا أن حتى أنجح الطائرات كان إنتاجها ضئيل.[15] في سنة 1991، وصف "جان بيرسون" الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة إيرباص، عددا من العوامل التي تفسر الوضع المهيمن لشركات صناعة الطائرات الأميركية "حيث وضح أن الكتلة البرية للولايات المتحدة جعلت النقل الجوي هو الوسيلة المفضلة للسفر. وقد فوضت اتفاقية أنجلو-أمريكا في سنة 1942 إنتاج طائرات النقل للولايات المتحدة، كما تركت الحرب العالمية الثانية لأميركا صناعة "مربحة، نشطة، وقوية."[15]
في منتصف الستينيات، بدأت المفاوضات المبدئية بشأن النهج التعاوني الأوروبي. حيث تراءى هذا المتطلب لشركات الطائرات الفردية، وفي سنة 1959 أعلن هوكر سايدلي عن نسخة "إيرباص" من الطائرة التجارية ارمسترونغ ويتوورث AW.660، والتي "ستكون قادرة على حمل ما يصل إلى 126 راكبا على مسارات قصيرة جدا بتكلفة تشغيل مباشرة حوالي 2 جنيه استرليني لكل ميل بحري.[16] بالرغم من ذلك فقد كانت شركات صناعة الطائرات الأوروبية مدركة لمخاطر هذا التطور، وبدأت تقبل، جنبا إلى جنب مع حكوماتها، أن التعاون مطلوب لتطوير مثل هذه الطائرة، وللمنافسة مع المصنعين الأكثر قوة بالولايات المتحدة. في معرض باريس الجوي سنة 1965 ناقشت الخطوط الجوية الأوروبية الكبرى بصورة غير رسمية احتياجاتها من طائرات إيرباص "الجديدة" القادرة على نقل 100 راكبا أو أكثر على مدى مسافات قصيرة إلى متوسطة بتكلفة منخفضة.[17] كَون "هوكر سايدلي" في نفس العام (بإيعاز من الحكومة البريطانية) فريقا مع بريكوونورد لدراسة تصميمات إيرباص. حيث أصبح فريق سايدلي هوكر / بريكو / نورد HBN 100 أساسا لمواصلة المشروع. فبحلول سنة 1966 أصبح الشركاء سود للطيران، ولاحقا ايروسباسيال (فرنسا)، Arbeitsgemeinschaft إيرباص، دويتشه إيرباص (ألمانيا) وهوكر سايدلي (المملكة المتحدة).[17] قُدم طلب للحصول على تمويل إلى الحكومات الثلاث في أكتوبر سنة 1966.[17]
في أوائل سنة 1967، بدأ تطبيق طراز إيه 300 حيث تَطور ليشمل 320 مقعد، وتصبح طائرة ذات محركان.[17] في 25 يوليو سنة 1967، اتفقت الحكومات الثلاث على البدء في مرحلة التعريف بتوضيح الرسالة:
"For the purpose of strengthening European co-operation in the field of aviation technology and thereby promoting economic and technological progress in Europe, to take appropriate measures for the joint development and production of an airbus".
بعد وقت قصير من الاتفاق، تم تعيين روجيه بيتيل المدير الفني للمشروع.[18] حيث قام بتطوير مبدأ تقسيم العمل الذي من شأنه أن يكون أساسا لإنتاج إيرباص للسنوات التالية حيث تم كالتالي: فرنسا تصنع قمرة القيادة، مراقبة الطيران، والقسم السفلي من منتصف جسم الطائرة؛ أما هوكر سايدلي، الذي قد أعجب بتكنولوجيا ترايدنت، فقام بتصنيع الأجنحة؛ وتقوم ألمانيا بصناعة الأجزاء الأمامية والخلفية من جسم الطائرة، بالإضافة لمنتصف الجزء العلوي؛ أما هولندا فمن شأنها أن تصنع الجنيحات الإضافية والكابح، وأخيرا إسبانيا (بعد أن تصبح شريكا كاملا) من شأنها أن تصنع ذيل الطائرة الأفقي.[18] في 26 سبتمبر، 1967، وقعت حكومة ألمانياوفرنساوبريطانيا مذكرة تفاهم في لندن مما يسمح لهم بمتابعة دراسات التنمية والتطوير. مما أكد أن «سود للطيران» هي «الشركة رائدة»، وأن فرنسا والمملكة المتحدة سوف يكون لكل منهما 37.5 ٪ من الأعمال المشتركة، أما حصة ألمانيا فهي 25 ٪، وبأن شركة رولز رويس ستصنع المحركات.[15][18]
في العامين التاليين لهذا الاتفاق، أعربت كلا من الحكومة البريطانية والفرنسية عن شكوكها إزاء المشروع. حيث أفادت مذكرة التفاهم أن هناك 75 طلب يجب أن يُلبى في موعد أقصاه 31 يوليو، 1968. بالرغم من ذلك فقد أدى الدعم الفاتر من شركات الطيران لطراز إيرباص إيه 300 ذات ال300 مقعد، إلى تقديم عرض طراز A250 (التي أصبحت إيه 300 بي) لعمل طائرة ذات 250 مقعد بالمحركات الحالية.[17] مما أدى إلى خفض جذري في تكاليف التطوير، حيث يمثل محرك رولز رويس RB207 نسبة كبيرة من هذه التكاليف. وقد واجه RB207 أيضا عدة صعوبات، حيث كانت رولز رويس تركز جهودها على تطوير محرك رولز رويس أر بي 211 لطائرة ,لوكهيد إل 1011[19] من جانبها هددت الحكومة الفرنسية بالانسحاب من المشروع بسبب القلق بشأن تمويل تطوير طراز إيه 300كونكوردوداسو ميركيور في نفس الوقت، ولكن تم اقناعهم بعكس ذلك.[19] بعد أن أعلنت عن قلقها إزاء عرض إيه 300بي في ديسمبر سنة 1968، وخوفا من أنها لن تسترد استثماراتها بسبب الافتقار إلى المبيعات، أعلنت الحكومة البريطانية انسحابها في 10 أبريل1969.[17][19][20] انتهزت ألمانيا هذه الفرصة لزيادة حصتها من المشروع لتصل إلى 50 ٪.[19] نظرا لمشاركة هوكر سايدلي حتى تلك النقطة كانت فرنسا وألمانيا مترددة في اتخاذ تصميمها لجناح الطائرة. إلا أنه تم السماح للشركة البريطانية بمواصلة العمل كمقاول من الباطن.[15] حيث قامت هوكر سايدلي باستثمار 35 مليون جنية إسترليني في الأدوات، وقد طلبت المزيد من رأس المال، وحصلت على 35 مليون جنية إسترليني قرض من الحكومة الألمانية.[19]
تشكيل شركة إيرباص
أُنشأت إيرباص رسميا باعتبارها تجمع من أجل المصلحة الاقتصادية بتاريخ 18 ديسمبر1970.[19] وكانت قد تشكلت من خلال مبادرة حكومية بين فرنساوألمانياوالمملكة المتحدة والتي نشأت في عام 1967.[21] تم أخذ اسم «إيرباص» من مصطلح غير مسجل كان يستخدم في صناعة الطيران في الستينيات ليشير إلى طائرة تجارية ذات حجم ومدى معين، وقد كان هذا المصطلح مقبولا لغويا في الفرنسية. أخذ كلا من ايروسباسيال وإيرباص دويتشه حصة 36.5 ٪ من أعمال الإنتاج، وأخذ هوكر سايدلي 20 ٪ وفوكر-في إف دبليو 7 ٪.[17] حيث تقوم كل شركة بتوريد كل أجزائها مجهزة تجهيزا كاملا، جاهزة للطيران. في أكتوبر1971 اشترت الشركة الإسبانيةكازا حصة 4.2 ٪ من شركة إيرباص، مع تخفيض حصص ايروسباسيال ودويتشه إيرباص في الشركة إلى 47.9 ٪.[17] وفي يناير1979 استحوذت بريتش ايروسبيس، والتي اشترت هوكر سايدلي في عام 1977، على حصة 20 ٪ من شركة إيرباص. انخفضت حصص غالبية المساهمين إلى 37.9 ٪، في حين احتفظت كازا بنسبة 4.2 ٪.[22]
في عام 1972، قامت إيه 300 برحلتها الأولى حيث تم إنتاج أول نموذج منها، وقد دخلت A300B2 الخدمة في عام 1974. كان نجاح الاتحاد في البداية سيئا ولكن بحلول عام 1979 كان هناك 81 طائرة في الخدمة. وقد تم إطلاق A320 في عام 1981 والتي ضمنت مركز إيرباص كلاعب رئيسي في سوق الطائرات - وقد طُلب منها أكثر من 400 طائرة قبل رحلتها الأولى، مقارنة ب 15 لA300 في عام 1972.
الانتقال إلى إيرباص ساس
إن الإبقاء على الإنتاج والأصول الهندسية من قبل الشركات الشريكة قد جعل من إيرباص شركة مبيعات وتسويق.[23] وقد أدى هذا التنظيم إلى انعدام الكفاءة نتيجة لصراعات المصالح المتلازمة التي واجهتها الشركات الأربع; حيث كانوا مساهمين، وفي نفس الوقت مقاولين من الباطن للاتحاد. فتعاونت الشركات على تطوير إيرباص، ولكنهم قاموا بحماية التفاصيل المالية لأنشطة الإنتاج الخاصة بهم، وسعت كل منهم إلى تحقيق أقصى استفادة من أسعار التحويل من عمليات التجميع الفرعي.[24][25]
في أوائل التسعينيات صرح الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص «جان بيرسون» بأنه ينبغي التخلي عن GIE وإنشاء «إيرباص» شركة تقليدية. ومع ذلك، فإن الصعوبات المتمثلة في إدماج وتقييم الأصول لأربع شركات، فضلا عن المسائل القانونية، أخرت هذه المبادرة. وفي ديسمبر عام 1998، حين أفيد أن «بريتش ايروسبيس» و«داسا» كانتا على وشك الاندماج، أوقفت «ايروسباسيال» المفاوضات بشأن تحويل شركة إيرباص؛ حيث خشيت الشركة الفرنسية من تجمع «بريتش ايروسبيس / داسا»، والذي سيملك 57.9 ٪ من شركة إيرباص، أي سوف تسيطر على الشركة حيث أصرت على وجود انقسام بنسبة 50/50.[26] ومع ذلك، لم تُحل هذه القضية في يناير عام 1999 عندما تخلت «بريتش ايروسبيس» عن المحادثات مع «داسا» لصالح الاندماج مع ماركوني للنظم الالكترونية لتصبح بي إيه إي سيستمز. ثم في عام 2000 ثلاث من أربع شركات (شركة دايملر كريسلر ايروسبيس «داسا»، خلفا لدويتشه إيرباص؛ - ايروسباسيال ماترا، خلفا لسود للطيران، وكاسا) اندمجوا ليشكلوا اي ايه دي اس (بالإنجليزية: EADS)، لتبسيط هذه العملية. أي ايه دي اس تملكها الآن شركة إيرباص فرنسا، وشركة إيرباص دويتشلاند وشركة إيرباص España، بنسبة 80 ٪ من شركة إيرباص.[24] تم نقل الأصول الإنتاجية ل «بي ايه أي سيستمز» و«أي ايه دي اس» للشركة الجديدة، إيرباص ساس في مقابل أسهم في تلك الشركة.
بيع شركة «بي ايه أي»، وجدل A380
في 6 أبريل2006 صرحت «بي بي سي نيوز» أن «بي إيه إي سيستمز» ستبيع حصتها، التي «قُيمت بالمتوسط» 3.5 مليار يورو (أي 4.17 مليار دولار أمريكي).[27] وقد نظر كثير من المحللين إلى هذه الخطوة على أنها خطوة لجعل الشراكات مع الشركات الأميركية أكثر قابلية للتحقيق، سواء من الناحية المالية أوالسياسية.[28] وبحثت شركة «بي إيه إي» الاتفاق على السعر مع «إي إيه دي إس» من خلال عملية غير رسمية. ومع ذلك، ونظرا لبطء وتيرة المفاوضات والخلافات على الأسعار، مارست شركة «بي ايه أي» الخيار الموضوع الذي شهد تعيين بنك الاستثمار روتشيلد لإعطاء تقييم مستقل.
في يونيو2006، أصبحت إيرباص متورطة في جدل دولي كبير بعد إعلانها عن مزيد من التأخيرات في تسليم طراز إيرباص إيه 380. وفي اعقاب هذا الإعلان، انخفضت قيمة الأسهم المرتبطة بنسبة تصل إلى 25 ٪ في غضون أيام، على الرغم من أنه سرعان ما تعافى قليلا. تبع ذلك مزاعم عن تعاملات داخلية في جزء نويل فورجار الرئيس التنفيذي لشركة «إي إيه دي إس»، مع الشركة الأم. وقد سبب فقدان القيمة المرتبطة في قلق بالغ من جانب الشركة البريطانية، حيث وصفت صحيفة المستقلة صف «غاضب» بين الشركة وشركة «إي إيه دي إس»، مع اعتقاد شركة «بي إيه إي» أن تصميم الإعلان يهدف إلى خفض قيمة حصتها.[29] قامت مجموعة فرنسية للمساهمين برفع دعوى جماعية ضد «اي ايه دي اس» في إحدى المحاكم الهولندية لفشلها في إبلاغ المستثمرين عن الآثار المالية المترتبة على تأخير إيرباص إيه 380، في حين توقع أن شركات الطيران التي وعُدت بالتسليم ستطالب بتعويض.[30] نتيجة لذلك، أعلن رئيس «إي إيه دي إس» نويل فورجاروالرئيس التنفيذي لإيرباص جوستاف هومبرت استقالاتهم يوم 2 يوليو2006.[31]
في 2 يوليو2006 قَدر روتشيلد حصة شركة «بي إيه إي» بحوالي 1.9 مليار جنية استرليني (2.75 مليار يورو)، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين، وحتى توقعات «بي ايه أي» نفسها.[32] في 5 يوليو قامت «بي ايه أي» بتعيين مراجعي حسابات مستقلين للتحقيق في كيفية انخفاض قيمة حصتها في شركة إيرباص من التقديرات الأصلية لتقديرات روتشيلد. حيث أنهم تراجعوا عن أي احتمال بيع حتى سبتمبر على أقرب تقدير.[33] وفي يوم 6 سبتمبر2006 وافقت «بي إيه إي» على بيع حصتها في شركة إيرباص إلى «اي ايه دي اس» بقيمة 1.87 مليار جنية استرليني (2.75 مليار يورو أي 3.53 مليار دولار)، في انتظار موافقة حاملي أسهم شركة «بي ايه أي».[34] حيث صوت المساهمين لصالح البيع في 4 أكتوبر.[35]
في 9 أكتوبر2006 استقال كريستيان سترايف، خليفة هومبرت من منصبه بسبب خلافات مع الشركة الأم «اي ايه دي اس» على مبلغ الاستقلال الذي سيمنح له لتنفيذ خطة إعادة تنظيم إيرباص. وسوف يخلفه المدير التنفيذي المشارك لويس جالوا. وبذلك تصبح ايرباص تحت سيطرة مباشرة أكبر من الشركة الأم.
صعوبات كاتيا
في 3 أكتوبر2006، أعلن كريستيان سترايف أن سبب التأخير في تسليم طراز ايرباص A380 أنه تم استخدام برامج غير متوافقة لتصميم الطائرات. حيث استخدم مصنع تولوز لتجميع الطائرات أحدث إصدارات كاتيا "5" (الذي تُنتجه شركة داسو)، في حين أن مركز التصميم في مصنع هامبورغ تستخدم النسخة القديمة رقم 4. كما تم تصميم أجزاء الطائرة باستخدام برمجيات مؤسسة التكنولوجيا الوسيطية. وقد حُملت المسؤولية عن هذه المشكلة على الإدارة العليا لعدم ايلاء أولوية عالية بما فيه الكفاية على تشغيل البرنامج المتوافق عبر جميع أنحاء المنظمة.[36] حيث كانت النتيجة أن 530 كم من كابلات وأسلاك في جميع أنحاء الطائرات كان لا بد من إعادة تصميمها بالكامل.[37]
وقد توقع أن تصل تكلفة هذا الانحدار إلى 6.1 مليار دولار على مدى السنوات الأربع التالية. على الرغم من أن أيا من الطلبات قد ألغيت، فسوف تضطر إيرباص لدفع الملايين في عقوبات التسليم في وقت متأخر.[36]
إعادة الهيكلة في عام 2007
في 28 فبراير2007، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة «لويس جالوا» خطط الشركة لإعادة الهيكلة. التي عنونت بالسلطة8، حيث تسعى الخطة لخفض 10,000 وظيفة على مدى أربع سنوات؛ 4,300 في فرنسا، في ألمانيا 3,700، 1,600 في بريطانيا و 400 في إسبانيا. 5,000 من ال 10,000 سيكونون من المقاولين من الباطن. وتواجه مصانع في سان نازير، فاريلووبهايم البيع أو الإغلاق، في حين تُفتح مصانع مولت، نوردينهاموفيلتون للمستثمرين.[38] واعتبارا من 16 سبتمبر2008 بيع مصنع وبهايم إلى اتحاد تاليس - ديل لبناء ديل إيروسبيس وتم بيع العمليات في فيلتون إلى GKN بالمملكة المتحدة.[10] وقد نتج عن الإعلانات أن اتحادات إيرباص في فرنسا خططت للإضراب، مع احتمال أن يلحق بهم عمال شركة إيرباص الألمانية.[39]
المنتجات المدنية
بدأت إيرباص خط الإنتاج ل إيه 300، أول طائرة في العالم بها ممر توأم ومحرك توأم. وتُعرف الأقصر والمحتوية على إعادة جناح، وإعادة المحركات ب A310. وبناء على هذا النجاح، أطلقت إيرباص طراز A320 مع نظام التحكم المبتكر «الطيران بالبرق». وكانت A320 ولا تزال، نجاحا تجاريا كبيرا. أما A318 و A319 هما أقصر المشتقات مع بعضهم قيد الإنشاء لشركة بز جت(إيرباص شركة جيت). وهناك نسخة ممتدة تعرف ب A321 والتي اثبتت قدرة على المنافسة مع النماذج اللاحقة من طراز بوينغ 737.[40]
تشمل المنتجات ذات أطول مدى والبدن العريض، A330 التوأم، والطائرة ذات الاربعة محركات من طراز A340، والتي لها أجنحة فعالة، معززة بالجنيحات. وتعمل طائرات إيرباص A340 بمدى تشغيلي 16700 كيلومترا (9000 ميلا بحريا)، وهو ثاني أطول مدى لطائرة تجارية بعد طراز بوينغ 777 - 200LR (بمدى 17446 كيلومترا أو 9420 ميلا بحريا).[41] وتفخر الشركة بصفة خاصة لاستخدامها تكنولوجيا الطيران بالبرق ونظم قمرة القيادة المشتركة في الاستخدام في جميع أنحاء الطائرات، الأمر الذي يجعل تدريب الطاقم أمرا سهلا.
تبحث إيرباص بديلا عن سلسلة إيرباص إيه 320، والتي يطلق عليها مبدئيا اسم إيرباص إن إس آر (بالإنجليزية: NSR)، اختصار ل«طائرات جديدة قصيرة المدى.»[42][43]
حيث أشارت هذه الدراسات إلى أقصى كفاءة لاستخدام الوقود بمقدار 9-10 ٪ للNSR.
ومع ذلك اختارت شركة إيرباص تعزيز تصميم إيرباص إيه 320 باستخدام جنيحات جديدة، والعمل على تحسين الانسيابية.[44]
حيث يجب أن يكون بهذا الطراز المُحسن تحسين كفاءة استخدام الوقود بحوالي 4-5 ٪، وقد تحول إصدار بديل لA320 إلى 2017-2018.
انضمت إيرباص لهونيويلوخطوط جيت بلو الجوية في محاولة منها للحد من التلوث، والاعتماد على النفط. فهم يحاولون تطوير الوقود الحيوي الذي يمكن أن يستخدم بحلول عام 2030. حيث تعتقد الشركات أنهم يستطيعون تغطية ما يقرب من احتياجات ثلث سكان العالم من وقود الطائرات.[51] وهناك خطة مقترحة لإنشاء الوقود الحيوي الذي لن يؤثر على موارد الغذاء. وتعتبر الطحالب بديل ممكن لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون، ولن تؤثر على إنتاج الغذاء. ومع ذلك، فالطحالب وغيرها من النباتات لا تزال مجرد تجارب، ويعتبر تطوير الطحالب عملية مكلفة.[52] قامت إيرباص مؤخرا بأول طيران بالوقود البديل. حيث يتكون من الكيروسين بنسبة 60 % و 40 % غاز مسال (بالإنجليزية: GTL) في أحد المحركات. ولم يخفض هذا الوقود انبعاثات الكربون، لكنه كان خاليا من انبعاثات الكبريت.[53] وقد كان هذا الوقود البديل قادرا على العمل بشكل سليم في محرك طائرة إيرباص، حيث أن أنواع الوقود البديلة لا ينبغي أن تؤدي إلى الحاجة لمحركات جديدة للطائرة. وتعد هذه الرحلة وجهود الشركة في المدى الطويل من الخطوات الكبيرة باتجاه الطائرات الصديقة للبيئة.[53]
تتنافس إيرباص بشدة مع شركة بوينغ الأميركية كل عام على طلبيات الطائرات. فعلى الرغم من أنه لديهما مجموعة واسعة من المنتجات في قطاعات مختلفة من ذات الممر الواحد لذات الجسم العريض، فطائراتهم لا تتنافس دائما رأسا لرأس. وبدلا من ذلك فإنها تستجيب مع نماذج أصغر قليلا أو أكبر قليلا من الأخرى من أجل سد أي ثغرات في الطلب، وتحقيق ميزة أفضل. فـإيرباص إيه 380، على سبيل المثال، تم تصميمها لتكون أكبر من 747. وتتنافس إيرباص إيه 350 مع نهاية عالية من 787 وحتى نهاية منخفضة من 777. وإيرباص إيه 320 أكبر من 700-737 ولكنها أصغر من 800-737. وإيرباص إيه 320 أكبر من 900-737 ولكنها أصغر من السابق 200-757. وترى شركات الطيران في ذلك فائدة لأنها تحصل على منتج أكثر اكتمالا يتراوح بين 100 مقعدا إلى 500 مقعدا أفضل من تعرض الشركات طائرات مماثلة.
هناك حوالي 5,102 طائرة إيرباص في الخدمة، حيث تسعى إدارة شركة إيرباص لكسب أكثر من 50 في المائة من طلبيات الطائرات في السنوات الأخيرة. ولا تزال منتجات إيرباص تفوق 3 إلى 1 في الخدمة مقابل طائرات البوينغ (هناك أكثر من 4,500 طائرة بوينغ 737 وحدها في الخدمة). ويدل هذا على النجاح التاريخي - وقد دخلت إيرباص سوق الطائرات النفاثة الحديثة في وقت متأخر (1972 مقابل 1958 لشركة بوينغ).
في عام 2005، حققت إيرباص نصرا حيث حققت 1111 (1055 صافي) طلبية [56]، مقارنة ب1029 (1002 صافي) لشركة بوينغ.[57] ومع ذلك، فازت شركة بوينغ بنسبة 55 ٪ من طلبيات عام 2005 من حيث القيمة، وذلك بسبب حصول الشركة على عدة مبيعات من «طائرات البدن العريض» على حساب إيرباص.
في عام 2006 فازت شركة بوينغ بالمزيد من الطلبات بكل المقاييس. وقد استعادت إيرباص التكافؤ اعتبارا من منتصف عام 2007.[10]
احتجت بوينغ باستمرار على «مساعدات الإطلاق» وغيرها من أشكال المساعدات التي تقدمها الحكومة لإيرباص، في حين أن شركة إيرباص قد جادلت بأن بوينغ تتلقى الدعم العسكري غير المشروع من خلال العقود والبحوث والاعفاءات الضريبية.[58]
في تموز 2004 قام هاري ستونسايفر (الرئيس التنفيذي اللاحق لبوينغ) باتهام إيرباص بالتلاعب باتفاقية 1992 الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي تنص على ضوابط للدعم الحكومي للطائرات المدنية الكبيرة. قامت الحكومات الأوروبية بإعطاء إيرباص استثمار واجب الأداء (RLI، وديعى «مساعدات إطلاق» من قبل الولايات المتحدة) حيث ترد الأموال مع الفائدة، بالإضافة إلى العوائد إلى أجل غير مسمى، ولكن فقط إذا حققت الطائرات نجاح تجاري.[59] وتدعي إيرباص أن هذا النظام متوافق تماما مع اتفاقية عام 1992، وقواعد منظمة التجارة العالمية. حيث تسمح الاتفاقية بتغطية ما يصل إلى 33 ٪ من تكلفة البرنامج عن طريق القروض الحكومية التي سيتم تسديدها بالكامل في غضون 17 عاما مع الفوائد والعائدات. وتتم هذه القروض بمعدل فائدة أدنى يعادل تكلفة الاقتراض الحكومي بالإضافة إلى 0.25 ٪، والذي من شأنه أن يكون أقل من أسعار السوق المتاحة لإيرباص من دون دعم حكومي. كما تدعي إيرباص أنه منذ التوقيع على الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عام 1992، قامت إيرباص بإعادة دفع أكثر من 6.7 مليار دولار للحكومات الأوروبية وهذا يشكل 40 ٪ أكثر مما تلقت.[60]
وقد جادلت إيرباص بأن العقود العسكرية برميل لحم الخنزير الممنوحة للبوينغ (ثاني أكبر مقاول دفاعي أمريكي) هي في الواقع شكل من أشكال الدعم (انظر كيه سي 767 بوينغ بوينغ 767 جدل التعاقد العسكري). كما توفر عملية دعم الحكومة الأمريكية لتطوير التكنولوجيا عن طريق وكالة ناسا دعما كبيرا لشركة بوينغ، كما توفر الإعفاءات الضريبية الكبيرة المقدمة لشركة بوينغ، والتي يدعي بعض الناس أنها انتهاك لاتفاق عام 1992، وقواعد منظمة التجارة العالمية. كما تم تقديم الدعم المالي المباشر لمنتجات بوينغ الأخيرة مثل 787 من الدولة والحكومات المحلية.[61]
سنظل موحدين في عزمنا أن هذا النزاع لن يؤثر على تعاوننا في المسائل الثنائية وتوسيع نطاق التجارة المتعددة الأطراف.لقد عملنا معا بشكل جيد حتى الآن، وننوي الاستمرار في القيام بذلك.
أصدر كلا من بورتمان (من الولايات المتحدة الأمريكية) وماندلسون (من الاتحاد الأوروبي) بيانا مشتركا يؤكد استمرار العلاقات بين الكيانين وعدم ترك خلافهما يأثر على العلاقات.
تزايدت التوترات حول دعم طائرة إيرباص إيرباص إيه 380 حيث تزايدت إلى حرب تجارة محتملة بسبب الإصدار الوشيك لطراز إيرباص إيه 350. وتنوي إيرباص إطلاق برنامج إيرباص إيه 350 بمساعدة قروض الدولة التي تغطي ثلث تكاليف التطوير، على الرغم من أنها ذكرت أنها ستطلق بدون هذه القروض إذا لزم الأمر. وسوف تتنافس إيرباص إيه 350 مع مشروع بوينغ الأكثر نجاحا في السنوات الأخيرة، طائرة 787 دريملاينر.
أما حاليا فنجد كلا من الشركتين العملاقتين، إيرباص وبوينغ تتنافس للحصول على عقد قيمته 40 مليار دولار من سلاح الجو الاميركي لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، والتي وصفتها صحيفة «وول ستريت جورنال» بإعادة بدء المنافسة من أجل الحصول على الطلبية.[75]
ومع ذلك فإيرباص، لديها عدد من المصانع الأخرى في مواقع أوروبية مختلفة، مما يعكس تأسيسها اتحاد. حلاً لمشكلة نقل قطع غيار الطائرات بين مختلف المصانع ومصانع التجميع، تم استخدام "بيلوغا" وهي طائرات موسعة خصيصا قادرة على حمل قطاعات بأكملها من جسم الطائرة من طائرات إيرباص. كما تم بحث هذا الحل من قبل شركة بوينغ، التي عدلت 3 من الطائرة طراز 747 لنقل أجزاء من طراز 787. ويوجد استثناء من هذا المخطط وهو إيرباص إيه 380، التي بها جسم وأجنحة كبيرة جدا[76] بالنسبة لبيلوجا، فكان يتم إحضار أجزاء إيرباص إيه 380 الكبيرة من السفينة إلى بوردو، ومن ثم تنقل إلى مصنع التجميع في تولوز على طريق موسع خصيصا لهذا الغرض.
تعد أمريكا الشمالية منطقة هامة لشركة إيرباص، سواء من حيث مبيعات الطائرات أو الموردين. فهناك 2,000 طائرة من مجموع ما يقرب من 5,300 طائرة إيرباص تباع في جميع أنحاء العالم، الذين يمثلون كل طائرة في خط الإنتاج من إيرباص إيه 320 ذات 107 مقعد إلى إيرباص إيه 380 ذات 565 مقعد، تُطلب بواسطة عملاء من أمريكا الشمالية. ووفقا لشركة إيرباص، فالمقاولين الأمريكيين، يدعموا ما يقدر ب 120,000 فرصة عمل، ويحصلوا على ما يقدر بمبلغ 5.5 مليار (2003). فعلى سبيل المثال، فإصدار واحد من إيرباص إيه 380 به 51% محتوى أمريكي من حيث حصتها في قيمة العمل.
بدأت إيرباص بناء مصنع تصنيع مكونات بقيمة 350 مليون دولار في هاربين، الصين في يوليو2009، والذي سوف يعمل به 1,000 شخص. ومن المقرر أن يتم تشغيله بحلول نهاية عام 2010، المصنع ذو ال 30,000 متر² سيقوم بتصنيع أجزاء المركبة وتجميع حزم العمل المركب لاكس دبليو بي من طراز إيرباص إيه 350، إيرباص إيه 320 وبرامج إيرباص في المستقبل. يملك كلا من «هاربين لصناعة الطائرات»، «Hafei صناعة الطيران المحدودة»، «AviChina للصناعة والتكنولوجيا» وغيرها من الشركات الصينية حصة 80 % من مصنع إيرباص في حين تسيطر إيرباص على 20 % الباقية.[79]
¹ اسم المنطقة الحضرية/المدنية يظهر أولا، ثم بين قوسين تأتي المواقع الدقيقة للمصانع
نظام ترقيم طائرات إيرباص
نظام ترقيم إيرباص هو نموذج رقمي حرفي عددي متبوعا بشرطة وثلاثة أرقام.[80]
يأخذ رقم النموذج شكل حرف «إيه - A» متبوعا برقم ثلاثة، ثم يتبع عادة برقم صفر (ما عدا في حالة كل من إيرباص إيه 320، إيرباص إيه 319، إيرباص إيه 320وإيرباص إيه 400إم)، على سبيل المثال إيرباص إيه 320. وتمثل الثلاثة أرقام المتعاقبة سلسلة الطائرة، والشركة المصنعة للمحرك ورقم إصدار المحرك على التوالي. لاستخدام A320 - 200 مع محركات المنظمة الدولية للطيران محركات (Íáé) محركات في 2500-إيه1. على سبيل المثال؛ 2 هو رمز للمجموعة 200، 3 لÍáé ومشغل الإصدار 1، وبالتالي فإن رقم الطائرة A320 - 231.
وأحيانا يتم استخدام رقما إضافيا. مثل، "C" للحصول على إصدار كومبي (ركاب / شحن)، "F" لنموذج الشحن، "R" لنموذج طويل المدى، و"X" للنموذج المحسن.
^T. A. Heppenheimer. "Airbus Industrie". US Centennial of Flight Commission. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-05.
^ ابجدMark Nicholls، المحرر (2001). Airbus Jetliners: The European Solution. Classic Aircraft Series No.6. Stamford: Key Publishing. ISBN:0946219532. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^"الطيران من دون الرتوش" هوكر سايدلي الطيران، وكتبت صحيفة تايمز الجمعة فبراير 13، 1959 ؛ الصفحة. 5
^ ابجدهوزحط"Airbus history". Flight International. Reed Business Publishing. 29 أكتوبر 1997. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^Done، Kevin (2 فبراير 2001). "Survey - Europe Reinvented: Airbus has come of age". فاينانشال تايمز. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^ ابSparaco، Pierre (19 مارس 2001). "Climate Conducive For Airbus Consolidation". Aviation Week & Space Technology. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^Hollinger, Peggy (11 Jul 2006). "Sharp drop in orders at Airbus" (بالإنجليزية). Financial Times Daily. pp. 1, 14. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
^"See you in court; Boeing v Airbus; The Airbus-Boeing subsidy row". The Economist. The Economist Newspapers. 25 مارس 2005. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
Faro munisipalitas di Portugalcity of Portugal (en) Tempat Negara berdaulatPortugalDistrik di PortugalDistrik Faro Ibu kota dariAlgarve Taifa of Santa Maria do Algarve (en) NegaraPortugal Pembagian administratifSanta Bárbara de Nexe (en) Montenegro (en) Conceição e Estoi (en) Faro (Sé e São Pedro) (en) PendudukTotal64.560 (2011 )GeografiLuas wilayah202,57 km² [convert: unit tak dikenal]Ketinggian10 m Berbatasan denganLoulé Olhão (en) São Brás de Alportel (en) SejarahPembu...
Month in 1917 1917 January February March April May June July August September October November December << November 1917 >> Su Mo Tu We Th Fr Sa 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 November 2: The Balfour Declaration as written by Foreign Secretary Arthur Balfour.The following events occurred in November 1917: Thursday, November 1, 1917 Third Battle of Gaza – The British 21st Corps of the Egyptian Expeditionary Force att...
Human rights laws in the BVI are based upon the Universal Declaration of Human Rights (pictured). In practice, basic human rights in the British Virgin Islands (BVI) appear to be respected. Reports of repression of freedom of speech, interference with democracy or the rule of law, and arbitrary arrest and torture are generally non-existent. The BVI have been described as generally free of human rights abuses. However, the laws in the British Virgin Islands do openly discriminate against peopl...
Російський державний педагогічний університет імені О. І. Герцена Дата створення / заснування 1797 Офіційна назва рос. Третий Петроградский педагогический институт (1918)рос. Третий Петроградский педагогический институт имени А. И. Герцена (1920)рос. Петроградский государств
Les ministres de la Science et de la Technologie de la République d'Afrique du Sud sont chargés de la recherche scientifique. Ils ont notamment la tutelle de plusieurs agences scientifiques tels que la National Research Foundation of South Africa, le Council for Scientific and Industrial Research (recherche et développement), la Technology Innovation Agency (investissements scientifiques) ou encore l'agence spatiale sud-africaine Ce ministère est issu de l'ancien Ministère de l'éducatio...
Parc devant le Capitole de l'État du Colorado, espace public. Rue d'Amsterdam (Pays-Bas). Place à Hong Kong. L'espace public représente dans les sociétés humaines, en particulier urbaines, l'ensemble des espaces de passage et de rassemblement qui sont à l'usage de tous. Ils appartiennent soit à l'État (domaine public), soit à une entité juridique et morale de droit ou, exceptionnellement, au domaine privé. La définition juridique ou partagée de l'espace public a beaucoup évolué...
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (نوفمبر 2019) دوري دومينيكا لكرة القدم 2016–17 تفاصيل الموسم دوري دومينيكا لكرة القدم النسخة 66 البلد دومينيكا عدد المشاركين 10 دوري دومينيكا لكرة القدم 2015–16...
Entwicklung des Reichs der Hasmonäer Hasmonäer (hebräisch חַשְׁמוֹנַאִים Ḥašmōna'īm) ist der Name eines Herrschergeschlechts im zweiten und ersten Jahrhundert v. Chr. in Judäa, das aus dem Aufstand der Makkabäer im Jahre 167 v. Chr. hervorging und einen selbständigen jüdischen Staat in der Region Palästina begründete. Inhaltsverzeichnis 1 Geschichte 1.1 Der Aufstand gegen die Seleukiden 1.2 Unterwerfung durch Pompeius 1.3 Parthische Episode und das Ende d...
Spanish TV talk show The ResistanceGenre Late-night talk show Variety show Directed byRicardo CastellaPresented byDavid BroncanoStarringRicardo CastellaJorge PonceMarcos Martínez GrisonOpening themeHail to the Chief by Prophets of RageOriginal languageSpanishNo. of seasons3No. of episodes385 (as of 17 June 2020[update])ProductionProduction locationsArlequín Theater, MadridRunning time50 minutesProduction companies El Terrat Movistar+ Original releaseNetworkMovistar+Release...
Axel Hacke zur Frankfurter Buchmesse 2017 Axel Hacke (* 20. Januar 1956 in Braunschweig) ist ein deutscher Journalist und Schriftsteller. Inhaltsverzeichnis 1 Leben 2 Werk 3 Veröffentlichungen 4 Auszeichnungen 5 Literatur 6 Weblinks 7 Einzelnachweise Leben Axel Hacke wuchs in seiner Geburtsstadt Braunschweig auf, wo er sich in seiner Jugend politisch bei den Jungdemokraten engagierte.[1] In seiner Kindheit trug er die evangelische Kirchenzeitung aus;[2] seine Eltern glaubten,...
Sounding rocket For the ballistic missile developed later, see MGM-5 Corporal.JPL director Frank Malina with a WAC Corporal rocket (minus the solid-fuel boosters) The WAC Corporal was the first sounding rocket developed in the United States and the first vehicle to achieve hypersonic speeds.[1] It was an offshoot of the Corporal program, that was started by a partnership between the United States Army Ordnance Corps and the California Institute of Technology (named ORDCIT) in June 194...
Town in Vermont, United StatesGuildhall, VermontTownLocation in Essex County and the state of Vermont.Location of Vermont in the United StatesCoordinates: 44°32′47″N 71°36′38″W / 44.54639°N 71.61056°W / 44.54639; -71.61056CountryUnited StatesStateVermontCountyEssexArea • Total33.1 sq mi (85.7 km2) • Land32.8 sq mi (84.9 km2) • Water0.3 sq mi (0.8 km2)Elevation1,877 ft (572...
Aquarium in Qawra , Malta Malta National AquariumMain entrance of the Aquarium35°57′30″N 14°25′22″E / 35.95833°N 14.42278°E / 35.95833; 14.42278Date openedOctober 1, 2013LocationTriq it-Trunciera, Qawra (San Pawl il-Baħar), MaltaFloor space20,000 m2 (220,000 sq ft)No. of speciesMore than 175[1]Major exhibitsDifferent species of Fishes, molluscs, reptiles and insectsDirectorDaniel de CastroManagementMalta Tourism AuthorityPublic trans...
Polish Roman Catholic magazine Tygodnik PowszechnyTypeweekly magazineOwner(s)Tygodnik Powszechny sp. z o.o.EditorPiotr MucharskiFounded1945Political alignmentChristian democracySubsidiarityLiberal CatholicismHeadquartersKrakówCirculation38,000 (October 2016)Websitetygodnikpowszechny.pl Tygodnik Powszechny (Polish pronunciation: [tɨˈɡɔdɲik pɔˈfʂɛxnɨ], The Common Weekly) is a Polish Roman Catholic weekly magazine, published in Kraków, which focuses on social, cultural and po...
Singaporean actress, singer, writer, and screenwriter (born 1983) This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This article may require cleanup to meet Wikipedia's quality standards. The specific problem is: Some of the links are not working anymore. Please help improve this article if you can. (July 2013) (Learn how and when to remove this template message) This biography of a living ...
Commercial Bank in Botswana Bank Gaborone LimitedTypeSubsidiaryIndustryBankingFounded2006HeadquartersGaborone, BotswanaKey peopleKoos Brandt (Chairman)Andre Barnard (Managing Director)ProductsFinancial servicesParentCapricorn GroupWebsitewww.bankgaborone.co.bw Bank Gaborone Limited (Bank Gaborone) is a commercial bank in Botswana. It is a subsidiary of the Capricorn Group.[1] As of June 2009[update], the bank had 5 branches and over 30 ATMs throughout the country.[2...
Devi DjaDevi pada tahun 1938Lahir(1914-08-01)1 Agustus 1914 Besuki Situbondo, Hindia BelandaMeninggal19 Januari 1989(1989-01-19) (umur 74) California, AmerikaNama lainMiss DjaThe Pavlova of the OrientBintang dari TimurPekerjaanPenari, AktrisSuami/istriWilly KlimanoffAcee Blue EagleAli Assan Devi Dja terkenal dengan nama (Miss Dja) (1 Agustus 1914 – 19 Januari 1989) yang memiliki nama asli Misri dan kemudian menjadi Soetidjah, adalah seorang penari, pemain Sandiwara d...
American television series This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: The Richard Pryor Show – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (November 2009) (Learn how and when to remove this template message) The Richard Pryor ShowCreated byRichard PryorStarringRichard PryorCountry of originUnited States...