دخلت المقاتلة حيز الخدمة لأول مرة في 8 أبريل2003 في ألمانيا. وصممت المقاتلة بتكوين جناح دلتا ليعطيها مزيجًا من خفة الحركة، وقدرات تخفي، وزودت بأنظمة طيران متقدمة.
تتميز طائرة «التايفون» بتصميم إيرودينامكي عالي يمنحها قدرة عالية على المناورة حيث تعتمد الطائرة مبدئ الهيكل الغير المستقر إيروديناميكا وتحقيق الاستقرار المطلوب عن طريق أنظمة الطيران السلكي الحاسوبي الرقمي. أجنحة المقاتلة من النوع «المثلث» -دلتا- المصنوع من المواد المركبة في معظمه واستخدم في صناعة الهيكل والجناح مواد الكربون المركب والبلاستيك الزجاجي المقوى والتيتانيوم والالمونيوم. تستخدم جنيحات التقلب الأمامية في المساهمة في تحقيق مستوى المناورة الفائقة.
رغم أن يوروفايتر تايفون لا تصنف كمقاتلة خفية إلا أن عناصراً في التصميم سمحت بخفض مقطعها الرإداري مقارنة بالجيل السابق من المقاتلات الأوروبية حيث صممت مداخل الهواء بحيث تخفي واجهة المقطع الأمامي لمروحة تربينة المحرك النفاث وهو يعتبر واحدا من أهم العواكس الرإدارية في أي طائرة نفاثة، ومع توفر القدرة على استخدام مواد ماصة للموجات الرإدارية في بعض مناطق الهيكل الخارجي نجح في التخفيض من المقطع الرإداري في الواجهة الأمامية من المقاتلة ولكن ليس لمستوى المقاتلات الخفية. تدفع هذه المقاتلة بزوج من المحركات النفاثة التوربينية عالية الأداء من طراز إي جيه 200 (EJ200) من إنتاج شركة يوروجت توربو يولد كل محرك مقدراه 20,250 رطل (90 كيلو نيوتن)، من الدفع عند استخدام الحارق الخلفي. وبإمكانهما دفع المقاتلة التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى حرق وقود إضافي تطبيقا لمفهوم «التطواف الفائق» وعلى العكس من المقاتلة الأمريكية إف - 22 رابتور فإنه لا يعرف مدى فعالية تطبيق التطواف الفائق في المقاتلة الأوروبية.
ميزات تقليل بصمه الرادار
تمت اتخاذ إجراءات لتقليل مقطع العرض الراداري (RCS) لطائرة التايفون، على الرغم من عدم تصنيفها كمقاتلة غير مرئية، وخاصةً من الجانب الأمامي؛ فمثال على هذه الإجراءات هو أن طائرة التايفون لديها فتحات مداخل الهواء تخفي الجزء الأمامي من المحركات (التي تشكل هدفًا قويًا للرادار) عن الرادار. تم تصميم العديد من الأهداف الرئيسية المحتملة للرادار، مثل الجناح والكنارد وحواف الزعانف، بزاوية مائلة عالية لتعكس طاقة الرادار بعيدًا عن الجانب الأمامي.[3] يتم تثبيت بعض الأسلحة الخارجية جزئيًا متجاوبة في الطائرة، مما يحمي هذه الصواريخ جزئيًا من موجات الرادار الواردة.[4] بالإضافة إلى ذلك، تطلى العديد من المواد التي تمتص الرادار (RAM)، التي تم تطويرها بشكل أساسي من قبل EADS/DASA، العديد من المنعكسات الأكثر أهمية، مثل حواف الجناح وحواف ومداخل المداخل والداخلية ومحيط الزعانف والشرائح.[4]
قامت الشركات المصنعة بإجراء اختبارات على نماذج التايفون المبكرة لتحسين خصائص الرؤية المنخفضة للطائرة منذ بداية التسعينات. تم قياس مقطع العرض الراداري (RCS) للطائرة في اختبارات في وارتون على نموذج DA4 وتمت دراسة تأثيرات مجموعة متنوعة من طلاءات التي تمتص الرادار (RAM) ومركبات الكمبيوتر.[5] تم اتخاذ تدابير أخرى لتقليل احتمال اكتشاف الطائرة، مثل استخدام الحساسات السلبية (PIRATE IRST)، والتي تقلل من إشعاع الانبعاثات الإلكترونية الخادعة. على الرغم من أن الكنارد لديها عمومًا خصائص ضعيفة للرؤية من الجانب بسبب زاوية الزاوية إلى الجسم، فإن نظام التحكم في الطيران مصمم للحفاظ على توازن الإيلون والكنارد بزاوية تكون فيها أصغرمقطع عرض راداري (RCS).
شركات الإنتاج
تساهم في إنتاج التايفون، مجموعة من عدة شركات هي بي إيه إي سيستمز البريطانية، «الينيا ايرونوتيكا» الإيطالية، إي أي دي إس الألمانية، و«ايدس كاسا» الأسبانية.
وقد حلقت الطائرات الاربع الأولى لهذه الدول المشاركة في المشروع لأول مرة في فبراير 2003م وتمت الموافقة على نموذج التصميم النهائي لها في يونيو من العام نفسه.
وزود سلاح الجو الألماني ثم الأسباني يليه الملكي البريطاني بأول طائرات تايفون ذات المقعدين في صيف وشتاء 2003م واعقبتهما إيطاليا مطلع العام 2004م.
اما تصميم الطائرة بمقعد واحد للطيار فقد سلم بداية عام 2005م وتسلمت الدول المشاركة في إنتاجها نحو 50 طائرة.
وتجهز بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27ملم وبها 13 موقعا لحمل السلاح أربعة تحت كل جناح وخمسة تحت البدن. وتحمل الطائرة أنواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق وصاروخين جوالين كروز ومثلهما مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الأرضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية.
في أكتوبر2020، حصلت الشركة السعودية للتقنيات المتقدمة «وهج»، على رخصة الجودة، من شركة بي إيه إي سيستمز، كأول شركة سعودية تصنع مكونات طائرات التايفون في المملكة، وسيتم إنتاج المكونات وقطع الغيار محلياً في السعودية.[7][8] وتعد شركة وهج إحدى الشركات الحاصلة على علامة (AS9100) التي تعمل على ضمان تصنيع المنتجات في مجالي الطيران والدفاع بدقة عالية.[9][10] وستكون الشركة جزءا من سلسلة الشركات الموردة التابعة لـشركة بي إيه إي سيستمز، لتوفير المكونات الآلية لتايفون في المملكة.[11]
وقّعت السعودية بروتوكول اتفاق مع بريطانيا لشراء 48 طائرة مقاتلة إضافة لأسطولها الحالي من طراز «يوروفايتر تايفون»، بحسب ما أعلنت مجموعة الصناعات الجوية والدفاعية البريطانية «بي إيه إي سيستمز» الجمعة واعتبرت الشركة التي تنتمي إلى مجموعة شركات «يوروفايتر» الأوروبي مع إيرباص، والإيطالية فينميكانيكا، أن بروتوكول الاتفاق يشكل «مرحلة إيجابية» نحو إنجاز العقد مع السعودية، وقد تم توقيعه بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا عام 2018.[16][17]
في اواخر 2019 تعاقدت مصر على صفقه ضخمه مع إيطاليا فرقاطتي “فريم بيرجاميني” الإيطاليتين لصالح البحرية المصرية وعدد من طائرات تايفون الاوروبيه الحديث عن 24 مقاتله قابله للزيادة وهى الصفقة التي شغلت العالم.[20]
خطط للشراء
العراق
في يونيو 2017، صرح رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بأنه يعتزم شراء طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون لصالح سلاح الجو العراقي.[21]
المواصفات
البيانات من RAF Typhoon data,[22] Air Forces Monthly,[23]Superfighters,[24] and Brassey's Modern Fighters[25]
Brakes-off to ماخ 1.6 at 11,000 m (36,000 ft): <150 s[44][N 4]
التسليح
نقطة تعليقs: Total of 13: 8 × under-wing; and 5 × under-fuselage pylon stations; holding in excess of 9,000 كـغ (19,800 رطل) of payload[26][45][46] Typical multi-role configuration for a Tranche 2-P1E would be 4×AMRAAM, 2×ASRAAM/IRIS-T, 4×EGBU-16/Paveway-IV, 2×1000-litre supersonic fuel tanks and a targeting pod.[47]
Harkins, Hugh. Eurofighter 2000, Europe's Fighter for the New Millennium (Aerofax 6). Earl Shilton, UK: Midland Publishing, 2006, First edition 1997. ISBN 1-85780-068-0.
Matthews, Henry. Prelude to Eurofighter: EAP (Experimental Aircraft Programme) (X-Planes Profile-1). Beirut, Lebanon: HPM (Henry Paul Matthews) Publications, 2000.
Richardson, Doug. Stealth Warplanes: Deception, Evasion and Concealment in the Air. London: Salamander, 2001. ISBN 0-7603-1051-3.
Spick, Mike. "Eurofighter EF 2000 Typhoon". Brassey's Modern Fighters: The Ultimate Guide to In-Flight Tactics, Technology, Weapons, and Equipment. Washington, DC: Potomac Books Inc, 2002. ISBN 1-57488-462-X.
Spick, Mike. "Eurofighter Typhoon." The Great Book of Modern Warplanes. St. Paul, Minnesota USA: MBI Publishing Company, 2000. ISBN 0-7603-0893-4.
Williams, Mel, ed. "Dassault Rafale". Superfighters, The Next Generation of Combat Aircraft. London: AIRtime, 2002. ISBN 1-880588-53-6.