شجرة البلح[3]أو البلح[4]أو النَخْلَةُ[5][6] (ج: نَخْل[7] ونَخِيْل)[8][9][10] أو نَخلة التَمْر[11] أو نَخلة البَلَح[12] أو نخل معروف[13] (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera)[7] (بالإنجليزية: date palm) هي شجرة تنتمي إلى الفصيلةالفوفلية (النخلية سابقًا)، وهي شجرة معمرة، لها ساق (جذع) غليظة وأكثر ارتفاع مسجل لها وصل (28.20)م (لصنف أمْهَات بمصر)[14]، تتوجها أوراقريشية كبيرة (السعف)، والنخل نبات ثنائي المسكن فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي، كلاهما يخرجان العراجين، وقد يحدث التلقيح طبيعيًا، إلا أنه لضمان الكمية والنوعية والجودة يتوجب نقل بعض من العراجين الذكرية (من الأنواع الجيدة) لرش طلعها على العراجين الأنثوية للتلقيح، وذلك عقب انشقاق الإغريض الحاوي على العراجين الأنثوية وبروزها منه، وبعد التلقيح يثمر العرجون عن أول طور من أطوار الثمر الخمسة والمسمى بالحبابوك، فالكمري او الجمري (أخضر اللون)، فالخلال/البُسْر/البلح (يحصل تلون وعادةً ما يكون أصفر)، فالرُطب، وآخره التَمْر.[15]
ولا يعلم أصل موطن النخل، إلا أن العالم الإيطالي أدواردو بيكاري يدعي بأن موطن النخل الأصلي هو الخليج العربي، بينما يقول العالم دو كاندول بأنه «نشأ نخل التمر منذ عصور ما قبل التاريخ في المنطقة الشبه حارة الجافة التي تمتد من (السنغال) إلى حوض (الاندس)، وتنحصر غالبًا بين خطي عرض 15 ْ، 30 ْ. وقد نشاهد نماذج منه مزروعة شمال هذه المنطقة لأسبابٍ غير اعتياديةٍ».[16] وتعد المناطق التي أشار إليها دو كاندول من أكثف مناطق زرع نخل التمر منذ اكتشافه وإلى الوقت الحاضر.[16]
يؤكل ثمر النخلة على شكل خلال أو الرطب ويؤكل لبعض الأصناف الأخرى على شكل تمر أو بعد أن يجف، يتراوح طول الثمرة من 2,5 – 7,5 سم وهي أسطوانية الشكل، يبلغ إنتاج النخلة الواحدة حوالي 100 كغ ويصل إلى 400 كغ في بعض الأنواع، يكون الثمر بالعموم طريا أو نصف جاف أو جافا ويابسا. الثمر ذو قيمة غذائية عالية ويمكن اعتباره غذاءً كاملا حيث يحتوي على السكريات والبروتين وأملاح مثل أملاح البوتاسيوم وفيتامينات، وهو غذاء يمكن تخزينه بسهولة، وينتج النخيل ثماره في منتصف الصيف وبعض أنواع النخيل قد يقدم (يسبق) في نضج ثماره أو قد يؤخر وذلك مرتبط بصنف النخلة ومكان تواجدها.[بحاجة لمصدر]
يستفيد منها الإنسان إضافة على ثمرها من حيث يصنع من أليافها الحبال ومواد حشوة الأثاث، ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات الشعبية، ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات والأثاث الخفيف مثل الكراسي والأسرة، ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقي كعلف للحيوانات، وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات. النخل يتحمل العطش وملوحة الأرض ويزرع على شكل خطوط مستقيمة يستفاد منها في توفير الظل لفسحة الأرض تحتها لزراعة الحمضيات والخضروات مثل البقدونس وغيره من الخضروات. يمتلك الوطن العربي 90% من نخيل العالم.[بحاجة لمصدر]
النشأة
أصل النخيل غير معروف، ويعتقد البعض أن نخل التمر نشأ نتيجة طفرة وراثية بين نخلة الكناري (Phoenix canariensis) والنخلة الحرجية (Phoenix sylvestris)،أو أن نخيل التمر نشأ من أصل بري
ولكن نتيجة لتأقلمها مع الظروف البيئية وتدخل الإنسان في عمليات الانتخاب والتحسين ساعدت في الحصول على تمور النخميل الحالية.[20]
تعد ثمرة نخيل التمر لبية (Berry)، تكونت من مبيض ناضج، وتحوي نواة واحدة محاطة بغلاف غشائي رقيق هو القطمير (Endocarp)، أما الجزء اللحميّ فيتكون من النسيج الخارجي الذي يعرف بالجلد او القشرة (Exocarp)، والمتركب من البشرة (Epidermis)، سمكها صف واحد من الخلايا، مغطاةً بمادةٍ شمعيةٍ تعرف بالجُليدة او القشيرة (cuticle)، وتليها طبقة تحت البشرة (Hypodermal)، أما الجزء الاخير فتشكّله الخلايا الصخرية، بينما غلاف الثمرة الوسطي (Mesocarp) فيتكون من طبقتين هما: الجدار الوسطيّ الخارجيّ (Outer Mesocarp) والجدار الوسطي الداخلي (Inner Mesocarp) وتوجد بين الطبقتين الخلايا التانينية،[21] ويسمى مجموع القطمير والجلد وغلاف الثمرة الوسطي بجدار الثمرة (Pericarp)، وجدار الثمرة هو الجزء المأكول من الثمرة وتتراوح نسبة من 80 إلى 96 ٪ من الثمرة،[22] أما ما يغطي قاعدة الثمرة ويربطها بشمراخ القنو (العذق) فيعرف بالقمع.
ويتراوح قوام لحم التمر بين اللين او الرطب، وشبه الجاف، والجاف.
مقطع طوليّ يبين جدار التمرة وهو الجزء المأكول منها
من اليمين، بريم (لين)، وأشرسي (نصف جاف)، (كلاهما من العراق)، وتمرة سودانيّة جافة
البذرة (النواة)
بذرة نخلة التمر (النواة) جسم صلب يحتل وسط الثمرة، مستطيلة الشكل، مدببة الطرفين بنيّة او رمادية اللون، ولها أسماء عديدة تختلف باختلاف المناطق. تمثل البذرة الجزء غير المأكول، وتتراوح نسبتها من 4٪ إلى 20٪ من إجمالي وزن الثمرة حسب الصنف، وقد تتأثر هذة النسبة بمصدر حبوب اللقاح والعمليات الزراعية. وتتكون النواة من سطحين، وهما: الجانب الظهريّ (Dorsal side) والجانب البطنيّ (Ventral side).[22] فالجانب الظهريّ للبذرة محدب، يحتوي على نقرة منخفضة صغيرة مستديرة، تحدد موضع الجنين، تسمى النقير (Micropyle)، الذي يختلف موقعه حسب الأصناف. فهو في العادة يحتل وسط الظهر ولكن في بعض الأصناف قد يكون أقرب للرأس أو إلى الذنب. يبدأ الإنبات من النقير بخروج الغمد الفَلقيّ (Cotyledonary sheath).[22] أما الجانب البطنيّ للبذرة فيتميز بأخدود (Groove) أو شِق (Furrow)، ويمتد على طول البذرة، ويختلف شكل وعمق الشق باختلاف الأصناف فقد يكون واسعًا أو ضيقًا أو منفرجًا عند النهايتين وضيقًا بالوسط أو يكون غائرًا، أما ذنب البذرة فمدبب أو مستدير تبعًا للصنف، ويوجد في الشق خيط رفيع من نسيج لحمي أبيض يسمى بالفتيل، ويحيط بالبذرة غلاف رقيق يعرف بالقطمير وهو الغلاف الداخلي لجدار الثمرة.[22]
نواة تمرة من نوع سكريّ مع قطميرها
الجانب الظهري مبينًا النقير
الجانب البطنيّ مع الفتيل
القمع
القمع (Perianth) وهو ما يغطي قاعدة الثمرة، ويربطها بشمراخ العذق الثمري (ويتكون القمع من بقايا الكأس والتويج Perianth بعد تيبسها وتصلبها)، والقمع متصل بالشمراخ مباشرة وجالس عليه دون فاصل سوى أنسجة ليفيه داخلية كما أن القمع متصل بالثمرة بأنسجة ليفية تربط قاعدة النواة بالقمع. وتستخدم صفات القمع من الشكل واللون والارتفاع أو الانخفاض عن سطح الثمرة في دور الخلال كطريقةٍ للتفريق بين الأصناف،[22] وعند النظر للقمع، يلاحظ أنه متكون من السبلات (الجزء الأعلى)، والبتلات (الجزء الأسفل).
بطن وظهر القمع
قموع على الشماريخ
التًّكَاثر
توجد طريقتان للتكاثر:
التكاثر الجنسي
لا يعتمد حديثًا على الإكثار بالنوى؛ لاحتمالية إنتاجها أصناف مجهولة قد تكون رديئة وغير مجدية اقتصاديًا ولا تنتج ثمارًا إلا بعد ٧ إلى ١٠ سنوات. وأيضًا لاحتمالية نمو أشجار ذكرية غير منتجة للثمار. تتميز هذه الطريقة بسهولتها وقد استعملت بالماضي[9]، وتعد الأصناف التجارية الحالية حصيلة نخلات نمت عرضًا من النوى وتم اكتشافها من قبل المزارعين لميزاتها واستمر على تكثيرها بالفسائل، ثم سميت بأسماء خاصة وعلى مر السنين أصبحت صنفًا مميزًا.[23]
إن إكثار النخيل بالنوى يعطي نصفه فحول (ذكور)، والمتبقي إناث وذلك بسبب التهجين الخلطي (التلقيح الخلطي)، وهذه الإناث غير متشابهة الثمار ويندر الجيد فيها (نسبة الجيد 0.1%)، ولهذا لايميل الزراع للإكثار بالنوى، ويسمى النخل الناشئ من النوى: اللَيّنَة (في القرآن الكريم)، دَقـَل (واحدته دَقَلَة)، وألوَان (واحدها لَون)، وجَمْع، ورِعَال (واحدتها رعلة، ويقال لفحلها الرَاعل)، وخِصَاب (واحدتها خصبة)، ومَجْهَل.[24]
التكاثر الخضري
بطريقتين:
الفسائل
يُعتبر إكثار النخيل بالفسائل الطريقة الأساسية للتكاثر والأكثر شيوعًا لضمان تطابق مواصفات الأشجار الناتجة وخصائصها الوراثية مع الشجرة الأم. والفسائل هي الخلفات التي تخرج حول جذع النخلة الأم وعند وصولها للحجم المناسب ومطابقتها للمواصفات والشروط يتم فصلها عن الأم وتسمى بعد فصلها بالفسيلة ويتم زراعتها بالمشتل المخصص لفسائل النخيل أو في المكان المراد زراعتها به مباشرة ويجب أن يتم الفصل والزراعة في وقت اعتدال درجات الحرارة من السنة، ولا يتم في أشهر الصيف الشديدة الحارة أو أشهر الشتاء الشديدة البرودة ويتم ريها يوميًا أول 45 يوم من الزراعة ثم يتم إبعاد الريات بالتدريج. ويكون العمر المثالي للفسلية ما بين السنتين والأربع وبقطر يصل إلى ٣٠ سم ووزن ٢٠ كيلوجرام. وقبل فصل الفسيلة بشهرين تُنظف قواعدها ويفتح مكان الفصل وتكوم فوقه التربة لمساعدتها بتكوين جذور.[9] وعند فصلها يُكوم سعفها ليغطي قلبها للحماية من أشعة الشمس، ويجب المحافظة على الفسيلة بعد القص من الارتطام لتجنب الشروخ التي قد تؤدي إلى موتها.[9]
زراعة الأنسجة
إن الإكثار بالفسائل هو الطريقة المثلى لكن الأعداد التي يمكن الحصول عليها من الفسائل قليلة، وخاصة في الأصناف المرغوبة والنادرة، ولذلك تم اللجوء إلى استخدام تقانة زراعة الأنسجة النباتية في الإكثار الخضري للنخيل لغرض توفير أعداد كبيرة من الفسائل وبمدة قصير نسبيًا. وتستعمل معظم أجزاء النخلة في زراعة الأنسجة، فقد تستعمل النواة والسويقة المنفصلة من النبات، والأجزاء الزهرية والورقة والجذور، وكذلك البراعم الإبطيه والقمه النامية، إلا أن الجزء النباتي المستعمل في الإكثار بمعظم المخابر هو قلب الفسيلة أو مايلقب بالقوثه المريستيميه.[25]
يترتب على تطبيق أساليب زراعة أنسجة النخيل مزايا كثيرة بالمقارنة بالأسلوبين التقليدين (الإكثار بالنوى والفسائل)، ومن أهم مزاياها:[26]
الإكثار من زراعة الشتلات الأنثوية الخالية من الأمراض والآفات، والشتلات ذات القدرة على المقاومة، أو الشتلات الذكورية ذات حبوب اللقاح الأفضل.
الإكثار من إنتاج أنواع منتقاة من التمور.
غياب التأثيرات الموسمية في النباتات نظرًا لإمكانية مضاعفتها في ظل ظروف يمكن التحكم فيها داخل المختبر، وعلى مدى العام بأكمله.
إنتاج نخيل ذا أصل جيني موحد.
يمكن إكثار شتلات النخيل من أصناف معروفة أو من أصناف ذات أصل بذري.
ضمان التبادل السهل والسريع لمواد النبات بين مختلف المناطق ضمن الدولة الواحدة، أو بين الدول، دون أن يكون هناك مخاطر من انتشار الأمراض أو الآفات.
ضمان الجانب الاقتصادي عندما يتضخم الإنتاج.
التلقيح
لو ترك النخل يتكاثر بالنوى وبأبعاد متقاربة بين النخل لوجد أن عدد الأفحل (الذكور) يساوي تقريبًا عدد الإناث، ولتوفر كميات كبيرة من غبار الطلع تكفي لتلقيح الإناث بمساعدة الريح. وتوجد طريقتان للتلقيح: يدويّة وآليّة.[27]
فاليدويّة تتضمن ارتقاء (صعود) المُلقّح للنخلة حاملًا معه الطلعة الذكرية (مقسمة إلى شماريخ أو لا حسب البلد) ويقوم بنفضها (هزها) (ولا يتم النفض في بعض البلدان العربية) فوق الطلعة الأنثوية، ثم يقوم بوضع عدة شماريخ (يتراوح عددها من 3 - 40 شمراخ حسب النوع والبلد) في وسط الطلعة الأنثوية المنفلقة (التي إنفلق غلافها)، وتُشد بخوصة أو لا (حسب البلد)، وتكرر عملية التلقيح لما ينضج من أزهار الطلعة الأنثوية (بين يومين وثلاثة)، وفي الولايات المتحدة يُوضع (2 إلى 3) شماريخ في كل طلعة أنثوية وتعقد بخيط بنهاية الإغريض ويكون الربط رخيًا يتسع كلما نمت الشماريخ، وإذا جفت أزهار الطلعة الذكرية وطَرَحَت حبوبها، تُجمع، وتُجلب كرات قطن بحجم الجوزة وتعفر (توضع) في حبوب الطلع ثم توضع (1 إلى 2 كرة قطن معفّرة) في كل إغريض أنثوي.[28]
أما الآلية فتوجد أجهزة عديدة، منها منفاخ مطاطيّ مُتصل بأنابيب معدنية طويلة للوصول للطلع، أو ما يشابهه من الأجهزة المخترعة، وكذلك جُرب التلقيح بالطائرات وبنسب نجاح متفاوتة حسب الموسم،[29] وقد تخلط الطريقة اليدويّة مع الآليّة.
وأثبتت الدراسات أنه لضمان عقد أكبر عدد من الثمار، يجب أن لا يُأخر التلقيح عن ثلاثة أو أربعة أيام من انفلاق (انفتاح) غلاف (كَافُور أو كُفُرّى) الطلعة الأنثوية،[30] ويتأثر التلقيح بدرجة الحرارة، وأنسب درجة لإنتاش حبوب اللقاح هي 35 درجة مئويّة ويتناقص الإنتاش كثيرًا بدرجة 43.333 مئويّة، أما المطر فقد يسبب إزالة كثيرٍ من حبوب اللقاح إذا هطل بعد التلقيح مباشرةً، وإن العقد في أزهار الطلع لا يتأثر بالمطر إذا هطل بعد 6 ساعات من التلقيح، أما إذا هطل قبل 6 ساعات فيقلل العقد بما يقارب الربع أو الثلث، أما الرياح الجافة الشديدة الحرارة فتُيَبّس الأزهار وتعطل الإخصاب لأن حبوب اللقاح لا تنتش.[31]
وقد تعقد زهرة ثمرة النخل وتتحول إلى ثمرة دون حدوث عملية التلقيح والإخصاب، ويسمى هذا بالعقد البكري لثمار نخلة التمر، وتكون الثمار عديمة البذور، وتسمى الثمرة بشِيصة أو شِيشاءة أو سَخلَة، والعقد على نوعين: طبيعيّ وصناعيّ.[22]
ففي الطبيعيّ، يكون مستوى منشطات النمو في مبايض الأزهار كافيًا لعملية العقد وابتداء نمو المبايض، وليس للثمرة قيمة اقتصادية لأنها لاتصل إلى مرحلة النضج النهائي (مرحلة التمر)، ولا تكون صالحة للاستهلاك في مرحلة الخلال.
أما في الصناعيّ، فيتم رش المبايض بمنظمات نمو صناعيّة بفترة الإزهار لحث المبايض الثلاثة للثمرة على العقد، وكذلك قد يتم رشها بفترات مختلفة للحرص على وصولها لمرحلة النضج النهائيّ، والغرض من العقد البكريّ الصناعيّ هو:[22]
الحصول على ثلاث ثمرات من الزهرة بدلًا من واحدة (كما هو الحال في التلقيح الطبيعيّ بحبوب اللقاح)، واستخدام المحصول لأغراض صناعية في حال انخفاض جودته.
تعويض نقص المحصول.
التغلب على ظاهرة الميتازينيا والتي تنتج ثمار منخفضة الجودة من جراء استخدام بعض من أنواع حبوب اللقاح.
ومن المواد التي تستخدم في عملية العقد البكريّ الصناعيّ ما يلي:
تؤثر درجة الحرارة على نمو النخلة وعلى مواعيد توليد الزهور ومعدل إنتاج الثمر ونوعيتها وجودتها. تعد الدرجة ما بين ٣٢ إلى ٣٨ درجة مئوية مثالية لنمو النخلة، ويمكنها تحمل درجات الحر الشديدة التي تتعدى الـ٥٠ درجة مئوية ودرجات الصقيع التي تصل حتى -٣ درجة مئوية ولكن إنتاج الثمار قد يتوقف.[32]
الضوء
عدم توافر الضوء بشكل كاف يُحد من إنتاج الثمار، فالإنتاج قد ينخفض أو ينعدم في الأماكن التي تكثر فيها الغيوم أو الأماكن المظللة.
التربة
يمكن زراعة النخل بمختلف الترب القلوية والملحية[9]؛ ولكن يجود أكثر من ناحية الحمل والنمو في التربة المزيجية الخفيفة العميقة منه في التربة الطينية الثقيلة إذا توفرت المياه والأسمدة وسَهُل تصريف التربة، ولقد وُجد أن أقوى نمو للنخل حيث التربة رسوبية رملية، مزيجية عميقة سهلة الصرف، إلا أن النخل المزروع به إذا أهمل أو لم يروى أو يسمد لفترة قصيرة نسبيًا فسرعان ما يدب الضعف به ويهلك وهذا خلاف للنخل المزروع في تربة مزيجية طينية، فيتحمل الإهمال لفترة أطول.[33]
أما بالنسبة للأملاح فتكون أعقاب السعف بالمناطق العالية الملح صفراء بدلًا من اللون الأخضر الطبيعي، وقد تسبب كثرة الأملاح بمرض يؤدي إلى عدم اكتمال انتشار السعف وصغر الحجم والانحناء (ويسمى المرض بالمجنون في مقاطعة الفوجلا بالجزائر، وبأبي سعفة بصحراء تونس)[34]، ويتحمل النخل الأراضي الملحة وكذلك السقي بالمياه ذات النسب العالية للأملاح، ففي وادي الريغ بالجزائر سُقي النخل من صنف دقلة النور بمياه تحوي 1.2% أملاح شتاءًا و1.6% صيفًا فكان النمو بادئ الأمر بطيئًا ثم تحسن بعد ذلك، إلا إن السقي بالماء الحلو (الماء الحاوي على نسبة عالية من الصوديوم) يضرر بناء التربة وقد يتلف سرعة نفاذ الماء، مما يسبب معوقات في الإرواء والإستصلاح، وللصوديوم تأثير أكبر في التربة ناعمة القوام منها في التربة الرملية الخشنة[35]، وقد أظهرت دراسات شفاليه (Chevalier, G) لمحاليل التربة لأملاح الكلوريدات والكبريتات في توغورت بالجزائر، أن النخل ينمو ويثمر بصورة اعتيادية في تراكيز 1.5% للتربة، ويصبح النخل بحالة هلاك ويموت في تركيز 4.8% للتربة.[36]، وعند وجود أملاح على سطح التربة فإن ذلك لايؤثر ما دامت جذور النخلة نامية في طبقة قليلة الملوحة، إلا في حالة سقوط أمطار غزيرة لأن ذلك يذيب الأملاح ويوصلها للجذور فيميتها، ولقد حدث في 1843م بالقرب من مقاطعة مرزوق بالجزائر أن هطل مطر لسبعة أيام متتالية مما أدى لهلاك 12.000 نخلة كانت تربتها مكسوة بقشرة ملحية كثيفة.[36]
أجريت دراسة في العراق سنة 2007م للنخيل حيث وجد ان النخلة التي تبلغ عمره 5 سنوات يمكن أن يتحمل كمية من الماء تصل إلى أكثر من متر لمدة 3 ساعات وفي بعض الاصناف 5 ساعات كما في البرحي والزهدي. ويمكن ان يتحمل النخلة أكثر من كافة اشجار الفاكهة درجات الملوحة العالية حيث وجد ان النخيل من النباتات المقاومة للملوحة ولكن بشرط وجود كمية لازمة من الماء ولكن النخيل يكون انتاجه اقل بنسبة 20% عن الأراضي الغير الملحية .
الريّ
تختلف طرق ري فسائل النخيل باختلاف الظروف المناخية ونوعية مصادر المياه ووفرتها ونوعية التربة ومدى توفر الإمكانيات المالية، على النحو التالي :
يتم ري الفسائل حديثة الزراعة يوميًا ولمدة أربعين يومًا من غرس الفسيلة وبدون انقطاع.
يتم ري النخيل مرة واحدة كل ثلاثة أيام عندما يتراوح عمر النخلة بين 1 _ 4 سنة ثم مرة كل اسبوع عندما يصبح عمر النخلة أكبر من 5 سنوات مع الاخذ بعين الاعتبار ان يكون الري ببطء لتفادي انجراف التربة ولاشباع النخيل باكبر كمية ممكنة من الماء ويفضل ان تكون عملية الري في يوم هادئ قليل الرياح لكي لا يؤثر في الري ويوقف أو يقلل الري في نهاية الخريف والشتاء ان توفر الكمية الازمة من المطر.[37]
يتم غمر المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري بالماء والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري وذلك بدك التربة وزراعة الفسائل في تربة رملية.
يتم الري في ظروف مناخية معتدلة مع عدم ري الفسائل نهارًا في درجات الحرارة العالية أو المنخفضة.
بعد تكوين المجموع الجذري تروى الفسائل بمعدل (2_3) مرات أسبوعيًا أو حسب الظروف المناخية.
لري النخيل المثمر، تحتاج النخلة الواحدة إلى حوالي 100 لتر ماء في الرية الواحدة، إلا أنه توجد فترات يجب الاهتمام بعملية الري سواء بزيادة كمية الري أو تقليلها.
زيادة عدد مرات الري في الفترات التالية :
قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع مبكرًا.
بعد قطف الثمار مباشرة.
أثناء نضج الثمار.
بعد الانتهاء من جني المحصول.
تقلل عدد مرات الري في الفترات التالية :
عندما يكون منسوب الماء الأرضي مرتفع.
قبل جني المحصول.
في فصل الشتاء.
أثناء فترة الإزهار.
خصائص وفوائد التمر للتجميل
للتمر فوائد متعّددة ويحتوي على مكونات مهمة للعناية بالبشرة والشعر. ان الابحاث العلمية التي قامت بها علامة بيداڤي لمستحضرات التجميل للتمر تثبت انّ التمر مكونّ اساسا من سكريات ومعادن.
في 100غرام نجد:
المكون
الكمية بالمليغرام
سكريات
2100
كالسيوم
11
بوتاسيوم
8
فسفور
5
ان ما يميزّ التمر في التركيبة الكيميائية لمستحضرات التجميل هي
وجمعها كَرَب، وهي قاعدة السعفة الخالية من الخوص والسلاء
اللِـيْفَة
وجمعها لِـيف أو لِـيفُ النخل، وهي نسيج ليفي موجود في جذع النخلة ويحيط بالكَرَب
العُرْجُون
وجمعه عَرَاجيْن، وهو العِذْقُ، أو إذا يَبِسَ واعْوَجَّ، أو أصله، أو هو الساق الأصفر الذي يحمل العذق (مجموع الشماريخ) ويصله بالنخلة (وهذا المعنى الأخير هو المستعمل حاليًا)
يسمى العرجون قديما عندما يصل إلى مرحلة اليباس الكامل وهذه المرحلة يصلها بعد ستة أشهر حتى وان كان مرتبطا بالشجرة
ونقل في كتاب من لا يحضره الفقيه 4/94 ((ودخل ابن ابي سعيد المكاري على الرضا عليه السلام فقال له ...رجل قال عند موته كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله تعالى فقال : نعم إنّ الله عز وجل يقول:{حتى عاد كالعرجون القديم} يس/39 فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر)) انتهى الحديث
القِنْو أو العِذْق
وجمعه أعْذَاق وعُذُوق، وهو القِنْوُ من النخل أي مجموع الشماريخ
الشِمْراخُ والشُّمْروخ
وجمعه شمَاريْخ، وهو واحد السوق التي تحمل البسر (ولاحقًا التمر)، ومع الشماريخ الأخرى تكون العذق
وجمعها جُمّار، وهي أنسجة حديثة التكوين في رأس النخلة، غضّة طريّة هشّة حلوة المذاق خالية من الألياف. ويتم استخراجها من النخلة بعد نزع السعف من أصوله والليف المرتبط به والوصول لها[41]
الطَلْع
هو شيء يشبه الكوز ويحوي مادَّة الإخصاب على شكل حَبٍّ مَنْضُودٍ، ويسمى الغلاف (الكوز): الكُفُرَّى، ويسمى ما في داخله: الإغـْريْض وذلك لبياضه
الحَصَلَة أو الجَدَالَة
وجمعها حَصَل أو جَدَال، وهي ثمرة النخلة بعد التلقيح وتكون ذات لون قشطي بخطوط افقية خضراء
البَلَحة أو السَيَابة أو السُيّابة أو السَيّابة أو البَغوَة أو الخَلالَة
وجمعها بَلَح أو سَيَاب أو سُيّاب أو سَيّاب أو بَغـْو أو خَلال (خلال عربية بلغة أهل البصرة ولها معنى آخر وهو البُسر)، وهي ثمرة النخلة عندما تنمو ويصبح لونها أخضرًا
البُسْرَة أو الزَهْوَة أو اللُوْنَة أو الخَلالَة
وجمعها بُسْر أو زَهْو أو لَوْن أو خَلال (خلال لها معنى آخر وهو البَلَح بلغة أهل البصرة)، وهي ثمرة النخلة إذا تغير لونها من الأخضر وأصبح أصفر أو أحمر أو أشقر
الرُطَبَة
وجمعها رُطَب، وهي ثمرة النخلة عند ظهور نقط من الأرطاب فيها (أي نقط لينة) وحتى تصبح جميعها لينةً
التَمْرَة
وجمعها تَمْر، وهي ثمرة النخلة في آخر مراحل نضجها، فتصبح في الأصناف اللينة متماسكة اللحم بقوام (أي يتماسك ما في داخلها) ويعتم اللون وتتجعد القشرة، وفي الأصناف الجافة يكون اللون فاتحًا عادةً وقوام اللحم (ما في داخل التمرة) صلبًا يابسًا.[42]
الشِّيص أو الشِّيصَاء أو الشِّيشاء أو السَّخـْل
واحدتُه شِيصةٌ وشِيصَاءَة، وقد َأشاصَ النخل وأَشاصَت وشَيَّصَ النخل، يقال للتمر الرديء أو الذي لا يشتدُّ نواه ويَقْوَى، وقد لا يكون له نوى أَصلًا، وإِنما يُشَيِّصُ إِذا لم يُلْقَحْ أو لفساد التلقيح أو لسبب آخر، وينصح بلف الطلع بالليف أو تكييسه بالكيس بعد التلقيح لمدة 30 إلى 40 يومًا لمعالجة هذه الحالة،[43] ويقال صَأْصأَت النخلة إِذا صارت شِيصًا، وأَهلُ المدينة يسمون الشِّيص السَّخـْل
القَمْع أو القِمَع أو القِمْع أو الثـُفرُوق
وجمعها قَمْع، وثـَفاريق، وهي ما على البُسرة والتمرة والتي تصلها بالشمراخ، وقَمَعَ البسرة أو التمرة (قـَلَعَ قمعها)، وكذلك يعني الثفروق ما يلزق به القِمع من التمرة أو قِمع البسرة
التَعريْب
هي عملية قطع سعف النخل الجاف، السعف (الأغصان)، ويجري القطع عند منطقة الليف، وتتم العملية بالمنجل المسنن، وهناك عدة آلات أخرى للغرض نفسه، ويسمى الذي يقطع السعف بالمُعرّب والعَارِب
التَـكْريْب
هي عملية إزالة أصول السعف العراض مع الليف الذي يتخللها، ولاتمارس هذه العملية في بعض المناطق مثل: نجد وأغلب الحجاز وبعض أنحاء مصر وشمال إفريقية، وأمريكة، وتشذب الكربة المتصلة بالجذع بشكل أفقيّ مع سطح الأرض[44]
التَشجيْر
التشجير (الكلمة الفصيحة)[45]، وهي عملية سحب العذوق من بين السعف وتدليتها وتوزيعها حول قمة النخلة قبل أن تتصلب عراجينها (العُرجُون هو ساق العذق)، فإذا كان العذق ثقيلًا فيربط أو يوضع على السعفة القريبة منه، ولا حاجة للربط للعذق الخفيف الوزن، ويسمى التشجير في نجد والحجاز (تعديل العذوق)، وفي القطيف والحسا (التحدير)، وفي البصرة (التدلية)، وفي بغداد (التركيس)، وفي مصر (التقويص)[46]
التَـكْمِيم
وهي عملية تغليف العذق للحفاظ عليه، ففي العراق تغطى العذوق بعد التشجير أو الإرطاب (تحول البسر إلى رطب) بشباك ضيقة الفتحات للحفاظ على التمر من التساقط والتلوث بالتربة، وللاقتصاد باليد العاملة، فلا حاجة لمن يلتقط التمر الواقع على الأرض، أما بباكستان فتغطى بأكياس كبيرة من خوص النخل القصير من نوع (Nannorrhops ritchiana) وتسمى الأكياس (سوند)، وذلك قبل جني التمر ب 3 إلى 4 أسابيع لنفس الغرض السابق الذكر، أما في أمريكة فتستعمل أغطية عذوق ورقية لحفظ التمر من الأمطار، وفي فلسطين تغلف بأكياس بلاستيكية لحماية التمر من الرياح الجافة وكذلك تستخدم أقفاص من أسلاك معدنية لإبعاد الدبابير والطيور[47]، وتوجد كذلك طرق أخرى في التكميم
خـَـفّ الثِمَار
وهي عملية تجرى بطريقتين: إزالة العذوق (التقليل من عددها) أو خف العذوق (التقليل من الأزهار أو الثمار للعذق ضمن العذق)، وفوائدها: زيادة حجم وجودة الثمرة وتُبَكّر بنضجها، وتضمن إنتاج طلع كافٍ بالعام المقبل وبهذا تقلل المُعَأوَمَة (غزارة الحمل بعام وقِلّتِهِ بالتالي)
الكُرّ
وجمعه كِرار، وهو قيد من ليف أو خوص، وحبل يُصعَد به على النخل وتسمى بالعراق: التبلية
سمي العراق بـ«أرض السواد» لانتشار بساتين النخيل فيه.
في الأديان
في القرآن
ورد ذكر النخلة وأجزائها (بضمنها الثمرة) في القرآن الكريم في (17) سبعة عشر سورة من أصل مئة وأربع عشرة سورة، وفي (22) إثنتين وعشرين آية من (6263) ست آلاف ومئتين وثلاث وستين آية،[48] ومن بعض الآيات:
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 407
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 248، وص 249، وص 250
^ ابنخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 4
^كتاب (زراعة نخيل التمر) تحرير وجمع عبدالوهاب زيد، وتنسيق E.J. Arias-Jimnez، وترجمة سامي (الشاهد)، وجميع الحقوق محفوظة ل FAO رومة إطالية (ISBN 92-5-104384-1)، ص 49
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 5، وص 6، وص 11
^كتاب (زراعة نخيل التمر) تحرير وجمع عبدالوهاب زيد، وتنسيق E.J. Arias-Jimnez، وترجمة سامي (الشاهد)، وجميع الحقوق محفوظة ل FAO رومة إطالية (ISBN 92-5-104384-1)، ص 49 وص 50
^د. وليد عبد الغني كعكه (2004). نخيل التمر في الإمارات العربية المتحدة (غرس زايد) (ط. 2). أبو ظبي: الدائرة الخاصة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ص. 19.
^مجلة الكوفة للعلوم الزراعية/المجلد (3)/العدد (1) 2011 م، ص 13
^ ابجدهوزنمو وتطور ثمار نخلة التمر وهو باب من كتاب نخلة التمر الشجرة الكاملة تحت الأعداد، السيد : نور الدين الناطور (تنسيق النص وأخراج الصور والرسومات)، تأليف الدكتور/ محمد يوسف الشرفا
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 289، وص 290
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 289
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 340
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 341 إلى ص 347
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 347 إلى ص 350
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 352
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 353، وص 356
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 131، 124 إلى 131
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 136
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 145
^ ابنخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 137
^ ابالفيروزآبادي، القاموس المحيط، دار الحديث القاهرة، ص. 249 جَذَب أو جِذَاب: جمَّار النخيل أو خشنه، الواحدة جذبة
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 800
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 250
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 356
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 338
^عن (كتاب النخل) لأبي حاتم السجستاني المتوفي سنة 868م، عن (نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها)، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 394
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 394
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، من ص 401 إلى ص 404