تعلن كتائب القسام أنها تهدف إلى تحرير كل (فلسطين) من الاحتلالالإسرائيلي منذ عام 1948م، وإلى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال، وتعتبر نفسها جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل قدراتها وطاقاتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين.[23]
تعتبر كتائب القسام علاقتها بالقيادة السياسية لحركة حماس هي علاقة تكامل تنظيمي وانفصال ميداني، حيث أنها جزء من هيكل وجسد حركة حماس تشارك فيها في صنع القرار والتوجيه وفق أنظمتها الداخلية، وتنفصل عن القيادة السياسية في الجوانب العملية المختصة بالعمل العسكري.
وتتبع كتائب القسام نظام الأقاليم والألوية؛ فكل إقليم أو لواء له قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه.
لواء الشمال (يحتوي على 7 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة)
لواء غزة (تم دمج لوائي غزة وأصبح يحتوي على 7 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة)
لواء الوسطى (يحتوي على 5 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة)
لواء خانيونس (يحتوي على 6 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة)
لواء رفح (يحتوي على 5 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة)
القوة والسلاح
بدأت كتائب القسام القتال العسكري باستخدام الحجر، ثم السكين، ثم المسدسوالبندقية، حتى أنها صنعت رشاشاً بأيدي أبنائها صناعة محلية، وتطور سلاحها إلى العبوات الناسفة مثل عبوة شواظ وصنعت عدة إصدارات منها (شواظ 1 و2 و3 و4) والعمليات الاستشهادية التي استخدم فيها الأحزمة الناسفة والقنابل والمتفجرات ذات التفجير عن بعد.
واشتهرت كتائب القسام حديثاً بصاروخ القسام، وهو السلاح الأبرز المستخدم في نشاطها العسكري في فلسطين، ويتركز في غزة.
وطورت صواريخها المحلية لتصبح أطول مدى، مثل صاروخ M75 وقد سمته بحرف الميم تيمناً بالقائد إبراهيم المقادمة ومداه 75كم، ثم تبعه في 2014 ظهور صاروخ J80 الذي سمي بحرف الجيم تيمنا بالقائد أحمد الجعبري ومداه 80 كم، وصاروخ آر 160 الذي سمي بحرف الراء تيمناً بالقائد الرنتيسي ويبلغ مداه 160كم، لتصل صورايخها إلى أقصى مدى بصاروخ عيّاش 250 الذي يبلغ مداه 250 كم أطلقته المقاومة لأول مرة عام 2021 في حرب سيف القدس تيمناً بالشهيد المهندس يحيى عياش، وصاروخ سجيل-55 الذي يبلغ من المدى 55كم.
أعلنت كتائب القسام يوم الاثنين 14 يوليو 2014 بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية «استشهادي» وتحمل اسم A1C هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياة التي يدار منها العدوان على غزة.[29]
تطور كتائب القسام من نفسها كأي جيش نظامي حتى أصبحت تتكون من ألوية وكتائب وسرايا وفصائل، وأصبح لديها وحدات متخصصة في كل كتيبة تقوم على تنفيذ مهام محدد ودقيقة منها:
وحدة الكوماندوز (النخبة) هي الوحدة الأكثر تدريبا وخبرة ويتم اختيار عناصرها بكفاءة وعناية شديدة كما يتم تدريب افرادها بشكل مكثف لتنفيذ المهامات الخاصه والصعبة وهي مجهزة بوسائل قتالية متقدمة ودقيقة وهي مدعومة بقوة استخباراتية يبلغ عدد عناصرها حوالي 5000 مقاتل حسب المنظمات الاسرائيلية
وحدة المضاد للدروع (الدروع) هي وحدة خاصة تقوم بصيد وتدمير المركبات المدرعة (ناقلات الجند-الدبابات) التابعة للجيش الاسرائيلي وهي من أكثر الوحدات المشاركة في العمليات العسكرية والحروب التي خاضتها الحركة وتستخدم العديد من الاسلحة والقذائف اهمها RPG 7وكورنيتوالياسين 105وعبوات شواظ (1,2,3,4,5,6,7) المضادة للدروع وقد تمكنت تلك الوحدة من تدمير الدبابة ميركافا فخر الصناعة الاسرائيلية ومدرعات النمر
وحدة الهندسة
وحدة الدفاع الجوي
وحدة المدفعية
وحدة القناصة
وحدة الاستشهاديين
وحدة الاسناد
وحدة الاشارة هي المسئولة عن كافة الاتصالات بين عناصر القسام المختلفة والتي تضم الاتصالات اللاسلكية والاتصالات السلكية وقد قام سلاح الاشارة التابع للقسام بانشاء شبكة اتصالات سلكية ضخمة لتوفير الاتصالات الامنة في ميدان القتال أو حتى في الانفاق التي تستخدمها حماس وقدت حاولت إسرائيل مرات عديدة التجسس علي تلك الشبكة ومنها عملية حد السيف التي قامت بها وحده خاصة في الجيش الاسرائيلي التي استشهد فيها القائد القسامي نور الدين بركه بعد اشتباكه مع تلك الوحدة
وحدة التعبئة والتوجيه
وحدة التصنيع
وحدة الكمائن
وحدة الصواريخ
وحدة السايبر
وحدة المسيرات
في عام 2014 أعلنت عن أول عملية لوحدة الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري) أثناء صد العدوان الإسرائيلي على غزة
حازت كتائب القسام السبق على فصائل المقاومة الفلسطينية، فجاء سجل الأوائل حافلا متنوعا، سواء على صعيد التكتيك العملياتي، أو في مجال التصنيع العسكري، أو الإعلام الحربي ومستلزماته، وغيرها.[36] ومنها:
أول من قصف تل أبيب بصاروخ محلي الصنع، من صناعتها وهو إم-75.
أول من قام بعمليات خطف جنود إسرائيليين واحتجازهم وهم أحياء وأبرزها اختطاف الجنود آفي سبورتسونسيم طوليدانو ويارون تشين ونحشون فاكسمان وشاليط وشاؤول آرون.
أول بيان صدر يشير إلى تفجّر الانتفاضة الأولى، في 14/12/1987 حيث وُزّع في غزة، و15/12/1987 في الضفة الغربية.
أول عملية طعن بالسكاكين في الانتفاضة الأولى قام بها منتسب من حماس، حيثّ فجّر عامر أبو سرحان (حرب السكاكين) وقتل ثلاثة إسرائيليين في 8/10/1990.
أول مقاوم فلسطيني يُحكم عليه في تاريخ الدولة الإسرائيلية أكثر من ألف عام القسامي حسن عبد الرحمن سلامة، قائد عمليات الثأر رداً على اغتيال المهندس يحيى عياش.
أول من اقتحم حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً وأجهز على من يتحصّن فيه، وهجوم حاجز عين عريك حيث أجهز مجاهدو القسام على ستة من الجنود الإسرائيليين.
أول من نفّّذ عمليات ثأر وانتقام رداً على مذبحة الحرم الإبراهيمي، حيث أعدّت خطة خماسية حصدت ما يزيد عن 50 إسرائيلياً.
أول من نفّذ عملية استشهادية بحرية خلال انتفاضة الأقصى نفذها حمدي انصيو في أوائل 2001 بعد تفجّر انتفاضة الأقصى.
أول من أغلق ملف الإبعاد الجماعي (مبعدو مرج الزهور)، حماس عام 1993.
أول من ابتكر وأنتج أسلحة محلية الصنع مضادة للدروع: القسام، البتار، البنا، الياسين، على يد خبير المتفجرات في وحدة تصنيع الأسلحة في الكتائب عدنان الغول ورفاقه.
أول من استهدف شارع (ديزنكوف) وسط مدينة (تل أبيب)، كان يسمى شارع السلام حيث لم تصله قذيفة منذ قيام الكيان الإسرائيلي: حطّمت سكون (ديزنكوف) في العملية في 19/10/1994 حيث حصدت 22 قتيلاً.
أول من قام بعملية استشهادية ثلاثية بواسطة الأحزمة الناسفة وخليّة (من أجل تحرير الأسرى)، من عملياتها المسبوقة عملية استشهادية ثلاثية في القدس 1997.
أول إعداد لخطة تتألف من 10 استشهاديين يتوزعون على كافة أرجاء الوطن ثأراً ورداً على جرائم الإسرائيلية، وخطتها العشرية التي نفّذتها خلال انتفاضة الأقصى وأثبتت خلالها قدرة من الإعداد والتخطيط للحرب النفسية الموجهة.
أول من صنع طائرات استطلاع (ابابيل A1A ابابيل A1B ابابيل A1C).
2 أبريل 2016 نشرت كتائب القسام صورا لاربعة جنود إسرائيليين اسرى لديها دون الكشف عن معلومات أخرى عنهم.
خلال عملية طوفان الأقصى اعلنت كتائب القسام عن ادخال منظومة مُتبّر 1 المضادة للطائرات.
19 مايو2002 فجر استشهادي متنكرا في زي جندي نفسه في سوق في نتانيا،
18 يونيو2002 فجر استشهادي نفسه في حافلة في القدس وتعرف بمذبحة مفترق بات، أدي لمقتل 19 وإصابة أكثر من 74 إسرائيليا.
16 يوليو2002 تفجير عبوة ناسفة بجوار الحافلة المقاومة للرصاص لحافلة مسافرة من بني براك إلى عمانوئيل، وكان المهاجمون يرتدون زي الجيش الإسرائيلي وفتحوا النار على الحافلة، أدي لمقتل 9 وإصابة 20 آخرين.[32]
31 يوليو2002 انفجرت قنبلة بهاتف محمول في كافيتريا مركز الطلاب في حرم الجامعة العبرية، أدي لمقتل 9 منهم 5 أمريكيين وإصابة أكثر من 85 إسرائيليا.[33]
4 أغسطس2002 عملية استشهادية استهدفت حافلة تابعة لشركة «إيغد» في مفترق ميرون في الجليل، قتل في العملية 9 أشخاص في الهجوم وجرح 38 شخصًا.
27 فبراير2008 إطلاق 257 صاروخا و228 قذيفة هاون من قطاع غزة على النقب الغربي مما أدى إلى وقوع 5 إصابات، وفي 27 شباط، ومقتل طالب يبلغ من العمر 47 عاما في كلية سابير، وأعلنت حماس في وقت سابق مسؤوليتها عن قصف صاروخي.[34]
عمليات خطف وأسر الجنود الإسرائيليين
قامت الكتائب بأكثر من 20 عملية اختطاف للجنود الإسرائيليين، وكان أهمها:
^(IISS)، International Institute for Strategic Studies (14 فبراير 2018). The Military Balance، 2018، Vol. 118، No. 1، February 2018. Routledge. ISBN:9781857439557.