جيش الأمة السلفي في بيت المقدس،[1] المعروف أيضا باسم جيش الأمة في أكناف بيت المقدس[2] أو جيش الأمة فقط،[1][3] هي منظمة فلسطينية وسلفية جهادية متشددة مقرها قطاع غزة. وتدعم الجماعة تنظيم القاعدة وتنتقد حماس.
تاريخ
وقد ادعى أعضاء جيش الأمة أن جماعتهم تأسست في عام 2005.[1] ومع ذلك، فقد أرخ الباحثون بدايتها بدلا من ذلك إلى عام 2007 أو 2008.[3] ومنذ تأسيسها، ركزت الجماعة في معظمها على إطلاق صواريخ ومتفجرات أخرى على الأراضي الإسرائيلية.[3] وفي يناير 2008، أعلنت الجماعة أنها خططت لقتل الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش. وفي 1 سبتمبر 2008، نظمت الجماعة أول «دورة تدريبية عامة» لها في جنوب غزة، مستغلة الفرصة لانتقاد حكومة حماس في غزة. وبعد يومين، اعتقلت حماس زعيم جيش الأمة أبو حفص المقدسي، مما دفع الحركة إلى التهديد بردود عنيفة ما لم يتم الإفراج عن قائدها.[5] وبعد ذلك، أصبح الجانبان عدائيين عمومًا، حيث تجاهل جيش الأمة أي اتفاقات لوقف إطلاق النار تم الاتفاق عليها بين حماس وإسرائيل، في حين كانت حماس تعتقل مرارا أعضاء جيش الأمة. غير أن الجماعتين امتنعتا عن القتال المفتوح. قاتل جيش الأمة في نزاع غزة-إسرائيل عام 2012[3] وحرب غزة ضد إسرائيل عام 2014.[2][3]
وفي عام 2019، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم على إسرائيل.[8] كما زعمت أنها شاركت في الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021، حيث أطلقت صواريخ على أهداف إسرائيلية.[9][10]
التنظيم
المجموعة صغيرة نسبيا. وكان عدد أعضائها لا يقل عن 25 عضوا في عام 2008. يقود جيش الأمة أبو حفص المقدسي. وهي تحاول تمويل نفسها من خلال التبرعات عبر الإنترنت عبر بيتكوين.
الأيديولوجية
وقد وصفت الجماعة نفسها بأنها قوة سلفية جهادية[5][1][2] تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع المجتمعات المسلمة و«تحرير فلسطين» وكذلك المسجد الأقصى. كما تعرب جيش الأمة عن أملها في استعادة الخلافة الإسلامية في المستقبل. وتلقي الجماعة باللوم على اليهود لتدميرهم الخلافة القديمة، معتقدين أنهم يمتلكون «وحشية وهمجية» فطرية.[1] وبناء على ذلك، فهي معادية لإسرائيل بشدة.[5] وقد ادعى أبو حفص المقدسي أن غياب رؤية متماسكة بين الأمة الإسلامية هو السبب الرئيسي للفشل في حل «القضية الفلسطينية». وقد جادل بأن المسلمين يجب أن يتحدوا لإنهاء «الاحتلال الصهيوني الصليبي» للدول الإسلامية، وألقى باللوم على الجماعات الفلسطينية الأخرى لبدئها في خدمة المشاريع «الصهيونية-الصليبية الغربية» و«الروسية-الفارسية الشرقية» بدلا من السعي لإقامة دولة إسلامية.[8] وهي تنتقد النفوذ الإيراني في قطاع غزة.[3]
مراجع
الأعمال المستشهد بها
|
---|
الأيدولوجيا | |
---|
الظواهر | |
---|
المنظمات | |
---|
القادة | |
---|
الأحداث | |
---|
متعلق بـ | |
---|
|