جامع الأحمدي أو مدرسة الأحمدية ويسمى جامع الميدان، وهو من مساجد بغداد الأثرية القديمة، ويقع في جانب الرصافة شرق ساحة الميدان قرب جامع المرادية، ولقد بناه أحمد الكتخذا نائب سليمان الكبير عام1211 هـ/1796م[1]، وسمي الجامع نسبة إليه، ولم يتم عمارته فقتل عام 1210هـ، ثم جاء أخوه عبد الله بك فأتم عمارة الجامع بعد عام تقريباً وبنى المدرسة الأحمدية. ولقد جدد بناء المسجد عدة مرات وأهمها التجديد الذي شمل القباب والواجهة الأمامية وذلك من قبل ديوان الأوقاف وأستمر البناء والتعمير قرابة خمس سنوات حتى نهاية عام 1396هـ/1976م.[2]
ولقد حل هذا الجامع في موقع جامع القصر الذي بني في زمن الدولة العباسية.
وتبلغ مساحة الجامع حوالي 2600م2 وللجامع رحبة وساحة واسعة، ومصلى مرتفع عن الأرض وأمامه رواق، وعلى يسار الداخل إلى الجامع مصلى صيفي، وعلى المصلى قبة شامخة بنيت بالحجر الكاشاني الملون وقطرها 11 متراً، وفي جانب القبة منارةمئذنة عالية ملونة بالأحجار الكريمة.