تبلغ مساحة قاعة الصلاة 150 مترا مربعا. توجد في صحن الجامع بركة ماء.[4] له محراب جميل، وفي ركنه الجنوبي الغربي مكان منفصل يقال أنه المكان الذي حزن فيه النبي يعقوب بن اسحاق على ولده يوسف. ويعرف الجامع لذلك باسم «جامع حزن يعقوب».
وتبعد مئذنته مقدار ستين متراً من ناحية الشمال، وتشبه في نمطها المعماري مئذنة المسجد الأبيض في الرملة حيث أنها مربعة الشكل على غرار المآذن المغربية.
زار المسجد كثير من الرحالة الأجانب والمسلمين حيث وصفوه أنه ذو مساحة كبيرة جداً ومحاط بالبساتين والأشجار الكثيفة ولهذا سمي بالخضراء لاستمرار اخضرار المنطقة حوله. في 8 نيسان2002 دمرت الجرافات العسكرية الإسرائيلية الجدار الغربي للمسجد وكذلك المدخل وغرف تحفيظ القرآن.[4]
المراجع
^ ابمُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): 12521. مذكور في: أرش إنفورم. الوصول: 31 يوليو 2018. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية.
^مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): 12521. مذكور في: أرش إنفورم. الوصول: 30 يوليو 2018. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية.