بدأ تطوير برنامج الطاقم التجاري (بالإنجليزية: Development of the Commercial Crew Program)، في المرحلة الثانية من برنامج تطوير الطاقم التجاري (CCDev)، والذي حُوِّل من برنامج لتطوير التقنيات الخاصة بالرحلات الفضائية المأهولة إلى برنامج تطوير تنافسي مختص بإنتاج مركبات فضائية لتُستخدَم في برنامج الطاقم التجاري. وبدايةً من عام 2011، كانت وكالة ناسا تشتري التصاميم التصورية الخاصة بالمركبات المأهولة من شركات خاصة، والتي كانت لغرض حمل رواد الفضاء الأمريكيين والدوليين من وإلى محطة الفضاء الدولية (ISS). مُنحت العقود التشغيلية لإرسال رواد الفضاء في شهر سبتمبر 2014 إلى شركتي سبيس إكس وبوينغ.[1]
أجرت كل شركة رحلةً اختباريةً غير مأهولة في عام 2019. وصلت مركبة دراغون 2، الخاصة برحلة دراغون التجريبية 1 لشركة سبيس إكس، إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2019، ثم عادت إلى الأرض عبر هبوطها على سطح المحيط الأطلسي. فشلت الرحلة المدارية الاختبارية لمركبة سي إس تي 100 ستار لاينر، الخاصة بشركة بوينغ، في الوصول إلى المحطة بسبب شذوذ في الوقت المنقضي للمهمة في ديسمبر 2019، ولكن أنهت المركبة بعض الأهداف الاختبارية الأخرى ونجحت في الهبوط بأمان على الوسائد الهوائية. ولهذا، اتفقت شركة بوينغ مع وكالة ناسا أن تُعيد الرحلة المدارية الاختبارية الخاصة بها في خريف عام 2020. وفي أثناء فترة إكمال الرحلات الاختبارية، تتعاقد كلتا الشركتين مع وكالة ناسا على تزويدها بست رحلات إلى محطة الفضاء الدولية.[2] أُعلن عن أول مجموعة من رواد الفضاء في يوم 3 أغسطس 2018.[3] ومن المتوقع أن تبدأ كلتا الشركتين في إطلاق رواد الفضاء من الولايات المتحدة بدءًا من شهر مايو 2020 لشركة سبيس إكس، بينما أُعلن في يوم 6 أبريل 2020 أن شركة بوينغ ستعيد رحلتها المدارية الاختبارية ما يعني الرحلة المأهولة الاختبارية ستكون في عام 2021.
تتضمن المتطلبات الرئيسية عالية المستوى لمركبات الطاقم التجاري ما يلي:
بعد انتهاء نظام النقل الفضائي (STS) في عام 2011، لم يكن لدى وكالة ناسا أي مركبات فضائية محلية قادرةً على إطلاق رواد الفضاء إلى المدار.[6] وستنطلق المبادرة الكبيرة التالية بوكالة ناسا للرحلات الفضائية المأهولة في عام 2022 بدءًا بالبعثة أرتميس 2 على متن نظام الإقلاع الفضائي.[7] وفي هذه الأثناء، استمرت ناسا في إرسال رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سويوز الفضائية من خلال مقاعد بالمركبة تشتريها الوكالة من روسيا.[8] كانت التكلفة متغيرةً من حين إلى آخر، ووصلت إلى 70.7 مليون دولار لكل راكب في الرحلة الواحدة بين عامي 2016 و2017.[9] كان الغرض من برنامج تطوير الطاقم التجاري (سي سي ديف) تطوير قدرات إطلاق تجارية وآمنة وموثوقة إلى محطة الفضاء الدولية لتُغني عن رحلات المركبة سويوز. أتى برنامج «سي سي ديف» عقب برنامج خدمات النقل المداري التجاري (COTS)، وهو برنامج تجاري لنقل الحمولات إلى محطة الفضاء الدولية.[10] كانت عقود سي سي ديف بنظام السعر الثابت، ونظام الدفع مقابل الأداء لكل مهمة.[11]
تكونت المرحلة الأولى من تطوير الطاقم التجاري (سي سي ديف 1) من مبلغ 50 مليون دولار مُنح في عام 2010 إلى خمس شركات أمريكية لتطوير التصورات والتقنيات الخاصة بالرحلات الفضائية المأهولة.[10][12][13] منحت وكالة ناسا أموال التطوير إلى خمس شركات في ظل برنامج سي سي ديف 1:
في يوم 18 أبريل 2011، منحت ناسا مبلغ 270 مليون دولار تقريبًا إلى أربع شركات لتطوير مركبات فضائية قادرةً على إطلاق رواد الفضاء بعد تقاعد أسطول المكوك الفضائي.[19] تضمنت العروض المُموَّلة ما يلي:[20]
العروض المختارة دون تمويل وكالة ناسا:
العروض غير المختارة:
سُميت القدرة المتكاملة للطاقم التجاري (سي سي آي كاب) باسم سي سي ديف 3 في البداية.[35] أرادت وكالة ناسا، في هذه المرحلة من البرنامج، أن تقدم العروض تصاميم تصوريةً كاملةً وشاملةً، بما يشمل المركبات الفضائية، ومركبات الإطلاق، وخدمات الإطلاق، والعمليات الأرضية وعمليات المهمة، واستعادة المركبة. في سبتمبر 2011، أطلقت ناسا مسودة طلب تقديم العروض (RFP).[36] مُنحت اتفاقيات قانون الفضاء الممولة في يوم 3 أغسطس 2012، وعُدلت في يوم 15 أغسطس 2015.[37][38]
أُعلن عن العروض المختارة في يوم 3 أغسطس 2012:
شركة سييرا نيفادا: 212.5 مليون دولار. مركبة الحلم الفضائية، والصاروخ أطلس 5.[37]
شركة سبيس إكس: 440 مليون دولار. مركبة دراغون 2، والصاروخ فالكون 9.[37]
شركة بوينغ: 460 مليون دولار. مركبة سي إس تي 100 ستار لاينر، والصاروخ أطلس 5.[37]
اختصت المرحلة الأولى من عقد منتجات التصديق (سي بي سي) بتطوير خطة تصديق وفق معايير هندسية، بالإضافة إلى الاختبارات، والتحليلات. كان الفائزون بتمويل المرحلة الأولى من برنامج سي بي سي، والذين أُعلن عنهم في يوم 10 ديسمبر 2012، هم:[39]
تعتبر قدرة نقل الطاقم التجاري (سي سي تي كاب) المرحلة الثانية من برنامج سي بي سي، وكانت تتضمن التطوير النهائي، والاختبارات، وعمليات التحقق التي ستسمح بإطلاق الرحلات التجريبية المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية.[39][40] أطلقت وكالة ناسا مسودة طلب تقديم العروض (RFP) الخاصة ببرنامج سي سي تي كاب في يوم 19 يوليو 2013 على أن يكون الرد في يوم 15 أغسطس 2013.[40] وفي يوم 16 سبتمبر 2014، أعلنت ناسا أن شركتي بوينغ وسبيس إكس استلمتا عقودًا لتنفيذ خدمات الإطلاق المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية. يمكن أن تحصل شركة بوينغ على عقد يصل إلى 4.2 مليار دولار، بينما يمكن لشركة سبيس إكس الحصول على عقد يصل إلى 2.6 مليار دولار.[1] وفي نوفمبر 2019، نشرت ناسا أول تقدير لتكلفة المقعد بكل مركبة: 55 مليون دولار بمركبة دراغون 2 لشركة سبيس إكس، و90 مليون دولار بمركبة ستار لاينر لشركة بوينغ. مُنحت بوينغ أيضًا مبلغًا إضافيًا بقيمة 287.2 مليون دولار علاوةً على السعر الثابت للعقد. كان متوسط تكلفة المقعد على متن مركبة سويوز يصل إلى 80 مليون دولار.[41] ومع ذلك، فبعد أخذ الحمولة الإضافية التي تحملها بوينغ ستار لاينر داخل كبسولتها الجديدة في الاعتبار، يمكن أن تصل التكلفة المعدلة لكل مقعد إلى 70 مليون دولار تقريبًا، ولكن ما زالت هذه التكلفة أعلى من تكلفة المقعد على مركبة دراغون المأهولة لشركة سبيس إكس، بالرغم أن دراغون لن تكون قادرةً على حمل حمولة إضافية من البضائع تكافئ راكبًا خامسًا مثل ستار لاينر.[42] ستنطلق كلتا المركبتين، سي إس تي 100 ستار لاينر ودراغون المأهولة، في رحلة غير مأهولة أولًا، على أن تعقبها رحلة تصديقية مأهولة، وبعدها ستنفذ كل مركبة ما يصل إلى ست رحلات تشغيلية إلى محطة الفضاء الدولية.[43][44]
Just as in the COTS projects, in the CCDev project we have fixed-price, pay-for-performance milestones," Thorn said. "There's no extra money invested by NASA if the projects cost more than projected.
the CCDev-2 awards, ... went to Blue Origin, Boeing, Sierra Nevada Corp. and Space Exploration Technologies Inc. (SpaceX).
{{استشهاد بخبر}}
{{استشهاد ويب}}
the proposal calls for the development of a spaceship that could be sent into space on a variety of launch vehicles. ... "Up to eight crew, Soyuz-like architecture (recoverable reusable crew element, expendable orbital/cargo module). Incorporates HMX's patented integral abort system (uses OMS/RCS propellant in separate abort engines). Can fly on Atlas 401 [a configuration for the Atlas 5 rocket], F9 [SpaceX's Falcon 9] or أنتاريز (enhanced) but with a reduced cargo and crew capability on the latter vehicle. Goal is to be the lowest-price provider on a per-seat basis. Nominal land recovery with water backup."
We basically awarded based on the proposals that we were given," Kathy Lueders, NASA commercial crew program manager, said in a teleconference with reporters after the announcement. "Both contracts have the same requirements. The companies proposed the value within which they were able to do the work, and the government accepted that.
مقدمة إلى الفضاء الخارجي قانون ناسا 1958