11 – 74 قُتلوا من الاستخدام غير الصحيح لأقنعة الغاز، والنوبات القلبية، والاستخدام غير الصحيح لأتروبين دواء الأسلحة المضادة للكيميائية[1]
لا شيء
في 17 كانون الثاني (يناير) 1991، شن العراق هجوماً صاروخياً على إسرائيل. وخلال الشهر التالي، أطلق حوالي 42 صاروخ سكود على الأراضي الإسرائيلية، معظمها على مدينتي تل أبيبوحيفا. وتزامنت هذه الضربات الصاروخية مع بدء حملة القصف الجوي في حرب الخليج، والتي كانت تهدف إلى تفكيك البنية التحتية العسكرية في الكويت، التي كانت آنذاك تحت الاحتلال العراقي. في ذلك الوقت، كانت العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة تشارك بنشاط في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وتوقعت الحكومة العراقية أن تسحب هذه الدول دعمها إذا ردت إسرائيل على الهجمات الصاروخية بشن هجوم على العراق. ومع ذلك، أقنعت الولايات المتحدة إسرائيل بعدم الرد، وبدأ التحالف هجومًا بريًا على العراق في 23 فبراير 1991.
شهد جيشا العراق وإسرائيل، خلال حرب 1948، وحرب 1967 وحرب تشرين، تحركًا ضد بعضهما البعض كجزء من الصراع العربي الإسرائيلي الأوسع. طوال الحرب الإيرانية العراقية بأكملها من 1980 حتى 1988، دعمت إسرائيل إيران في حربها ضد العراق من خلال توريد معدات عسكرية بما في ذلك قطع غيار الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، الذخيرة ومحركات الدبابات.[2] بعد بداية النزاع، كان ما يقرب من 80% من جميع الأسلحة التي استوردتها إيران منشأها من إسرائيل. مع ذلك، لم يكن دعم إسرائيل لإيران فقط بمساعدة عسكرية؛ في 7 حزيران/يونيو 1981، أصبحت إسرائيل محاربًا نشطًا في الحرب الإيرانية العراقية بعد أن قصفت مفاعل تموز (أوزيراك) النووي العراقي.[3] كانت دوافع إسرائيل لدعم إيران نابعة من الخوف مما كان سيصبح لو خرج العراق منتصرا وكفرصة لخلق أعمال لصناعة الأسلحة الإسرائيلية.[4]
الهجمات
على مدار الحملة الجوية لحرب الخليج/أم المعارك بأكملها، أطلقت القوات العراقية 39 صاروخ سكود على إسرائيل،[5] في الفترة من 17 كانون الثاني يناير إلى 23 شباط فبراير 1991.[6][7] كان الهدف الاستراتيجي والسياسي للحملة العراقية هو إثارة رد عسكري إسرائيلي وربما إحداث شرخ في التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق،[وفقًا لِمَن؟] الذي كان له دعم كامل ومساهمات واسعة النطاق من الغالبية العظمى من دول العالم الإسلامي، وكانت ستعاني من خسائر دبلوماسية ومادية هائلة إذا ألغت الدول ذات الأغلبية المسلمة دعمها بسبب الوضع السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. بالرغم من إلحاق خسائر بالمدنيين الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الإسرائيلية، ولم يحدث انتقام إسرائيلي بسبب الضغط الذي مارسته الولايات المتحدة على إسرائيل لعدم الرد على «الاستفزازات العراقية» وتجنب أي تصعيد ثنائي.[8]
كانت الصواريخ العراقية تستهدف في الغالب المدن الإسرائيلية تل أبيب وحيفا. على الرغم من إطلاق العديد من الصواريخ، ساهم عدد من العوامل في تقليل عدد الضحايا في إسرائيل.[9]
الصواريخ
طوال أواخر الثمانينيات، قام العراق بتعديل ترسانة صواريخ سكود لإنشاء صاروخ باليستي قصير المدى يعرف باسم الحسين. كان السبب الرئيسي للترقيات هو زيادة نطاق هذه الصواريخ.
الخسائر
لقي مدنيان إسرائيليان مصرعهما كنتيجة مباشرة للهجمات الصاروخية.[1] قُتل ما بين 11 و 74 شخصا من الاستخدام غير الصحيح لأقنعة الغاز، والنوبات القلبية، والتعاطي غير الصحيح لعقار الأتروبين المضاد للمواد الكيميائية.[1] تضرر ما مجموعه 4,100 مبنى ودمر 28 مبنى على الأقل. المنطقة التي لحقت بها أكبر قدر من الضرر كانت مدينة رمات غان.[9]