في حدود مارس عام 2013، اعتبرت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية كمية إنتاج المقالات العلمية والهندسية المكتوبة والمنشورة من طرف العلماء الإيرانيين، الأولى عالميا من حيث النمو، حيث سجلت نموا يقدر ب 25.2%.[2]
تتطلب خطة التنمية الخامسة (2010-2015) من القطاع الخاص توصيل الاحتياجات البحثية للجامعات بحيث تنسق الجامعات المشاريع البحثية بما يتماشى مع احتياج القطاع الخاص، مع تقاسم النفقات بين الجانبين.[3]
في السنة المالية 2019، باعت حوالي 5000 شركة إيرانية قائمة على المعرفة ما قيمته 28 مليار دولار أمريكي من المنتجات أو الخدمات بما في ذلك المستحضرات الصيدلانيةوالمعدات الطبيةوالبوليمرات والمنتجات الكيماوية والآلات الصناعية. في جانب الصادرات فقد صدرت 250 شركة إيرانية منتجات بقيمة 400 مليون دولار إلى آسيا الوسطى وجميع جيران إيران المباشرين.[13]
منتجعات تكنولوجيا
علوم الطب
احرزت إيران على مراتب متقدمة في المجالات الطبية على صعيدي المنطقة والعالم وأن 32 بالمائة من الإنتاج العلمی فی إيران یتم فی نطاق العلوم الطبیة.[14]
حقق الباحثون الایرانیون الإنجازات الطبیة في علاج الأمراض المختلفة باستخدام الخلایا الجذعیة حیث قدم عالمان ایرانیان طریقة جدیدة لإنتاج الأوعیة الدمویة من الخلایا الجذعیة حیث تستخدم لعلاج المصابین بأمراض الأوعیة المحیطیة والعمی إلی جانب إنتاج خلايا شبكية العين وغیر ذلك من الانجازات. وأنّ ایران تحتل المركز الثاني في امتلاك تقنية الخلايا الجذعية علی المستوی الإقليمي.[15] وهناك امكانية معالجة 60 نوعا من الامراض منها الامراض الجينية والثلاسيما من خلال زرع الخلايا الجذعية.[16]
علاج السرطان في إيران يسجل تقدما طبياحيث ذكر أطباء إيرانيون أن بلادهم تمثل مركزا متطورا في علاج السرطان، ويدعون زيادة الاستثمار في مجال التقنيات والمعدات الفنية
.[17]
تطورت جراحة زرع الأعضاء في إيران، بحيث يتحدث المختصون الإيرانيون عن قفزة كبيرة حققها هذا النوع من الجراحة منذ أوائل الثمانينات.[18] لقد أجريت أول عملية زرع كلى في منطقة الشرق الأوسط في عام 1967 في إيران. ولم تكن هذه العمليات شائعة حتى منتصف الثمانينيات من القرن العشرين.[19] وإنّ إيران تحتل المرتبة الأولى بالمنطقة في مجال زراعة الرئة والخامسة عالميا في مجال زرع الكلى.[20]
شَهِدَ طبُّ العيونِ ایضاً تَقَدُّماً كبيراً خلال السنواتِ الاخيرةِ في إيران حيث يوجَدُ عددٌ كبيرٌ من المستشفياتِ المتخصِّصةِ في هذا المجال.و لعلاج عصب العين في إيران مکانة رفیعة في العالم. حيث تتمتع المراكز العلاجية في إيران بالإمکانیات والتجهیزات المتطورة الحدیثة ويتم العلاج من قبل أطباء متخصصون وذوي خبرة عالية في مجالهم.[21]
ایران بدأت نشاطاتها في علوم تقنیة النانو في عام 2000 حیث کانت تحتل آنذاک المرکز الـ59 بین دول العالم. لكن خلال السنوات الاخيرة تقدمت كثيرا في هذا المجال حتی أحرزت المركز العاشر على صعيد العالم خلال العام 2012 بكتابة ونشر 3 آلاف و681 مقالة [22][23]
و إرتقت في عام 2014 الی المرتبة السابعة عالميا والاولی إقليميا.[24]
و هناک الاستخدامات الکثیرة للتقنية النانو في إيران في صناعة الصلب وانتاج وتصنیع الزجاج والمنسوجات والسیارات مثل الاصباغ وعجلات السیارات.[25]