«هذه عجالة نلقيها على مشكل شمائل الإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن سَوْرة (بفتح المهملة فسكون) أصلها الغدة الحدة، الترمذي نسبة لترمذ (بفوقية مثناة ثم ميم مكسورة أو مضمومة فمعجمة) مدينة بطرف جيحون، وهو نهر بلخ، لما قرئ علي في رمضان من سنة تسع وأربعين وتسعمائة بالمسجد الحرام المكرم، وسميتها "أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل"، أسأل الله قبولها، آمين.»