طلع البدر علينانشيدإسلامي تراثي لم يثبت أن أهل المدينة أنشدوه عند وصول النبي محمد إلى المدينة المنورة.
ولم تثبت هذه الأنشودة عند أهل العلم والحديث بالأسانيد الصحيحة.[1] ويُختلف متى وأين أنشدت هذه الانشودة، فيعتقد أنها كانت عند قدومه من غزوة تبوك كما قال الحافظ ابن حجر،[2] لكن الرواية الأكثر شيوعاً كما قال الإمام البيهقي أنها حدثت عند استكماله الهجرة قادماً من مكة،[3] سنة 622م.
الاختلاف حول القصة
المأثور من ذلك ما يرويه عبيد الله بن محمد بن عائشة قال: «لما قدم النبي ﷺ المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا للّه داع.»، قال ابن حجر العسقلاني عنه: «وهو سند معضل»، وقال الألباني: «وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، لكنه معضل، سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر... فالقصة برمتها غير ثابتة.»
كما ذكر آخرون أنّ النَّبيّ مُحَمَّدًا حين دخل المدينة مرّ بِدُور الأنصار حتّىٰ مرّ بِبَني ساعدة ودارهم قرب ثنية الوداع فلم يدخل باطن المدينة إلّا من تلك الناحية حتّىٰ أتىٰ منزله بها.[4][5][6][7]
كلمات النشيد
طَلَعَ ٱلْبَدْرُ عَلَيْنَا
مِنْ ثَنِيَّاتِ ٱلْوَدَاع
وَجَبَ ٱلشُكْرُ عَلَيْنَا
مَا دَعَا لِلّٰهِ دَاعَ
أَيُّهَا ٱلْمَبْعُوثَ فِينَا
جِئْتَ بِالْأَمْرِ ٱلْمُطَاع
جِئْتَ شَرَّفْتَ ٱلْمَدِينَة
مَرْحَبًا يَا خَيْرَ دَاع
التسجيلات
هناك العديد من التسجيلات الفنية للأنشودة، قام ببعضها: