مواء، صوتالقطط. لها أكثر من طريقة نطق بأكثر من نغمة لتدل على الحالة المزاجية للقطة، فقد تقال ثرثرة أو تذمر أو همسا. نادرا ما تموء القطط البالغة لبعضها البعض. لذلك من المحتمل أن تكون القطط البالغة تموء للبشر للفت الانتباه.[1]
يستطيع الإنسان العادي أن يميز اختلاف نغمات المواء للقط الواحد، فقد يكون المواء حازما أو حزينا أو ودودا أو هجوميا أو ترحيبيا أو مثيرا للانتباه أو متطلبا أو شكوى. حتى أنه يمكن أن يكون صامتا، حيث تفتح القطة فمها لكنها لا تنطق.[2][3]
تستخدم القطط الصغيرة نغمة ميو، مواء ذو نبرة عالية لجذب الانتباه من أم القطط.[4][5] قد تستخدمها القطط البالغة أحيانا.[5] يشبه الميو ما تم وصفه في برون ات عام 1978 بمثابة دعوة للعزلة. بداية من عمر ثلاثة إلى أربع أسابيع، لا تموء القطط عند وجود رفيقة واحدة على الأقل، أما من عمر أربعة إلى خمس أشهر تتوقف القطط تماما عن المواء.[6]
التهجئة
في اللغة الإنجليزيةالأمريكية، ظهرت كلمة مواء لأول مرة في عام 1842. قبل ذلك، كان يستخدم نغمتي «مياو» و «ميو». من بين أي متغير، فإن أقدم شهادة على بكاء قطة في اللغة الإنجليزية الحديثة المبكرة تعود إلى ثلاثينيات القرن السادس عشر.[7]
الاختلافات اللغوية
يسرد الجدول التالي المحاكاة الصوتية لصوت «مياو» أو «ميو» بلغات مختلفة. في بعض اللغات مثل اللغة الصينية، تنطق 喵 «مايو» أما في التايلنديةแมวميو.
^Bradshaw، John W. S. (يناير 2016). "Sociality in cats: A comparative review". Journal of Veterinary Behavior: Clinical Applications and Research. ج. 11: 113–124. DOI:10.1016/j.jveb.2015.09.004. ISSN:1558-7878.
^Miller، P. (2000). "Whisker whispers". Association of Animal Behavior Professionals. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-05.