طلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء ناصر المحمد (2011)
مؤيد طلب عدم التعاون
شطب استجواب السعدون والعنجري (2011)
غير موافق
المحاكمات
كفى عبثًا
في يوم الإثنين 15 أبريل2013، حكمت محكمة الدرجة الأولى بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ على مسلم البراك بتهمة الإساءة لأمير الدولة، وذلك على خلفية ما قاله في ندوة "كفى عبثاً"، وفي نفس اليوم تجمع حشود من المعارضين والمتعاطفين مع قضية مسلم البراك أمام ديوان البراك في منطقة الأندلس، وسرت هذه الحشود في مسيرة شملت الآلاف نحو السجن المركزي، وفي 22 أبريل2013 أمر قاضي محكمة الاستئناف بوقف نفاذ الحكم مؤقتا لحين الفصل بالاستئناف. وفي 22 فبراير2015 قضت محكمة الاستئناف، بحبس مسلم البراك لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ على خلفية خطاب سابق، وقالت المحكمة: إنه طعن علناً في مكان عام عن طريق القول في حقوق أمير البلاد وسلطته.[4]
في يوم الجمعة 21 أبريل2017 أفرجت عنه السلطات الكويتية بعد قضائه عامين في السجن، واستقبله الآلاف من أنصاره بعد خروجه من السجن المركزي، رافعين صوره ومرددين هتافات التحية له.[5]
دخول مجلس الأمة
في 27 نوفمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبس النائب السابق مسلم البراك سبع سنوات على خلفية القضية المرفوعة ضده مع عدد من النواب السابقين في واقعة دخول عدد من نواب مجلس الأمة للبرلمان في قاعته الرئيسية احتجاجاً على أدائه وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح آنذاك. أُدين البراك بعدد من التهم: استعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين وهم حرس المجلس، ودخول عقار في حيازة الغير بقصد ارتكاب جريمة والإتلاف، والاشتراك في تجمع داخل مجلس الأمة وجريمة الدعوة إلى التجمع داخل المجلس.[6] في 21 يناير 2018، سلم البراك نفسه للسلطات الكويتية لدى وصوله الكويت عبر منفذ النويصيب البري الحدودي مع السعودية تنفيذًا لحكم محكمة الاستئناف.[7] وفي 1 مايو 2018 وقبل صدور حكم محكمة التمييز غادر البراك إلى تركيا وحصل على الإقامة المؤقتة لمدة 5 سنوات.[8][9]
في 8 نوفمبر 2021، أصدر أمير الكويت نواف الأحمد الصباح عفوًا خاصًا لمسلم البراك وعدد من النواب والناشطين السياسيين.[10] وفي يوم الأربعاء 17 نوفمبر 2021، عاد مسلم البراك إلى الكويت بعد غياب دام 3 سنوات ونصف واستقبلته جموع غفيرة.[11]