قامت بلدية الكويت في إزالة 1279 إعلان انتخابي و35 مقرا انتخابيا لمرشحي مجلس الأمة الكويتي، وتوزعت الإعلانات على المحافظات الست، فتمت إزالة 183 إعلان مخالف في محافظة العاصمة، وتمت إزالة 383 إعلان مخالف و13 مقر انتخابي في محافظة حولي، و300 إعلان وسبعة مقار في محافظة الفروانية، و250 إعلان و12 مقرا في محافظة الجهراء، و163 إعلان وثلاثة مقرات في محافظة مبارك الكبير، و200 إعلان في محافظة الأحمدي، وذلك لتطبيق القانون 4 لسنة 2008 بشأن الانتخابات ولن تسمح البلدية للمرشحين بحجز المقار الانتخابية إلا بعد فتح باب الترشيح والحصول على تصريح من وزارة الداخلية ودفع الرسوم المقررة، ولا يسمح لأي مرشح بإقامة أكثر من مقرين انتخابيين أحدهما للرجال والآخر للنساء وعدم وضع إعلانات خارج حدود المقر الانتخابي.[3]
وفي يوم 15 ابريل2009 تمت الدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي التي ستقام في 16 مايو2009[4]، وقد ترشح 108 مرشحين في اليوم الأول من فتح باب الترشيح للانتخابات [5]، وقد أقفل باب الترشيح والانسحاب في يوم 8 مايو2009، وتعتبر الدائرة الثالثة أكثر الدوائر من حيث عدد المرشحين ب54 مرشح والدائرة الخامسة أقل دائرة من حيث عدد المرشحين ب32 مرشح، وقد ترشح في هذه الانتخابات 285 شخص تنازل منهم 74 شخص وبقي 211 شخص.[6] و كان عدد الناخبين 384,790 ناخب، و بلغت نسبة التصويت في الانتخابات 58%.[7]
وقد فازت في الانتخابات أربعة نساء للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات النيابية في الكويت، حيث فازت معصومة المبارك في الدائرة الأولى، وسلوى الجسار في الدائرة الثانية، وأسيل العوضيورولا دشتي في الدائرة الثالثة، وهذه هي ثالث انتخابات تشارك فيها المرأة في الكويت، وقد درست المرشحات الأربع في الولايات المتحدة وهن حاصلات على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد والفلسفة [8]، وقد تراجع ممثلي الإسلام السني في الانتخابات، حيث حقق التجمع السلفي مقعدين بالرغم من فوزه بأربعة مقاعد في الانتخابية الماضية، وتراجع تمثيل الحركة الدستورية الإسلامية الممثلة للإخوان المسلمين في الكويت إلى مقعد واحد بعد أن كان ممثلا بثلاثة نواب في المجلس الماضي وبذلك يتراجع ممثلوا التوجه الإسلامي السني من 21 نائب في المجلس الماضي إلى 11 نائب في المجلس الحالي، وحصل الشيعة على تسعة مقاعد في مقابل خمسة مقاعد حصلوا عليها في الانتخابات الماضية ومن هؤلاء التسعة مقاعد هناك خمسة مقاعد للإسلاميين، وهناك 21 فائز جديد في الانتخابات معظمهم من أبناء القبائل، وحصل الليبراليون على مقعد إضافي ليصل عددهم إلى ثمانية أعضاء.[9]