النشاط الاقتصادي الرئيسي لسكان المحافظة هو الزراعة، لأن أراضي المنوفية القديمة فيما بين فرعي النيل تتميز بخصوبة التربة ووفرة مياهالري بشكلٍ دائم من نهر النيل، كذلك الزراعة موجودة بصحراء مركز السادات عن طريق استصلاح الأراضي. وتوجد بالمحافظة كافة أنواع المحاصيل النقديةوالخضروالفاكهة. كذلك يساهم النشاط الصناعي بقوة بجانب النشاط الزراعي، خصوصاً بعد ضم مدينة السادات للمحافظة التي تعد من أكبر المدن الصناعية في مصر، كذلك توجد مناطق صناعية أخرى بمدينة قويسنا بجانب صناعات خفيفة بمدينة شبين الكوم.[8]
احتلت محافظة المنوفية المرتبة الحادية عشر عام 2006 في ترتيب المحافظات المصرية الموجودة في وادي النيل والدلتا من حيث جودة الحياة ورُقي مستوى الخدمات.[9] أما بالنسبة للطرق والمواصلات؛ فيخترق المحافظة طريقان من أهم الطرق في مصر، أولهما طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي، والثاني هو طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، بينما تعاني معظم طرق المنوفية الباقية من سوء حالتها وإهمالها رغم كثرة الوصلات النقلية التي تصل معظم أنحاء المحافظة ببعضها. وتعرف المحافظة بكونها منشأ أربعة من الرؤساء الخمسة الأحدث في مصر، بالإضافة إلى الكثير من أصحاب المناصب العليا في الجهاز الإداري للدولة.[10][11]
وتمتد أراضي المحافظة من الجنوب إلى الشمال لمسافة 64 كم من رأس دلتا النيل جنوباً، حتى الطرف الشمالي للمحافظة في حدودها مع محافظة الغربية. بينما تمتد على المحور العرضي لأكثر من 80 كم، من فرع دمياط شرقاً إلى أقصى الطرف الغربي لمدينة السادات في حدودها مع محافظة البحيرة. وكانت امتدادها العرضي قبل ضم مركز السادات حتى فرع رشيد فقط، وبعد ضمه عام 1991؛ أصبح قطاع من فرع رشيد مجرى داخلي، والذي يمتد من كفر داود شمالاً حتى الخطاطبة جنوباً.[14]
ينحدر السطح بصفة عامة ناحية الشمال، ويدل ذلك على أن الإرساب النهري وسط الدلتا أسرع من جانبيها الشرقي والغربي. وقد تأثرت شبكة الريوالصرف في المحافظة بانحدار الأرض، إذ تتجه الترع صوب الشمال متمشية مع الانحدار العام، وتقوم الفروع بتكملة بعضها في ري الأحواض الزراعية.[19]
يأخذ سطح المحافظة الشكل السهلي المستوي إلى حد كبير، حيث يبلغ معدل الانحدار العام لأراضي ما بين فرعي دمياطورشيد 1 : 7000، وهو معدل يفوق المعدل العام للانحدار في الدلتا الذي يبلغ 1 : 10000، ويعود ذلك إلى إرساب النهر للمفتتات الخشنة أولاً ثم الناعمة بالاتجاه شمالاً، وقد أثر هذا في قوام التربة على طول امتداد المنطقة.[20]
أما بالنسبة لأراضي غرب فرع رشيد، المتمثل في مركز السادات، فيضم جزءاً من المعمور الفيضي القديم المنخفض السطح والمتاخم للصحراء، والذي يتراوح سطحه ما بين خط كنتور 15 م إلى 20 م فوق مستوى سطح البحر، وإلى الغرب منه يوجد جزء انتقالي فيضي - صحراوي يتراوح سطحه ما بين 30 م إلى 75 م فوق سطح البحر، وتأتي أراضي مدينة السادات إلى الغرب من النطاق الانتقالي، ويتراوح سطحها ما بين 20 م إلى 50 م فوق مستوى سطح البحر. ويتميز سطح منطقة السادات بأنه هضبي متموج، ويتبع الانحدار العام لغرب الدلتا من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، مع اختلاف بسيط بالنسبة للحافة الشرقية المتاخمة للمعمور الفيضي القديم لأراضي المنوفية ما بين الفرعين.[21]
في العصر الفرعوني كانت تسمى أراضي دلتا النيل الجنوبية باسم نيت شمع، أي نيت الجنوبية، وكانت عاصمتها «برزقع» الواقعة مكان قرية زاوية رزين الحالية بمركز منوف. وفي العصر الروماني تم تقسيمها إلى وحدتين إداريتين؛ الأولى باسم كونيو وتقع بمنطقة جزيرة قويسنا ما بين فرع دمياط وبحر شبين، والثانية باسم طوا التي ضمت باقي أراضي المنوفية شرق فرع رشيد. وكانت المدن الواقعة في هذا الإقليم وقتها هي:
وقد ظهر اسم المنوفية الحالي نسبةً إلى مدينة منوف الحالية، التي كانت قرية فرعونية قديمة معروفة باسم «بير نوب»، الذي يعني «بيت الذهب»، واسم منوف اشتق من اسمها القديم من نفربالمصرية القديمة وبانوفيس باللغة القبطية وأونوفيس بالرومية (باللاتينية: Onouphis)،[25] والذي تحوّر إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامي لمصر، وتعني «الأرض الطيبة»، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من نوفي، ومع الوقت أصبحت مِنوف.[26]
وفي عصر الدولة الفاطمية أصبحت الوحدة الإدارية بالإقليم تسمّى المنوفيتان، نسبة منوف العلياومنوف السفلى، بجانب ضمها لأراضي إقليم طوا القديم. وفي عصر الدولة المملوكية، قام الملك الناصر محمد بن قلاوون بضم منوف العليا ومنوف السفلى في وحدة إدارية واحدة، بجانب جزيرة قويسنا (طوا)،[29] وأصبحت تسمى بالأعمال المنوفية عام 1315 (منذ 709 سنوات).[30] وفي سنة 1527 (منذ 497 سنة) سُميت ولاية المنوفية، وفي سنة 1826 (منذ 198 سنة) أطلق عليها اسم مأمورية المنوفية، وفي سنة 1833 (منذ 191 سنة) سميت مديرية المنوفية،[31] حتى أصبحت رسمياً محافظة المنوفية منذ الستينات.
وبعد تولي محمد علي باشا زمام السلطة في مصر، نقل عاصمة مديرية المنوفية من منوف إلى قرية شبين الكوم عام 1826 (منذ 198 سنة) لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية وأصبحت مدينة.[33] ثم أصدر قراراً بتقسيم المديرية إلى خمس مراكز هي:
وقد ألغيت مديرية المنوفية عام 1855 (منذ 169 سنة) في عهد سعيد باشا والي مصر حتى عام 1863 (منذ 161 سنة) وضمت لمديرية الغربية. وألغاها الخديوي توفيق مرة أخرى عام 1886 (منذ 138 سنة)، ثم استقلت مرة ثانية عن الغربية في العام التالي 1887 (منذ 137 سنة).[35]
وفى أيام الاحتلال البريطاني لمصر، اشتهرت حادثة دنشواي التي وقعت بأرض قرية دنشواي، ذلك أن في عام 1906 (منذ 118 سنة) ذهب بعض بعض الضباط الإنجليز إلى قرية دنشواي لصيد الحمام؛ فراحوا يطلقون النار لأجل ذلك فأصابوا سيدة على سطح منزل، وأشعلوا النار في جرن حمام، فثار عليهم الأهالي، وهرب الضباط خوفاً منهم، فأصيب أحدهم بضربة شمس؛ ومات. فعقدت سلطة الاحتلال محاكمة صورية، أصدرت فيها حكماً بالإعدام شنقاً على أربعة من الأهالي، وقضت بالسجن والجلد على عشرين آخرين.[36] وقد اتخذها «مصطفى كامل» دليلاً ضد بريطانيا في المحافل الدولية على ما تقوم به من ممارسات شنيعة ضد الأهالي دون وجه حقّ، حتى تمّ الإفراج عن مسجوني دنشواي عام 1908 (منذ 116 سنة)،[37] ولذلك تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومي يوم 13 يونيو من كل عام تخليداً لشجاعة أهل دنشواي.[38]
وعلى مدى التاريخ الإداري للمحافظة، ظهرت بعض الوحدات الإدارية جديدة، ففي عام 1942 (منذ 82 سنة) أنشئ مركز الشهداء بعد استقطاع أراضيه من مركزي تلاوشبين الكوم. وفي عام 1947 (منذ 77 سنة) أنشئ مركز الباجور بضم قرى من مراكز أشمون ومنوف وقويسنا وشبين الكوم. وبعد إنهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية، اقتطعت خمسة قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات، وذلك في عام 1955. وفي عام 1960 (منذ 64 سنة)، أنشئ مركز بركة السبع من بعض القرى التابعة لمراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم.[39] وفي عصر الرئيس «أنور السادات»، تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة مع تبعيتها لمركز منوف سنة 1975 (منذ 49 سنة) وذلك بعدما قررت منظمة اليونسكو بناء المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) بها عام 1952، باعتبارها أكبر القرى المصرية آنذاك.[40]
وفي عام 1991 (منذ 33 سنة)، ضمت محافظة المنوفية مدينة السادات إليها بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق «محمد حسني مبارك»، وذلك لاستقطاعها من محافظة البحيرة بجانب بعض القرى التابعة لها وإلحاقهم بمركز منوف، وذلك دون رضى أهلها القليلي العدد وقتها،[41] وبحجة إيجاد متنفس لأهالي المنوفية للخروج من الدلتا الضيقة، رغم أن المدينة بُنيت في الأساس لتكون العاصمة الجديدة بدلاً عن القاهرة،[42][43] وأصبح مركز السادات قائم بذاته منذ عام 1995.[42]
يسمى سكان المنوفية منوفيين أو منايفة، وقد بلغ عدد سكان محافظة المنوفية حوالي 3,941,293 نسمة حسب التعداد التقديري لعام 2015.[47] يمثلون حوالي 4.65% من جملة سكان الجمهورية، ويسكنون في مساحة تبلغ 4.6% من جملة مساحة مصر، وتصل الكثافة العامة بها إلى 1,549.8 نسمة/كم²، بينما هي في عموم مصر 59 نسمة/كم²، وفي الوجه البحري تصل إلى 931 نسمة/كم²؛ وذلك بحسب إحصاءات عام 1996.[48]
النمو السكاني
بلغ عدد سكان محافظة المنوفية في تعداد عام 1927 حوالي 1,077,894 نسمة، زادوا بمقدار 61 ألف نسمة عام 1947، بنسبة 0.03% سنوياً. وقد زاد السكان بمقدار 29 ألف نسمة في الفترة بين عامي 1947 و 1960، بنسبة 1.4% سنوياً. وذلك بسبب انخفاض معدل الزيادة الطبيعية الناجمة عن زيادة الوفيات، بجانب زيادة نسبة المهاجرين من المحافظة.
واستمرت الزيادات السكانية فيما بعد لتبلغ 363 ألف نسمة في الفترة بين عاميّ 1960 و 1976، أي بنسبة 21.7% سنوياً. وبلغت الزيادة السنوية في السنوات العشر التالية (من 1976 إلى 1986) 561 ألف نسمة، أي بنسبة زيادة سنوية تبلغ 3.3%. ويرجع ذلك لزيادة الوعي الصحي المؤدي إلى تناقص عدد الوفيات.[49]
توزيع السكان
يتسم التوزيع النسبي للسكان في محافظة المنوفية حتى تعداد عام 1986 بالتشتت النسبي. إذ ينتشر السكان بنسب شبه متكافئة على مراكز المحافظة -قبل ضم مركز السادات- بنسب تتراوح بين 7.7% - 17.8% في تعداد عام 1960،[50] وزادت الفجوة بينهما قليلاً إلى 24% في تعداد عام 1976،[51] وأصبحت في تعداد 1986 تتراوح بين 7.5% و 19.%.[52] وقد حدثت تغيرات فيما بعد عام 1986، حيث تم ضم مركز السادات عام 1991، والذي يسكنه 3.45% من سكان المحافظة (تعداد مدينة السادات 666 نسمة عام 1986،[53] و18619 عام 1996) في مساحة تقدر بنسبة 35.7% من جملة مساحة المحافظة، أي أنه أصغر المراكز من حيث عدد السكان وأكبرها من حيث المساحة، وظهر بالمحافظة مركزان يستحوذ كل منهما حوالي النصف مليون نسمة، هما: مركز أشمون 535 ألف نسمة، وشبين الكوم 461 ألف نسمة.
محافظة المنوفية جزء من إقليمالدلتا الذي يتسم بملامح حضارية واضحة، فأهم ما يميزه سيادة ظاهرة الريفية وانكماش حجم ظاهرة الحضرية، إذ تبلغ نسبة سكان الحضر في الدلتا 27.5% من جملة سكانه،[54] وتظهر الملامح الريفية في المنوفية أكثر وضوحاً، إذ تنخفض نسبة الحضرية عن مثيلتها بمصر بنسبة تبلغ 116.1%، وتتقلص بنسبة الثلث عن المعدل الإقليمي للدلتا.
الهجرة
محافظة المنوفية من المحافظات الطاردة لسكانها، فهي أكبر محافظات الوجه البحري طرداً للسكان، والثانية في مصر بعد محافظة سوهاج حسب إحصاء عام 1996.[55] وتختلف مواقف أقاليم محافظات مصر الجغرافية بالنسبة لصافي هجرة المنوفيين إليها في تعدادات الربع الأخير من القرن العشرين، ولذلك يوضح الجدول صافي هجرة المنوفيين لمحافظات أقاليم مصر الجغرافية ونسبة صافي هجرة المنوفيين في تعدادات 1976 و1986 و 1996.[56]
ومن الجدول السابق يتضح أن التناقص الواضح في مقدار صافي هجرة المنوفيين في التعدادات الثلاثة من 369 ألف مهاجر منوفي عام 1976، إلى 316 ألف مهاجر منوفي في تعداد 1986، إلى 284 ألف مهاجر منوفي في تعداد 1996، ويعزي هذا التراجع في حجم الهجرة الصافية بين محافظة المنوفية والمحافظات الأخرى إلى:
تعتبر القاهرة الكبرى أكبر مقاصد المهاجرين المنوفيين،[58] وذلك لاتساع مظاهر الحضرية بالقاهرة الكبرى عنها في المنوفية، بجانب عامل القرب الجغرافي حيث أن المنوفية تقع شمالالقاهرةوالجيزة، وتقع غربالقليوبية، وتلك المحافظات الثلاث المكونة للقاهرة الكبرى.[59]
يُلاحظ أن محافظات شمالوجنوب سيناء تزداد بهما كثافة المنوفيين رغم بعدهما عن المنوفية، وذلك لأنهما مناطق تنمية سياحية متعددة المجالات. أيضاً يُلاحظ استقطاب محافظات الإسكندريةومطروحوالسويس للمهاجرين المنوفيين، وذلك يرجع إلى استمرار أفضلية المناطق الحضرية للماهجر المنوفي، كذلك المحافظات الصحراوية التي تتسارع بها عملية التنمية.[60]
التقسيم الإداري
شارع صبري أبو علم بشبين الكوم، كغيره من شوارع عاصمة المحافظة يحتاج إلى صيانة.
تتألف المحافظة من تسعة مراكز إدارية، منهم 8 مراكز تمثل المنوفية القديمة بين فرعي رشيدودمياط، ومركز واحد خارج هذا النطاق يقع غرب فرع رشيد وهو مركز السادات.[61] وتضم المراكز الإدارية التسع 10 مدن، و70 وحدة محلية قروية، تضم 315 قرية تابعة و1024 كفراً ونجعاً.[62]
قاعدته الإدارية مدينة الشهداء، ويقع شمال غرب المحافظة على فرع رشيد، ويحيطه مركز تلا في الشمال والشمال الغربي، ومركز شبين الكوم في الشرق، مركز منوف في الجنوب. ويضم المركز 6 وحدات محلية قروية، وهي: زاوية البقلي، دراجيل، ساحل الجوابر، دنشواي، زاوية الناعورة، وكفر عشما. كما يتبعهم 27 قرية فرعية و93 كفراً ونجعاً.[79]
يبلغ مساحة المركز 154.82 كم مربع، أي 6.9% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 261,391 نسمة عام 2006.[80]
يبلغ مساحة المركز 1008 كم مربع، أي 39.63% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 113,437 نسمة عام 2006. وبذلك يصبح أكبر المراكز وأقلها سكاناً.[86]
التعليم والثقافة
التعليم
تتفاوت فئات الحالة التعليمية لسكان محافظة المنوفية وفقاً لتعداد السكان وخصائصهم لكل مركز إداري، وتصل نسبة الأمية في المحافظة إلى 36,7% حسب إحصاء عام 1996.[6] ويتضح أن عدد الذكور أكثر تفوقاً عن عدد الإناث في معظم المراحل التعليمية بشكل عام، كما تتفوق نسبة السكان الحاصلين على الشهادة الابتدائية والمؤهل الأقل من المتوسط والمؤهل المتوسط، إذ تبلغ 39.3% بالمنوفية مقابل 34.2% بجمهورية مصر العربية. ورغم ذلك يتواضع الموقف التعليمي بالمحافظة، رغم تفوقه على المستوى القومي، وذلك لارتفاع نسبة الأمية الأبجدية بين المواطنين، إذا تتجاوز ثلث جملة عدد السكان بالمحافظة عام 1996، ويعتبر هذا معوقاً لبرامج التنمية البشرية بالمحافظة. كذلك ميل نسبة كبيرة من السكان نحو تعليم أبنائهم حتى مستوى التعليم المتوسط، خاصةً الفتيات، لانخفاض قدراتهم التمويلية للتعليم الجامعي.[87]
وقد بلغ عدد طلاب جامعة المنوفية منذ إنشاءها عام 1976 حتى عام 2000 حوالي 625,044 طالب، شكل الطلاب الذكور نسبة 66% في حين شكلت الطالبات 34%. وتفاوتت أعدادهم من فترة إلى أخرى ومن عام لآخر حسب أعداد الملتحقين بالجامعة سنوياً من جانب؛ وإلحاق كليات جديدة بالجامعة من جانب آخر.[115] كذلك شهد أعضاء هيئة التدريس تطوراً ملحوظاً في أعدادهم من 112 عضواً في العام الجامعي 1976 / 1977 إلى 1,348 عضواً عام 2000 / 2001، بنسبة زيادة قدرها نحو 1104%، وبمعدل سنوي قدره نحو 44%. وأمام هذا التفاوت بين نمو أعداد الطلاب المقيدين في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، تفاوت نصيب عضو هيئة التدريس من الطلاب المقيدين، فقد بلغ المتوسط العام لنصيب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الطلاب 42 طالب لكل عضو هيئة تدريس.[116]
توجد بالمحافظة مديرية للثقافة كغيرها من المحافظات المصرية، تشرف على الخدمات الثقافية وتنظم العديد من الاحتفالات والمهرجانات والمعارض الفنية [117] في مختلف قصور وبيوت الثقافة المنتشرة في مدن وقرى المحافظة.[118] ويوجد بالمحافظة ثلاث قصور ثقافة في مدينة الساداتودنشوايوشبين الكوم، كما ينتشر 15 بيت ثقافة على مدن وقرى المحافظة، بجانب 22 مكتبة معظمها ملحقة بقصور وبيوت الثقافة.[119]
تعد الفرق الموسيقية حديثة العهد بمحافظة المنوفية، فهناك ثلاث فرق تعمل على المستوى الرسمي ويشارك بعضها دولياً بشكل محدود. ففرقة المنوفية للفنون الشعبية تم اعتمادها عام 2000، وتضم 45 عضواً ما بين راقص وراقصة، منهم 15 عضواً لفرقة الموسيقى المصاحبة للفرقة. أما فرقة المنوفية للآلات الشعبية [120] قد أنشئت عام 1991 بشبين الكوم، وتلقي معظم عروضها محلياً بمدن وقرى والمحافظة في المناسبات المختلفة الوطنية والدينية. والفرقة الثالثة هي فرقة المنوفية للموسيقى العربية [121] التي أنشئت عام 1992، وتقدم بعض أشكال الموسيقى العربية كالقصيدة والموشح والمنولوج والدويتو والطقطوقة والأغاني الوطنية وأغنيات التراث الشعبي، وتقوم بإحياء معظم حفلاتها محلياً، بجانب بعض الحفلات في تونس في إطار التوأمة ما بين مدينتي سوسةوشبين الكوم.[122]
يوجد بمحافظة المنوفية متحفان فقط، أولهما هو متحف دنشواي القوميبقرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء، وقد تم بناؤه تخليداً وتكريماً لشهداء حادثة دنشواي التي وقعت أحداثها عام 1906،[123] ويسجل تلك الأحداث بعرضه لتماثيل منسوبة للشهداء بجانب لوحات وصور فوتوغرافية تعرض أحداث الواقعة.[124] والمتحف الثاني هو متحف ميت أبو الكوم، ويقع في قرية ميت أبو الكوم[125] مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذي يضم مقتنيات السادات الخاصة، والمتحف يمثل جزءاً من منزله الذي بناه السادات عام 1962، وبه المضيفة التي كان يستقبل بها الكثير من زعماء العالم ورجال الدولة وأهل القرية.[126]
الاقتصاد
الزراعة
أرض المنوفية فيما بين الفرعين عبارة عن أرض سهليةزراعية قديمة غنية بالمعادن والمواد الدبالية التي زادت من خصوبتها، وتخترقها شبكة من الترعوالمصارف التي تسهل عمليات ومقننات الري، وصرف ما زاد عن حاجات النباتات من مياه مستعملة. ولكن هناك بعض المشكلات المستجدة التي أصبحت من معوقات الزراعة بالأراضي القديمة،[127] ومنها:
ارتفاع مستوى الماء الباطني،[133][134] وظهوره على السطح وفي أساسات المباني نتيجة الإسراف في الري بالغمر [135][136][137] وذلك يؤدي لتدهور إنتاجية المحاصيل.[138][139]
وبعد ضم مركز السادات عام 1991، زادت مساحة الأراضي الزراعية، ففي الجزء الشرقي من المركز تظهر القرى القديمة التي يظهر بها نظام الزراعة القديم كما هو الحال في قلب المنوفية، ويمثل 10% من مساحة المركز. أما القسمين الأوسط والغربي فمعظمها أراضي صحراويةمستصلحة تعتمد على المياه الجوفية في ريها بشكل أساسي، فالقسم الأوسط يمثل مساحته 32.3% من مساحة المركز، أما القسم الغربي فهو الحزام الأخضر المحيط بمدينة السادات من جميع الجهات،[140] ويمثل 57.7% من مساحة المركز.[141]
أما عن أهم الزراعات في المنوفية، فالخضراوات تستحوذ على 7.7% من جملة المساحة المحصولية بالمحافظة، تتوطن بنسبة عالية بمركز السادات بنسبة 13.8%، يليها في ذلك مركز منوف بنسبة 12.95%. أما الفاكهة فتشغل مساحة أكبر من الخضر بنسبة 10.72%، وتتوطن بنسبة عالية بمركز السادات بنسبة 30.6%، ثم مركز أشمون بنسبة 14.3%.[142] ويرجع توطن زراعة الخضر والفاكهة بمركز السادات لاتساع الحيازات الزراعية وقربها من القاهرة الكبرى.[143]
تعتبر المحاصيل الحقلية أهم أنماط المركب المحصولي في اتساع مساحتها بالمحافظة، إذ تشغل 31.5% من جملة المساحة، ولكنها تتوطن بمعدلات كبيرة في مراكز بركة السبع (90.07%)، وشبين الكوم (89.72%)، وقويسنا (84.88%)، والشهداء (83.52%)، ومنوف (82.24%) والباجور (83.23%) بنسب تزيد عن المتوسط العام.[144]
تشهد الزراعة في محافظة المنوفية معدلات عالية من التكثيف الزراعي في ظل محدودية الرقعة الزراعية وتزايد الضغط السكاني،[145] فانعكس ذلك على زيادة كثافة السكان وتضاؤل نصيب الفرد منها، حيث بلغ نصيب المواطن المنوفي من الرقعة الزراعية عام 2001 ما يقرب من ثلاثة قراريط فحسب.[146] فالمساحة المزروعة بالمحافظة تبلغ 326008 فدان، أما المساحة المحصولية فبلغت 500908 فدان، وذلك بحسب إحصاء 2000، أما درجة التكثيف المحصولي الذي يُعبر عن العلاقة بين المساحة المزروعة والمحصولية [147] عن طريق تعظيم الإنتاج لوحدة المساحة من الأرض [148][149] فبلغت 154%،[150] ويظهر من ذلك أن الرقعة المزروعة تشهد تعدد محصولي في مواسم الزراعة المختلفة لمواجهة الضغط السكاني على الأرض الزراعية.
الصناعة
بلغ عدد المنشآت المسجلة في النشاط الصناعي بمحافظة المنوفية 402 منشأة عام 1998، يعمل بها 15,002 عامل. يُضاف إلى ذلك 6,650 ورشة مسجلة، ويعمل بها 14,631 عاملاً، وبذلك يصل عدد العاملين بالنشاط الصناعي إجمالاً إلى 29,633 عاملاً، حسب إحصاء عام 1998.[151]
تعتبر الصناعات الغذائية أكبر القطاعات بالمنشآت الصناعية من حيث تعداد المنشآت المسجلة عام 1998، إذ تبلغ نسبتها 26.1%، تليها الصناعات الهندسية ومواد البناء والحراريات والصناعات الكيماويةوالبتروكيماوية بواقع 18.7% و15.4% و14.7% لكل منم على التوالي. لكن على صعيد العمالة، تظهر صناعات الغزلوالنسيج كأكبر القطاعات استيعاباً للعمالة، إذ تستوعب 83.6% من جملة العمالة الصناعية بالمحافظة، وتعمل في 9.5% من جملة المنشآت الصناعية.[152]
تتمثل السياحة في محافظة المنوفية في السياحةالريفية، نظراً لمقوماتها التي تتسم بالريفية عن الحضرية المتمثلة في الأراضي الزراعية ونهر النيل ومجاري الترع الرئيسية.[163] وبالمنوفية ثلاث مناطق تخدم السياحة الريفية تقدم خدمات ترويحية وسياحية محدودة، وتلك القرى هي:[164]
قرية نيس، وتقع بقرية ميت البيضا التابعة لمركز الباجور شرق المحافظة.
قرية فينيسيا، وتقع في الطرف الشمالي لمدينة شبين الكوم [165] في موقع تفرع ترعة القاصد من الرياح المنوفي.[166]
كما توجد مشروعات سياحية أخرى، أهمها برج المنوفية السياحي،[167] أقامته المحافظة عام 1961 على الأطراف الشرقية لمدينة قويسنا،[168] ويقع على مساحة فدانين.[169] وبه عدة مطاعم ومقاهي وقاعة للأفراح والمناسبات.[170] وقد أشتهر بقضية استيلاء الشركة المستأجرة له على البرج من المحافظة بعد انتهاء عقد الإيجار عام 1992،[171] وقد استردتها المحافظة في 12 يونيو2011.[172]
يتولى خدمات هذا المرفق الحيوي بالمحافظة قطاع مستقل تابع لوزارة الإسكان والتعمير. وقد بلغ عدد المشتركين بخدمة مياه الشرب المحافظة حوالي 408,439 مشتركاً. وجاء مركز شبين الكوم بأكبر نسبة لأعداد المشتركين بين مراكز المحافظة، حيث بلغت 81,448 مشترك، حسب إحصاء عام 2001، وكان أقل المراكز في عدد المشتركين هو مركز السادات، حيث بلغ عدد المشتركين 7,981 مشترك فقط، وذلك لقلة سكان المركز.
وبالنسبة للمركز التي تمتعت بخدمة جيدة لمياه الشرب هي: قويسنا، شبين الكوم، الشهداء، بركة السبع، تلا، والباجور على الترتيب. فقد بلغ السكان المتمتعين بخدمة مياه الشرب في قويسنا 818 نسمة من كل 1,000 نسمة.
وقد اتضح أن أفضل القرى المتمتعة بخدمة مياه الشرب هي قرى شمال المحافظة بمراكز شبين الكوم وبركة السبع وتلا والشهداء فضلاً عن الباجور شرقي المحافظة. بينما أكثر المناطق المحرومة من تلك الخدمة هي قرى مركز أشمون ومنوف وقويسنا والسادات.[175]
الخدمات الصحية
توجد في محافظة المنوفية عشرة مستشفيات عامة ومركزية حكومية، تتوزع بواقع مستشفى لكل مدينة من المدن العشر. ويبلغ الحجم السكاني للمستشفى الواحدة 230 ألف نسمة. ويُضاف إلى المستشفيات العامة المستشفيات التخصصية التي تقدم خدماتها لأمراض معينة، ويبلغ عدد الكُلّي للمستشفيات 30 مستشفى.[177] توجد مستشفى للرمد في كل من مدينتي شبين الكوم ومنوف، وتوجد مستشفى للحميات في كل من شبين الكوم، منوف، مدينة السادات، تلا، أشمون، وقرية زاوية الناعورةبمركز الشهداء. أما مستشفيات الصدر فتوجد في شبين الكوم ومنوف وفي قرية زاوية الناعورة.[178]
وعلى مستوى الأقاليمالريفية، يبلغ عدد المستشفيات القروية 11 مستشفى، والوحدات الصحية يبلغ عددها 127 وحدة صحية وتتوزع في 307 قرية. أي أن الوحدة الصحية الواحدة تخدم أكثر من قرية، وتكون معظمها بالقرى الرئيسية عواصم الوحدات المحلية. كذلك يبلغ عدد المجموعات الصحية 33 مجموعة. ويعمل بجميع الوحدات الصحية بالمحافظة 220 طبيب، ويخص كل طبيب منهم 10000 نسمة حسب إحصاء 1999.[179]
خدمات الاتصالات
تعتبر شبكة خدمات الهاتف بصفة عامة جيدة في نمط توزيعها، رغم تفاوت الأحمال السكانية عليها من مركز إداري لآخر. وحسب إحصاء عام 2001، يقع مركز شبين الكوم في مقدمة قوائم كفاءة الخدمة، يلهيها مراكز بركة السبع وتلا وقويسنا والباجور في المستوى الثاني. ويتزايد العبء على الشبكة في مراكز أشمون والشهداء، لتصل إلى أقصى حدٍ لها بمركز السادات.[180]
خدمات الترويح الرياضي
تتعدد أشكال الخدمة الرياضيةوالترفيهية الموجهة للشباب بشكلِ خاص في محافظة المنوفية، مثل الأندية ومراكز الشباب والساحات الشعبية والتي تختلف أعدادها من مركز لآخر، حيث يستحوذ مركز شبين الكوم على 10 نوادي من إجمالي 39 نادي،[181] وهي المدينة التي بها الاستاد الرياضي الوحيد بالمحافظة، يليه مركزي منوف وقويسنا بنصيب 6 نوادي لكلِ منهما، أما مركز السادات والشهداء فكل استحوذا على 3 نوادي لكل منهما. ويأتي مركز أشمون في أسفل القائمة بنصيب ناديان فقط رغم اعتباره أكبر مراكز المحافظة بعد مركز السادات.
أما بالنسبة لمراكز الشباب، فقط أستحوذ مركز منوف على نصيب الأسد من مراكز الشباب، يحتوي المركز على 55 نادي من إجمالي 273 مركز شباب منتشرة على مراكز المحافظة. يليه مركز الباجور بنصيب 39 مركز شباب، وتذيل القائمة مركز السادات باحتوائه على 7 مراكز شباب فقط لا غير.[182]
أما بالنسبة للفرق الرياضية، فلكل مدينة فريق خاص بها، كلها تصنف من أندية الدرجة الثانية والثالثة، وأشهر النوادي هو نادي جمهورية شبين ومقره شبين الكوم،[183] ونادي النجوم ومقره مدينة السادات.[184]
الطرق والمواصلات
توجد بمحافظة المنوفية مديرية للطرق تتبع المحافظة، وقد أنشئت بالقرار رقم 153 لسنة 1980 (منذ 44 سنة) ومقرها مدينة شبين الكوم.[185]
تتميز محافظة المنوفية بمرور اثنين من أهم المحاور النقلية في مصر، هما:
في المنوفية فيما بين فرعي النيل -بدون مركز السادات- تتسم الطرق بالسوء والإهمال في صيانتها، فمعظم الطرق مليئة بالحفر والمطبات بجانب إنها ضيقة وتمتلئ بإشغالات من المحال التجارية والمعارض والورش والباعة الجائلين،[187] مما يعوق الحركة المرورية وتلحق أضراراً بالغة بالسيارات.[188]
وتتمتع مدينة شبين الكوم بعشر وصلات نقلية -طرق بريّة أو حديدية- تنتهي إليها، كذلك مدن منوف وبركة السبع ينتهي إلى كل منهما ثماني وصلات، يليهما مدينتي الباجور وأشمون وتلا بمعدل 6 وصلات لكل منهم، أما قويسنا فينتهي إليها 5 وصلات، وأخيراً مدن السادات والشهداء 4 وصلات لكل منهما.
ورغم أن المحافظة تتمتع بإمكانية وصول عالية إلى مراكزه الهامشية، إلا أن الأراضي الواقعة بقلب المحافظة خصيصاً تعاني من صعوبة في اتصالها بشبكة الطرق القومية الرئيسية والمحيطة بها، وذلك بسبب عدم وجود طرق رئيسية متكاملة تربط المراكز الداخلية بمحاور النقل القومية الرئيسية.
ولطبيعة المعمور الفيضي بالمنوفية، وكثرة الترع الرئيسية التي تتفرع من المنوفية، فهذا يساهم في الحركة النقلية النهرية بالمحافظة، إلا أن تلك الشبكة النقلية تفتقر المحاور العرضية التي تتجه من الشرق إلى الغرب والعكس، فالسائد هو الترع الطولية الجنوبية الشمالية، وكان الممر اللاحي الوحيد الذي يربط فرع دمياط بفرع رشيد هو ترعة الفرعونية،[189] بطول 37.25 كم، بمعدل انحدار يقدر بأربعة أمتار تقريباً من الجنوب الشرقي للشمال الغربي، وكان يبدأ من شمال قرية الفرعونية على فرع دمياط [190] مروراً بمدينة منوف، وينتهي عند قرية نادر بمركز الشهداء.[191] وقد تمّ طمرها في عهد محمد علي باشا والي مصر.[192]
أما بالنسبة لتوافر المواصلات، فيتوفر بمحافظة المنوفية كافة أنواع المواصلات البرية. وتسير المحافظة حافلات نقل داخلي يربط مدن المحافظة ببضعها وعواصم المحافظات الأخرى القريبة.[193] لكن معظم المواصلات العامة تتميز بالسوء،[194] فتظهر الخدمات المتردية بشكل ملحوظ في مراكز أشمون ومنوف، بينما يظهر نطاقاً رديئاً آخر بشكل متقطع في المراكز الشمالية (قويسنا وبركة السبع وتلا والشهداء) [195] بجانب مدينة شبين الكوم،[196] أما بالنسبة لمدينة السادات، فالمواصلات ردئية الاتصال بمدن المحافظة [197] على عكس اتصالها بشكلِ جيد بمحافظات أخرى بعيدة عنها نسبياً كالقاهرةوالجيزةوالبحيرةوالإسكندريةوالدقهلية.[198]
^أماني أحمد المنشاوي، التركيب المحصولي في محافظة المنوفية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا - كلية الآداب بجامعة المنوفية، 1993، صـ: 4 - 7.
^إسماعيل يوسف إسماعيل، التنمية العمرانية الرأسية للقرية المصرية، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة المنوفية، 1996، صـ: 160.
^فتحي محمد مصيلحي، الجغرافيا الصحية والطبية، دار الماجد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2008، صـ: 419.
^منسي السيد محمد الجمل، صحة المرأة ورفاهيتها في مركز ومدينة شبين الكوم - دراسة في الجغرافيا الاجتماعية، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة المنيا، 1999، صـ: 163 - 167.
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (فبراير 2023) رئاسة رذرفورد هايزمعلومات عامةالبلد الولايات المتحدة الاختصاص الولايات المتحدة الانتخابات انتخابات الرئاسة الأمريكية 1876 التكوين 4 مارس 1877 النهاية 4 مارس 1...
Pour les articles homonymes, voir Jacques Morel et Morel. Jacques MorelNaissance Vers 1390Lyon, Royaume de FranceDécès Avant le 9 septembre 1459Angers,(Maine-et-Loire)Nom dans la langue maternelle Jacques MorelActivité SculpteurMaître Pierre Morel (sculpteur)Élève Antoine Le MoiturierLieux de travail Lyon, Montpellier, Souvigny, Rodez, Avignon, Toulouse, AngersŒuvres principales Tombeau de Charles Ier de Bourbon et d'Agnès de Bourgogne dans l'église prieurale du prieuré Saint-Pierre...
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018) 1977 في الأرجنتينمعلومات عامةالسنة 1977 البلد الأرجنتين 1976 في الأرجنتين 1978 في الأرجنتين تعديل - تعديل مصدري -...
Resolusi 739Dewan Keamanan PBBLokasi MoldovaTanggal5 Februari 1992Sidang no.3.047KodeS/RES/739 (Dokumen)TopikPenambahan anggota baru PBB: MoldovaHasilDiadopsiKomposisi Dewan KeamananAnggota tetap Tiongkok Prancis Rusia Britania Raya Amerika SerikatAnggota tidak tetap Austria Belgia Tanjung Verde Ekuador Hungaria India Jepang Maroko Venezuela Zimbabwe Resolusi Dewan Keamanan Perserikatan Bangsa-Bangsa 739, dia...
English actress (1963–2009) Natasha RichardsonRichardson in 1999BornNatasha Jane Richardson(1963-05-11)11 May 1963Marylebone, London, EnglandDied18 March 2009(2009-03-18) (aged 45)New York City, USResting placeSt. Peter's Episcopal Cemetery, Millbrook, New YorkAlma materRoyal Central School of Speech and DramaOccupationActressYears active1968–2009Spouses Robert Fox (m. 1990; div. 1992) Liam Neeson (m. 1...
This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Among the Walking Dead – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (May 2016) (Learn how and when to remove this template message) 1995 single by Scarface featuring FacemobAmong the Walking DeadSingle by Scarface featuring Facemobfrom the album The Walking Dead soundtrack Rele...
Russian chess grandmaster (born 1937) In this name that follows Eastern Slavic naming conventions, the patronymic is Vasilievich and the family name is Spassky. Boris SpasskySpassky at the Thessaloniki Olympiad, 1984Full nameBoris Vasilievich SpasskyCountrySoviet Union (until 1982)France (1982–2013)[1]Russia (since 2013)[2]Born (1937-01-30) January 30, 1937 (age 86)Leningrad, Russian SFSR, Soviet UnionTitleGrandmaster (1955)World Champion1969–1972FI...
2015 video game 2015 video gameDevil May Cry 4: Special EditionDeveloper(s)Capcom[a]Publisher(s)CapcomDirector(s)Hideaki ItsunoProducer(s)Hiroyuki KobayashiWriter(s)Bingo MorihashiComposer(s)Tetsuya ShibataKento HasegawaAkihiko NaritaSeriesDevil May CryEngineMT FrameworkPlatform(s)PlayStation 4WindowsXbox OneReleaseJP: June 18, 2015WW: June 23, 2015Genre(s)Action-adventure, hack and slashMode(s)Single-player Devil May Cry 4: Special Edition[b] is a 2015 action-adventure game d...
1957 novel by Robert Silverberg The Shrouded Planet Dust-jacket of the first editionAuthorRobert Randall (pseudonym of Robert Silverberg and Randall Garrett)Cover artistWallace WoodCountryUnited StatesLanguageEnglishGenreScience fictionPublisherGnome PressPublication date1957Media typePrint (hardcover)Pages186Followed byThe Dawning Light The Shrouded Planet is a 1957 science fiction novel published under the name Robert Randall, actually the collaborative work of American...
A pocket constitution, published together with the Declaration of Independence. This particular copy is from the Colonial Williamsburg Foundation. A pocket Constitution is a printed copy of the United States Constitution that is pocket-sized or pamphlet-sized and can fit in a pocket, purse, or other small container for portability. History Although the text of the Constitution is easily accessible for free online, including a printable version via the National Archives and Records Administrat...
Not to be confused with Coca-Cola Citra. CitraTypeCitrus flavored sodaManufacturerThe Coca-Cola CompanyCountry of origin IndiaIntroduced1980s, 2012ColourClearFlavourLemon and Lime Citra was a clear lemon- and lime-flavoured soda sold in India in the 1980s and early 1990s.[1] Citra was owned by Parle Bisleri. Along with other Parle brands, Thums Up, Limca, Gold Spot and Maaza, Citra was sold to Coca-Cola in 1993 in a deal that was reportedly worth $40 million.[2][3]...
شقصان تقسيم إداري البلد السعودية معلومات أخرى منطقة زمنية ت ع م+03:00 تعديل مصدري - تعديل شقصان قرية سعودية، تتبع لمحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة. تقع في جنوب شرق الطائف، وتبعد عنها قرابة 45 كم. القرية تبعد القرية عن المركز حوالي 25 كيلو متر بإتجاه الجنوب الغربي...
لمعانٍ أخرى، طالع بوبي واتسون (توضيح). بوبي واتسون معلومات شخصية الميلاد 28 نوفمبر 1888 سبرينج فيلد، إلينوي الوفاة 22 مايو 1965 (76 سنة) لوس أنجلوس مواطنة الولايات المتحدة الحياة العملية المهنة ممثل، وممثل أفلام، وممثل مسرحي اللغة الأم الإنجلي...
UK film investment and production company This article may have been created or edited in return for undisclosed payments, a violation of Wikipedia's terms of use. It may require cleanup to comply with Wikipedia's content policies, particularly neutral point of view. (July 2021) Red Rock EntertainmentTypeProduction companyIndustryFilm Production, Television ProductionFounderGary CollinsHeadquartersBorehamwood, United KingdomArea servedUnited Kingdom, Europe, USProductsMotion pictures, Televis...
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Enchanted soundtrack – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (January 2021) (Learn how and when to remove this template message) 2007 soundtrack album by Alan Menken and Stephen SchwartzEnchanted (Soundtrack from the Motion Picture)Soundtrack alb...
Dolly Parton albums discographyParton accepting the Liseberg Applause Award in 2010Studio albums49Live albums9Compilation albums222Video albums8EPs1Soundtrack albums6Collaborative albums4Cast albums3Promotional albums7Audiobooks4Notable compilation albums31Other album appearances190 The albums discography of American country singer-songwriter Dolly Parton includes 49 studio albums, four collaborative albums, nine live albums, six soundtrack albums, one extended play and approximately 222 comp...
Japanese football club Football clubOcocias Kyoto AC おこしやす京都ACFull nameOcocias Kyoto ACFounded1993; 30 years ago (1993)GroundYamashiro Park Taiyogaoka Stadium Uji, KyotoManagerYuki IshidaLeagueKansai Soccer League20224th of 8WebsiteClub website Home colours Away colours Third colours Ococias Kyoto AC (Japanese: おこしやす京都AC, Okoshiyasu Kyōto Eshi) is a Japanese professional football club based in Kyoto, Kyoto Prefecture, that competes in Kansai Socc...