فيما يلي قائمة بأسماء النجوم العربية. أغلبية أسماء النجوم التقليدية عند الفلكيين الغربيين هي من أصل عربي والقليل منها ذات أصل يوناني أو مجهولة الأصل.
تاريخ الأسماء العربية
ظهرت أسماء قديمة جداً للنجوم بين الناس الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية منذ أكثر من ألف وخمسمئة سنة، وذلك قبل ظهور الإسلام. ومع ذلك، نشأت العديد من أسماء النجوم في وقت لاحق في التاريخ وترجمت بعض الأوصاف من اللغة اليونانية القديمة. جمع الفلكي كلاوديوس بطليموس (الذي عاش قبل نحو 2000 سنة في الإسكندرية - مصر) أوصافاً لـ1025 نجم في كتاب يُسمى «النظام الأكبر في علم الفلك» والذي نُشر حوالي عام 150م. وتُرجم كتاب بطليموس إلى اللغة العربية خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديّين، واشتهر بعد ذلك باسمه المختصر الذي أطلقه عليه العرب «المجسطي».
ولاحقاً، اكتشف الفلكيّون المسلمون العديد من النجوم الجديدة بواسطة الرصد المتواصل. ولعل أكثر هذه الأرصاد أهميّة هو كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعينلعبد الرحمن الصوفي (المعروف باسم Azophi في الغرب)، والذي قدّم شرحاً شاملاً لجميع النجوم عبر أرصاده الخاصة، فيما يتضمّن صفاتها ومواقعها وألوانها وأقدارها (القدر هو وحدة تُستخدم منذ القدم لقياس سطوع الأجرام السماوية).
في أوروبا وخلال العصور الوسطىوعصر النهضة، تم نسخ العديد من أسماء النجوم القديمة أو ترجمتها بشكل غير صحيح من قبل كتب مختلفة، وبعضهم لا يعرف اللغة العربية جيداً. ونتيجة لذلك فيُمكن أن يكون اسم النجم معقداً أو محرّفاً.