كتاب المجسطي (باليونانية: Μαθηματική σύνταξις) وتلفظ ماثماتيكي سينتاكسيس وتعني الأطروحة الرياضية، هو رسالة بحثية في الفلكوالرياضيات ألفه العالم الإغريقيبطليموس عام 148م في الإسكندرية. يعتقد أنه أقدم كتاب معروف في الفلك. ترجمه للعربية حنين بن إسحاق ومن الترجمة العربية تُرجم الكتاب إلى اللغة اللاتينية ثم إلى بقية اللغات الأوروبية. لهذا السبب، اسم الكتاب العربي هو المستخدم في التراجم حيث يسمى الكتاب (باللاتينية: Almagest) من كلمة المجسطي العربية وليس الاسم اليوناني الأصلي.
تم تأليف العديد من الكتب العربية والأوروبية في دعم أو نقد وتصحيح المجسطي. وتبدو التسمية العربية محاولة لدمج كلمتي عنوان الكتاب. وبهذا العنوان عرف الكتاب حتى في المصنفات الأوروبية الحديثة، على الرغم من العثور على نسخة بيزنطية يونانية من الكتاب في وقت متأخر. يبدو أن مرد ذلك إلى أن أول ترجمة ظهرت واشتهرت في اللاتينية اعتمدت على ترجمة عربية.
الاسم
المجسطي هو الاسم الأصلي للترجمة العربية لكتاب بطليموس حين ترجم الكتاب أول مرة.
المحتوى
يقسم كتاب المجسطي إلى ثلاثة عشر جزءاً، تسمى في حد ذاتها كتبا. يتعلق كل جزء بمفهوم فلكي مرتبط بأفلاك الفضاء والنظام الشمسي عامة، وعلاقة هذا النظام بكوكب الأرض. ويعتقد مؤرخو علم الفلك أن النتائج التي توصل إليها بطليموس في كتابه ارتكزت أساساً على نتائج سبق أن توصل إليها سلفه هيبارخوس.[2]