عزة بن إبراهيم بن خليل بن رحيم بن أمين الحربي، ينتمي عزة الدوري إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور، وهي عشيرة عريقة تنتسب إلى قبيلة حرب في شبه الجزيرة العربية، سميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى الشيخ محمد المشط.
نشأته
ولد في مدينة الدور التي يكنى بها سنة 1942 لأخ وحيد ولأسرة متوسطة، كانت تمتهن تجارة تبادل المحاصيل بين المدن، توفي والده وهو في السادسة من عمره مما اضطره لعيش حياة قاسية منذ الطفولة حيث ذهب إلى مدينة سامراء للدراسة في إعدادية سامراء ثم انتقل إلى بغداد واستمر في الدراسة في ثانوية الأعظمية، وبعدها دخل كلية الزراعة (جامعة بغداد) «قسم الإرشاد الزراعي» وتخرج سنة 1963،[6] وانضم الدوري إلى حزب البعث عندما كان طالبا في سامراء واستمر في الأنشطة والعمل السري للحزب حتى أصبح الشخصية الثالثة في الحزب، وكان من الأوائل الذين دخلوا القصر الجمهوري في انقلاب 17 تموز 1968، وكان لعزة الدوري نزعة صوفية معروفة، وفي السنين الأخيرة قبل سقوط النظام في العراق، كان مشرفا من قبل صدام حسين للحملة الإيمانية الحكومية.[7][8]
حياته الأسرية
تزوج عزة الدوري من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 بنتًا. البكر أحمد، إبراهيم، علي، ومن البنات، الكبيرة هوازن، عبلة، حمراء. وقد اشتهر باسم أبو أحمد وأبو حمراء.
قال علي الندا شيخ عشيرة ألبو ناصر يوم 22 شباط سنة 2007 «إن عزة الدوري قادر على التأقلم مع أصعب الظروف حيث أنه كان في تموز لا يحب المكيّف، ويحمل معه خبز الشعير والماء أينما ذهب.»[10]
وفي 15 مايو2015 بثت قناة التغيير تسجيلًا صوتيًا لعزة الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله. فيما أكد زعيم التيار الصدريمقتدى الصدر في بيان له «أن الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات من قبل بعض الميليشيات.»[14][15]
تسجيلات صوتية ومرئية
هناك عدة تسجيلات صوتية ومرئية نشرت لعزة الدوري منذ اختفائه ومنها: