القلعة التي بناها السلوقيين تسمى "Doq" كانت مرتكزة عند قمة الجبل، تم الاستيلاء عليها من قبل الحشمونيين، وهنا قتل سيمون مكابايوس على يد صهره بطليموس.[2]
عندما غزا الصليبيون المنطقة في عام 1099، بنوا كنيستين على الموقع: واحدة في كهف في منتصف الطريق حتى الهاوية والثانية في القمة،[1] لقد أشاروا إلى الموقع باسم «مونس كوارانتانا» (من كلمة كوارانا تعني الأربعين باللغة الإيطالية، وعدد الأيام في حساب الإنجيل عن صيام يسوع).[2][5]
أواخر الفترة العثمانية
اشترت الكنيسة الأرثوذكسية الأرض التي بنيت عليها الدير الحديث في عام 1874، في عام 1895، شُيِّد الدير حول كنيسة كهفية خامّة تُشير إلى الحجر الذي جلس فيه يسوع أثناء صيامه،[1][2][3] حاولت الكنيسة الأرثوذكسية، إلى جانب أتباعها الأرثوذكس المشترون الفلسطينيون،[محل شك]في الأصل بناء كنيسة في القمة، لكنها لم تنجح؛ تقع الجدران الغير المكتملة لتلك الكنيسة على منحدر فوق الدير.[2]
الحكم الذاتي الفلسطيني
اعتبارًا من عام 2002، كان هناك ثلاثة رهبان أرثوذكس يسكنون في الدير وكانوا يرشدون زوار الموقع.[3]
في عام 1998، تم بناء التلفريك من مدينة أريحا في تل السلطان إلى مستوى الدير من قبل شركة نمساوية سويسرية كمنطقة جذب سياحي لعام 2000،[6] يوجد في الوقت الحاضر مطعم ومقهى ومتجر للهدايا التذكارية عند مدخل الدير للسياح.