دعاء البهاء من أهم الأدعية التي تقرأ في أسحار شهر رمضان المبارك بصورة عامة، وهو الدعاء المروي عن علي بن موسى الرضا حيث قال أن هذا الدعاء من جده محمد بن علي الباقر في أسحار شهر رمضان ويدعي بدعاء السحر أيضا.[1]
سند الدعاء
ويذكر محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار أننا: رويناه باسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي باسناده إلى علي بن الحسن بن فضال من كتاب الصيام، ورواه أيضا ابن أبي قرة في كتابه واللفظ واحد فقالا معا: عن أيوب بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن علي بن موسي الرضا يسأله أن يصحّح له هذا الدعاء، فكتب إليه نعم، وهو دعاء أبي جعفر بالاسحار في شهر رمضان قال أبي : قال أبوجعفر: لو يعلم الناس من عظم هذه المسائل عند الله، وسرعة إجابته لصاحبها، لاقتتلوا عليه، ولو بالسيوف، والله يختص برحمته من يشاء، وقال أبوجعفر: لو حلفت لبررت أن اسم الله الاعظم قد دخل فيها، فاذا دعوتهم فاجتهدوا في الدعاء فانه من مكنون العلم، واكتموه إلا من أهله، وليس من أهله المنافقون والمكذبون والجاحدون.[2]
محتوي الدعاء
يبتدئ هذا الدعاء بعبارة «’’’اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ’’’» وفيه 23 فقرة؛ يسأل الله بـ(بهائه وجماله وجلاله وعظمته ونوره ورحمته وكلماته وكماله، وأسمائه وعزته ومشيئته وقدرته وعلمه وقوله ومسائله وشرفه وسلطانه وملكه وعلوه ومنه القديم وآياته وشأنه وجبروته) ثم يقول :’’’اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْني يَا اَللهُ’’’
مقتطفات من الدعاء
يبدأ الدعاء بهذه العبارات: «اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ بَهاَّئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهاَّئِكَ بَهِيُّ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِبَهاَّئِكَ كُلِّهِ،