حضر المجمع قرابة الـ 800 أسقف ورجل دين مؤهلين للتصويت، نصفهم يمثلون أبرشيات أوروبية وغالبية البقية مرسلون أوربيون من الخارج، وكانت حصة الأمريكيتين مئة ممثل كما حضر كذلك مدعوون من الكنائس الأرثوذكسيةوالبروتستانتية. تأخرت تحضيرات المجمع على الرغم من الإعلان عنه عام 1964، وكانت كتابات بيوس التاسع في Syllabus of Errors العائدة لعام 1864 هي الأساس لجدول أعمال المجمع الفاتيكاني الأول. ترأس كاردينالات معينون من البابا بشكل صارم سير الجلسات والنقاشات. بحثت قضايا كثيرة ولكن لم تعط حلول لمعظمها، مثل قرار تبني منهاج عالمي للتعليم الديني وقواعد تهذيبية للقساوسة. جمعت تعليقات مكتوبة على مسودة مقترحة تتعلق بطبيعة الكنيسة، ولكن لم تتم مناقشة الموضوع حينها أبداً.[3]