العلاقات الكويتية اليابانية، هي العلاقات الخارجية بين الكويت واليابان. ويوجد للكويت سفارة في طوكيو، ولليابان سفارة في مدينة الكويت.
التزمت اليابان بقوانين مجلس الأمن الملزمة بمقاطعة العراق اقتصاديًا رغمًا عن شبح الأزمة النفطية الثالثة وحاجتها الشديدة للنفط، حيث أنها تستورد 12% من حاجتها النفطية من الكويت والعراق وسارعت إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على العراق، فامتنعت عن «استيراد النفط منه، ومنع تصدير السلع الصناعية وغيرها، الواردة في برنامج التعاون الاقتصادي»، وقدِّرت خسائر الشركات اليابانية، نتيجة لتنفيذها قرار المقاطعة، نحو 11.5%، من دخلها، خلال الأيام الأولى للمقاطعة.
ويتلخص موقف اليابان، منذ بدأت الأزمة، وحتى 10 أغسطس 1990، في الآتي:
ويجدر بالذكر أن اليابان ساهمت بـ10.012 مليار دولار.
قامت الكويت بالتبرع بـ5 ملايين برميل نفط لليابان (أي ما يعادل 500 مليون دولار أمريكي) بعد الزلزال الذي تعرضت له بتوجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقال عبر وزير النفط الكويتي أحمد العبد الله في كلمته الافتتاحية في اجتماع المائدة المستديرة الرابع لوزراء الطاقة في آسيا عن تعازيه لليابان وقال «جميعنا نشعر بالخسارة ونأمل ان تتخطى اليابان هذه المأساة وتتعافى سريعا»، وقد قام نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كيرو كيتاغامي بعد وصول الشحنة الأخيرة من التبرعات بتوجيه الشكر والامتنان، وبين أن هذا التبرع سيستغل في «إنعاش المناطق المنكوبة».[6][7][8][9]
{{استشهاد ويب}}
|تاريخ=