على الرغم من ثبوت وجود أرطغرل تاريخياً عن طريق العملات التي سكّها ابنه عثمان الأول، والتي تحدد اسم والده بـ «أرطغرل»، إلا أنه لا يوجد أي شيء آخر معروف على وجه اليقين بخصوص حياته أو أنشطته.[7]
وفقا لرواية التراث العثماني، فإن أرطغرل وأتباعه دخلوا في خدمة سلاجقة الروم بعد وفاة والده، وكوفئَ بالسيادة على بلدة سكود (تُلفظ سوغوت، ومعناها شجر الصفصاف) (بالتركية: Söğüt) الواقعة على الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية في ذاك الوقت.[15][16] وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التاريخية التي أدت إلى تأسيس الدولة العثمانية.[17]
أحرق تيمورلنك الوثائق التركية عند إغارته على الأناضول سنة 804هـ الموافقة لسنة 1402م، ولهذا فالوثائق التاريخية الرسمية المتبقية التي وصلتنا والمتعلقة بالفترة من نشأة الدولة العثمانية وحتى إغارة تيمورلنك قليلة جدا.
ثم اكتُشفت مصادر أقدم من ذلك، إذ اكتُشفت عملة معدنية مسكوكة من عصر عثمان بن أرطغرل (توفي 1324م)، نُقش عليها اسم أرطغرل واسم والده غندوز آلب (بالتركية: Gündüz Alp؛ تُلفظ: غوندوز آلب).[22] العملة موجودة بمتحف الآثار باسطنبول (بالتركية: Arkeoloji Müzesi) مكتوب على وجه العملة «ضرب - عثمان بن - ارطغرل - ايده الله» وعلى ظهرها مكتوب «ضرب - عثمان بن - ارطغرل بن - كـ..دز الپ».[22] وعلى الرغم من ذلك فإن هناك خلاف بين المؤرخين إن كان والده سليمان شاه أم غندوز آلب بحسب مصادر أخرى.[19]
أما أقدم مصدر موجود حتى الآن أشار إلى أرطغرل، فهو ما كان مكتوباً في سجل مساحة الأراضي الذي ذُكرت فيه أراضٍ في بلدة سكود (بالتركية: Söğüt) «أُعطيت لِنَفس أرطغرل» (بالتركية: Ertuğrul canı için).[23][23][23][24]
عملة معدنية مسكوكة من عصر عثمان بن أرطغرل، نُقش عليها اسم أرطغرل واسم والده كندز آلب بالأحرف العربية.
شاهد أرطغرل جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرُحّل من القبائل الحربية، ولمّا آنس الضعف في أحد الجيشين وتحقق انكساره وخذلانه إن لم تُمدّ إليه يد المساعدة، فدَبّت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوّة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر، لولا هذا المدد الفجائي، وأَعمَلَ فيهم السيفوالرمح ضرباً ووخزاً حتى هزمهم شرّ هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة النبوية.[9]
خارطة الإمارات التُركمانيَّة بالأناضول أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الميلاديين. تظهر إمارة العثمانيين في شمال شرق الأناضول عند الجزء الشرقي من إسطنبول حالياً، وتشمل بورصة ومناطق أخرى.موقع الأناضول بالنسبة لآسيا الصغرى.
كافأه الأمير علاء الدين كيقباد الأول على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن، وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا على أرطغرل ورجاله.[9] وكان عقب كل انتصار يُقطعه أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً جزيلة، ثم لقَّبَ قبيلته «بمقدمة السلطان»[9] نظراً لوجودها دائمًاً في مقدمة الجيوش وتمام النصر على يديه.
ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة أخلاط نحو سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت القبيلة إلى حوض نهر دجلة.[29][30][31]
تميزت إمارة قبيلة قايى على صغر حجمها بأنها بعيدة عن مناطق الغزو المغولي، وبعيدة عن نفوذ الإمارات التركمانية القوية في جنوب الأناضول وجنوبه الغربي، ووقوعها بالقرب من الطريق التجاري الذي يربط المناطق البيزنطية في الغرب بالمناطق التي يسيطر عليها المغول في الشرق، كما كانت الإمارة الوحيدة المواجهة للمناطق البيزنطية التي لم تُفتح بعد مما جلب لها كثيرًا من التركمان الراغبين في الغزو والدراويش والمزارعين الفارين من المغول.
شعارات بعض القبائل، ومنها شعار الأوغوز (أعلاه)، ثم شعارات الخانات (الأمراء) الستة الأساسية: خان القمر واليوم والنجم والسحاب والجبل والبحر، ثم شعارات القبائل التركية ال24 جميعها، ومنها قبيلة قايي.
كان تعداد القبيلة أيام أرطغرل نحو 400 خيمة، لا يحتمل أن يزيد عددهم على 4000 شخص بما فيهم من النساء والأطفال،[6] وهؤلاء هم الذين كوّنوا نواة الدولة، بالإضافة إلى الذين انضموا لهم فيما بعد من التركمان الذين قدموا عندما اتسعت رقعة الأراضي التي فتحها أرطغرل غازي خلال نصف قرن، كما أصبح من بين رعاياه مسيحيون (روم) نتيجة الفتوحات.[6]
اتصاله بالبيت السلجوقي
حسب الروايات التراثية، بعدما وصلت الهجمات المغولية إلى مدينة باسينلر أيضًا، عاد أشقاء أرطغرل سونغور تكين (بالتركية: Sungur Tekin) وكندوغدو (بالتركية: Gündoğdu) إلى أخلاط، ولكن أرطغرل انتقل إلى الغرب مع أخيه الآخر دوندار بك (بالتركية: Dündar Bey). ويقال أن أرطغرل وأخيه دوندار بك واجهوا على مقربة من مدينة سيواس (بالتركية: Sivas) (باليونانية: Σεβάστεια سيباستيا) معركة للسلاجقة ضد المغول، حيث دعموا السلاجقة مما كان سبباً لفوزهم في المعركة. المصدر الوحيد الذي ذكر هذه المعركة هو «محمد نشري» (بالتركية: Mehmed Neşrî) في كتابه «جهان نامه» (أي: تاريخ العالم) (بالتركية: Kitâb-ı Cihannümâ)، ولكن وفقا للمؤرخين فإن معركة «المرج الواسع» (ياسّو تشيمين) (بالتركية: Yassı Çemen Muharebesi) الواقعة بين علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول وبين الخوارزميين عام 1230م، قد تكون هي المعنية. سلّم السلطان علاء الدين إلى أرطغرل منطقة عند جبل قره جه طاغ (بالتركية: Karacadağ) (الواقعة بالقرب من أنقرة حالياً) في عام 1230م، حيث عاش فيها أرطغرل مع قبيلته.[19]
ازداد عدد الأتراك في الإمارات البحرية لدولة سلاجقة الروم الواقعة بالأناضول على حدود الإمبراطورية البيزنطية، بسبب الضغط المغولي،[33] الذي ازداد في الأناضول بعد معركة جبل كوسه (باللغة التركية العثمانية: كوسه طاغ) (بالتركية: Kösedağ) عام 1243م.[34] كما ازداد التدفق علي الأراضي البيزنطية. ونتيجة لازدياد التدفق البشري، بدأت المجموعة الثانية من الإمارات تنشأ على الأراضي البيزنطية. كانت إمارة كرميان التي تحكم في منطقة كوتاهية، أقوى إمارات الأناضول في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي، وقامت بفتح غرب الأناضول في عام 1300م، وقامت بإنشاء المجموعة الثالثة من الإمارات. كان أرطغرل غازي على رأس الأتراك الذين استقروا في سكود (بالتركية: Söğüt)، والتي كانت الأكثر تقدما في منطقة سلطان أويو (بالتركية: Sultan Öyüğü) والتي باتت تُعرف الآن بمدينة إسكي شهر في تركيا. ولا يُعرف بالضبط متى وكيف جاء أرطغرل غازي إلى حُكم هذه المنطقة، ولكن هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع.
وفقا لكتاب «التاريخ الروحي» (بالتركية: Ruhî Tarihi)؛ غادرت القبيلة التركية المكونة من 340 شخصاً بقيادة أرطغرل غازي أو أحد أجدادهتركستان هم والسلاجقة معاً، وجاءوا إلى الأناضول حيث استقروا عند جبل قره جه طاغ (بالتركية: Karacadağ) حول إنغوري (بالتركية: Engüri) والتي أصبحت الآن: أنقرة.
بعد فترة وجيزة أعطى علاء الدين كيقباد الأول لأطغرل غازي أو لأجداده، مشتىسكود (مبيت شتوي لقبائل البدو يكون دافئا لهم ولبهائمهم وعادة ما تكون أرض منخفضة) ومنطقة دومانيتش (بالتركية: Domaniç) كمصيف (مكان مرتفع يكون بارداً أثناء حرارة الصيف ومناسب لتكاثر ماشية البدو)، وفيها دُفنت والدة أرطغرل: هيماه أنّا (بالتركية: Hayma Ana) وابنه سارو باطو صاووجي بك الذي استشهد لاحقا في معركة دومانيتش عام 1287م.
استمر أرطغرل غازي في الإغارة علي ذلك المكان، في حين غادر علاء الدين كيقباد الأول قلعة قره جه حصار (بالتركية: Karacahisar). ثم تصالح أرطغرل غازي بعد ذلك مع القوات المحلية في تلك المنطقة.
هذه المعلومات الموجودة في كتاب «التاريخ الروحي»، نُقلت بواسطة المُلَّا محمد نشري (بالتركية: Mevlânâ Mehmed Neşri) المتوفى سنة 1520م، وهو مؤرخ عثماني بارز من التأريخ العثماني المبكر، وقد اعتمد في بعض أجزاء كتابه على أعمال عاشق باشا زاده أحد أوائل أعلام التأريخ العثماني، والذي أقام حينًا من الدهر في مصر وشهد فتح القسطنطينية.
رواية أخرى
ولكن وفقا لرواية أخرى، فإن أرطغرل غازي والقبيلة، الذين استقروا في سفوح جبل قره جه طاغ (بالتركية: Karacadağ) في شرق تركيا الحالية بالقرب من وادي نهر آراس أو من مدينة أخلاط، قد أقاموا هناك لبعض الوقت مساندةً لعلاء الدين كيقباد الأول ضد يوحنا الثالث دوكاس فتاتزيس إمبراطور نيقية.
بعد انتقال قبيلة قايى إلى الحدود مع بيزنطة قاموا بغزو القرى والبلدات البيزنطية المجاورة. في عام 1231م، شنّ السلطان علاء الدين كيقباد عملية عسكرية ضد بيزنطة لتأمين الحدود الغربية لدولته. انضم الجيش السلجوقي القادم من قونية إلى أرطغرل بك وأتباعه لدعم السلطان في إسكي شهر (بالتركية: Eskişehir). انتصر السلاجقة في معركة عند بازاريري (Pazaryeri) ضد قوات الإمبراطور البيزنطي تيودور الثاني لاسكاريس (Laskaris) بدعم من أرطغرل ومحاربيه. بعدها، سلّم السلطان علاء الدين كيقبادإسكي شهر كجائزة إلى أرطغرل.[19] بعد هذا الانتصار، فرض السلطان علاء الدين كيقباد حصارا على قلعة قره جه حصار (بالتركية: Karacahisar). ولكن عندما ضرب مغول الدولة الإلخانية حصاراً على الأناضول، عاد السلطان إلى قونية وأعطى أرطغرل غازي رئاسة العمليات الحربية.
بعد صراعات طويلة، غزا أرطغرل مع الأمراء الأتراك الآخرون قلعة قره جه حصار في عام 1231-1232م، ووُزعت غنائم الحرب فيما بينهم، وأرسلوا خمس الغنائم والأسرى من الرؤساء المسيحيين إلى السلطان علاء الدين. ثم تولّى أرطغرل منطقة سكود - التي ستصبح في وقت لاحق عاصمة ابنه عثمان. أقرّ السلطان علاء الدين رسميا أراضي سكود كممتلكات تابعة لأرطغرل،[19] فكانت سكودمشتىً (مبيت شتوي) ومنطقة دومانيتش (بالتركية: Domaniç) مصيفاً (مبيت في الصيف) للقبيلة.
كانت مساحة إقطاعية أرطغرل في كوتاهية ما بين 1000-2000 كم2 حين جاء من إرزنجان عام 1231م، وكان هذا يُعتبر أساس الدولة العثمانية فيما بعد. واستطاع أن يوسع أراضيه خلال نصف قرن إلى 4800 كم2 تقريباً حتى عام 1281م.[6]
ازدياد قوة أرطغرل
القبور التالية من يمين الصورة على الترتيب هي قبور: * آقجة كجا (بالتركية: Akça koca)؛ تُلفظ: آكتشا كوجا * قونور آلب (بالتركية: Konur Alp) * طورغود آلب (بالتركية: Turgut Alp) * كندز بك (بالتركية: Gündüz Bey) أحد أبناء أرطغرل الثلاثة
مع مرور الوقت، انضم أرطغرل إلى أمراء الحدود (أو قادة الجبهات) الآخرين من ذوي الخبرة، وأصبح «أمير منطقة حدود» هو الآخر (بالتركية: uc bey)، مثل:
كان أرطغرل غازي يتقاضى خراجاً سنوياً حتى من تكفورقلعة بيله جك الرومي (تكفور: لقب استُخدم في نهايات الدولة السلجوقية وبدايات الدولة العثمانية للإشارة إلى زعماء مناطق الأقلية المسيحية المستقلين أو شبه المستقلين، أو للإشارة إلى حكّام الإمبراطورية البيزنطية المحليين في آسيا الصغرىوتراقيا[35])، إذ لم يكن لدى قبيلته (أرطغرل) أوأتباعه السلاح الكافي لحصار وفتح القلاع، حيث من المعلوم أن قواتهم كانت تعتمد في ذلك الوقت على الخيّآلة.[6]
لم يشن أرطغرل حرباً ضد الأمراء البيزنطيين فحسب، بل كانت له أيضاً علاقات ودية مع أمير مدينة عثمانيلي (Osmaneli) وأمير مدينة بيله جك الواقعتان في منطقة بيله جك (أصبحت محافظة تركية الآن).
توفي أرطغرل غازي وعمره أكثر من 90 عاما، ويوجد له قبر حالياً في مدينة سكود بناه له ابنه السلطان عثمان غازي بن أرطغرل. وتختلف الروايات في تحديد تاريخ وفاة أرطغرل غازي:
المشهور أن أرطغرل غازي توفي عام 1281 أو 1282م في مدينة سكود بعد سنوات قليلة من تسليم قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان.
وتشير مصادر أخرى إلى أن تاريخ وفاته كان في 1288 أو 1289م.[19]
قبره
مقبرة أرطغرل بمدينة سكود.مدخل مقبرة أرطغرل بمدينة سكود.المبنى الذي يحوي قبر أرطغرل.صورة لطلقات الرصاص على نافذة مبنى قبر أرطغرل، أطلقها الجنود اليونانيون الذين احتلوا مدينة سكود عام 1921م.
توجد مقبرة خارج مدينة سكود تُنسب إلى أرطغرل،[36] ولكن لا يوجد كتابة قديمة منقوشة عليها.[21] يرجع تاريخ الكتابة الحالية المنقوشة على المقبرة إلى عام 1886-1887م، وذلك أثناء عملية ترميم سابقة قام بها السلطان عبد الحميد الثاني.[37]
تاريخ إنشاء القبر غير معروف، ولكنه كان في نهاية القرن الثالث عشر:
بنى القبر أول مرة عثمان غازي بن أرطغرل قبرًا مفتوحًا.[38]
جاء تصميم ضريح أرطغرل[39][40] على شكل بناء سداسي الأضلاع، تغطيه قبة، ويمكن الوصول إلى قبر أرطغرل بداخلها من خلال مدخل مستطيل الشكل على جانبيه نافذتان. بُنيت جدران الضريح من صف من الحجارة يعلوه صفين من الطوب. فُتحت نوافذ مستطيلة على الجدران الغربية والجنوبية الشرقية داخل الضريح.
مشاهدة القبر
يمكن مشاهدة القبر من داخل الضريح عبر تقنية الرؤية 360°.
رسالة الغازي أرطغرل إلى ابنه عثمان الأول، موجودة بحديقة مقبرة الغازي أرطغرل بمدينة سكود.
عهد أرطغرل بابنه عثمان إلى الشيخ "إده بالي" (من نسل بني تميم) (بالتركية: Şeyh Edebali) كي يعلمه ويرشده طوال حياته ويربيه معنوياً، فكان عثمان يذهب إلى شيخه دائمًا باستمرار ويسأله الدعاء.[41]
اتفقت الآراء على أن «عثمان غازي» بن أرطغرل أصبح أميراً على القبيلة، فتابع مسيرة أبيه في استمرار الفتوحات ضد البيزنطيين بدلا من التناحر مع قبائل التركمان المجاورة عقب سقوط الدولة السلجوقية، فقام بإيصال مساحة الأراضي من بعد والده أرطغرل من 4800 كم2 إلى 16000 كم2[41]، فأسس عثمان غازي بن أرطغرلالدولة العثمانية في عام 1299م وكان مركزها وعاصمتها مدينة سكود. وقد سُكَّت أول عُملة في عهده.
أوصى أرطغرل غازي ابنه عثمان بوصية طويلة قيّمة،[42][43][44] يحثه فيها بضرورة الاهتمام بأولياء الله من العلماء (شيخه "إده بالي")،[41] وهناك جزء صغير من تلك الوصية مكتوب الآن عند قبر أرطغرل وهو الجزء الذي يحثه فيه على عدم عصيان الشيخ.
جزء من وصية أرطغرل غازي إلى ابنه عثمان يوصيه فيه بعدم مخالفة شيخه "إده بالي" - هذا الجزء من الوصية معلق بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود
اختلف المؤرخون في أصل نسب الغازي أرطغرل، وذلك حسب المصادر والمدونات والمعلومات التي وردت من تلك الحقبة. تُشير السجلات العثمانية الأولى[46][47] إلى أن أرطغرل كان والد عثمان غازي وكان ينتمي إلى قبيلة قايى من الأوغوز. كما تقود المصادر شجرة عائلة أرطغرل إلى أوغوز خان (بالتركية: Oğuzhan) ثم إلى نبي الله نوح ولكن ذلك لا يعدو أسطورة شعببة ولا تملك قيمة تاريخية وخاصة أن سلاسل النسب هذه تختلف مع بعضها البعض.[11]
يتفق أوائل المؤرخين العثمانيين مثل أحمدي (بالتركية: Ahmedî)، وأنوري (بالتركية: Enverî)، ومحمد باشا القرمانلي (بالتركية: Karamanlı Mehmed Paşa)، أن والد أرطغرل هو كندز آلب (بالتركية: Gündüz Alp) وقد ورد ذلك في جميع المصادر التاريخية لتلك المرحلة من أمثال «سلجوق نامة» لـ«يازجي أوغلو»، و«هشت بهيشت» لـ«إدريس البدليسي» و«بهجة التواريخ» لـ«شكر الله».[11]
يذكُر المؤرخ «إسماعيل حقي أوزون تشارشيلي» (1888م-1977م)، وهو من أشهر المؤرخين الأتراك في بداية عهد الجمهورية التركية، أن والد «أرطُغرل» هو «كندز ألب» وأن ذلك يوافق المصادر التاريخية البيزنطية أيضاً.[48]
تشير مصادر أخرى إلى إن والده هو سليمان شاه، مؤسس سلطنة السلاجقة الأناضولية وقد قال بهذا المؤرخ «أحمد جودت باشا» والعديد من المؤرخين المتأخرين.[11]
يذهب بعض المؤرخين إلى ترجيح نسب «أرطغرل» إلى «غندوز ألب» حيث يرى الكثير من المؤرخين أن الروايات التي تقول بأن «غندوز ألب» هو نفسه «سليمان شاه» هي روايات ضعيفة لا صحة لها، ويرجّح هؤلاء المؤرخون أن «سليمان شاه» هو مجرد ذكرى باقية من اسم فاتح الأناضول.[49]
ولكن بات من المؤكد اليوم أن كندز آلب كان والد أرطغرل، لأن مصادر تاريخية عثمانية مهمة مثل «دستور نامة» للمؤرخ «أنور» و«تاريخ محمد توفيق باشا» تقول بهذا،[11] ويؤكد هذا أيضا وجود عملات مسكوكة من أيام السلطان عثمان غازي، نُقش عليها: عثمان بن أرطغرل بن كندز آلب.[11][19]
لسهولة المقارنة بين أشجار الأنساب المختلفة أدناه، تم تلوين كل شخص متكرر بلون منفرد حتى تسهل عملية المقارنة البصرية وتتبع كل شخص على حده.
بحسب كتاب "تواريخ آل سلجوق
صفحة من المخطوطة الأصلية لكتاب " تواريخ آل سلجوق" (بالتركية: Tevârih-i Âl-i Selçuk) لمؤلفه يازجي أوغلو علي (بالتركية: Yazıcıoğlu Ali).
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب «تواريخ آل سلجوق» (بالتركية: Tevârih-i Âl-i Selçuk) لمؤلفه يازجي أوغلو علي (بالتركية: Yazıcıoğlu Ali) المؤلَف نحو عام 1436م في عهد السلطان مراد الثاني:[50]
الصفحة الأولى من المخطوطة الأصلية لكتاب "بهجة التواريخ" (بالتركية: Behcetü't Tevârîh) للمؤرخ العثماني شكر الله (بالتركية: Şükrüllah).
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب «بهجة التواريخ» (بالتركية: Behcetü't Tevârîh) المكتوب بين عامي 1456م و1459م في بورصة للمؤرخ العثماني شكر الله (بالتركية: Şükrüllah) الذي عاش في القرن الخامس عشر الميلادي، والذي كتبه باللغة الفارسية. تُرجم هذا العمل من اللغة الفارسية إلى اللغة التركية في عام 1530م في عهد السلطان سليمان القانوني.[51]
يتكون الكتاب من 13 قسم، ويتحدث عن الكون وخلق الإنسان الأول، والصينيون، والترك، والروم وبعض الجنسيات الأخرى، ويشير إلى رسول الله محمد بن عبد اللهﷺ ويتحدث عن المسلمين، كما يذكر الفلاسفة اليونانيين. ثم يذكر الديانات الكبرى، وحكّام المسلمين وشواهين إيران والحكام غير المسلمين. ثم يتحدث عن الأمويينوالعباسيينوالعلويينوالسلاجقة. ويخصص الفصل الأخير لدولة الخلافة العثمانية. ألف الكتاب: شكر الله بن الإمام شهاب الدين أحمد بن الإمام زين الدين زكي (بالتركية: Şükrüllah bin İmâm Şihâbeddîn Ahmed bin İmâm Zeyneddîn Zekîdir)، المتوفى عام 1488م في إسطنبولبتركيا ويقع قبره في مسجد الشيخ وفا.
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب «جامع الجمعين» (بالتركية: Câm-ı Cem-Âyîn) عام 1481م لمؤلفه حسن بن محمود البياتي (بالتركية: Hasan bin Mahmûd el-Bayâtî):[52]
شجرة نسب أرطغرل وفقا لمحمد باشا القرمانلي (بالتركية: Karamanlı Mehmed Paşa) (13 سبتمبر 1485م - 4 مايو 1481م باسطنبول) الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في عهد السلطان محمد الفاتح:[52]
غلاف كتاب "تواريخ آل عثمان" (بالتركية: Tevârîh-i Âl-i Osman) بالتركية العثمانية، لمؤلفه المؤرخ العثماني "عاشق باشا زاده".[53]
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب «تواريخ آل عثمان» (بالتركية: Tevârîh-i Âl-i Osman)، لمؤلفه المؤرخ العثماني «عاشق باشا زاده» (بالتركية: Âşıkpaşazâde) المتوفي عام 1484م:[53][54]
شجرة نسب أرطغرل بحسب «كتاب جهان نامه» (بالتركية: Kitâb-ı Cihannümâ) ومعناه «كتاب صورة العالم» أي كتاب تاريخ العالم، لمؤلفه «محمد نشري» (بالتركية: Mehmed Neşrî)، المتوفى عام 1520م. يُعتقد أنه كَتَبَ هذا الكتاب في أواخر عقد 1480م أو أوائل عقد 1490م. بعض أجزاء الكتاب تعتمد على أعمال المؤرخ العثماني عاشق باشا زاده السابق ذكره أعلاه (مؤلف كتاب «تواريخ آل عثمان»):[53][55]
رحلة الفرقاطة "أرطغرل" إلى اليابان بقيادة أمير اللواء (بالتركية: Mirliva) "عثمان نوري باشا". اللوحة محفوظة في "متحف إسطنبول البحري" (بالتركية: İstanbul Deniz Müzesi) في "بشكطاش" (بالتركية: Beşiktaş) بإسطنبول.نموذج كامل للفرقاطة "أرطغرل".صورة للفرقاطة أرطغرل عام 1890م.
في 6 أبريل 1889م، أصدرت وزارة البحرية أمراً بتعيين «الأميرآلاي» (عميد) (بالتركية: Miralay) «علي عثمان بك» قائدا لرحلة الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان من إسطنبول، نظراً لتحدثه عدة لغات أجنبية ولمهاراته البحرية.[56]
«أميرالاي» (عميد) (بالتركية: Miralay) «علي عثمان بك» قائد رحلة الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان. تمت ترقيته إلى رتبة «أمير لواء» (لواء) (بالتركية: Mirliva) أثناء رحلة الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان، ليصبح لقبه «علي عثمان باشا». غرق مع الفرقاطة «أرطغرل غازي».
كان عمر الفرقاطة أرطغرل وقتها 25 عاماً في خدمة الخلافة العثمانية (ربع قرن)، فرُمِّمت وجُدت قبيل بدء رحلة اليابان، وجُدّد معظم أخشاب بدن السفينة.[57]
بعد انتهاء الزيارة الدبلوماسية للفرقاطة أرطغرل في اليابان عام 1890م، لاقت في طريق العودة حال خروجها من ميناء يوكوهاما في 15 سبتمبر 1890م إعصاراً موسمياً وانجرفت بفعل الإعصار والأمواج إلى الساحل حيث غرقت في منتصف الليل بعد 4 أيام من جهود جبارة من طاقمها للحفاظ عليها بعد انكسار الصاري الأساسي ثم غرق غرفة الماكينات أيضا، فاستحالت السيطرة عليها وانعدم التحكم بها، حتى ارتطمت وتحطمت على صخور الساحل.
أقيم نصب تذكاري في مدينة مرسين في جنوب تركيا ومدينة كوشيموتواليابانية (باليابانية: 串本町)، واللتان تربطهما علاقات ثنائية بين اليابان وتركيا.[59] يُزار النصب كل 5 سنوات في ذكرى الحادث، ويحضره مسؤولون رفيعوا المستوى من الأتراك واليابانيون.[58] في يونيو 2008م، زار رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل النصب والمدافن في ذكرى الحادث.[60]
في 4 يناير 2007م، بدء العمل في مشروع تنقيب آثار تحت الماء لانتشال أجزاء من حطام الفرقاطة أرطغرل وعرضها بجانب نصب أرطغرل في مدينة كوشيموتواليابانية وفي متحف اسطنبول البحري بتركيا. في 28 يناير 2008م وصل فريق البحث تحت الماء إلى مخزن الذخيرة الخاص بالفرقاطة أرطغرل وانتُشلت العديد من المدافع والألغام البحرية وقنابل المدافع والرصاص ونقلها إلى ميناء كوشيموتو حيث فحصها خبراء المفرقعات والشرطة والجيش والبحرية اليابانية ثم حُفظت في «معهد أرطغرل للبحوث». لاحقا انتُشلت بندقيتين «ونشستر» أيضا.[61]
فيلم درامي
اتفقت تركيا واليابان على تصوير فيلم درامي يحكي قصة الفرقاطة أرطغرل.[62][63][64][65][66] وأُصدر الفيلم لاحقاً بعنوان "أرطغرل 1890″ (بالتركية: Ertuğrul 1890) لسرد قصة الفرقاطة أرطغرل.[67] جاء الفيلم باسم "ذكريات 125 عاما" (بالإنجليزية: 125 Years Memory) في المسمي الإنكليزي. حصل الفيلم على جائزتي: أحسن إخراج فني، وأحسن تسجيل صوتي في جائزة أكاديمية اليابان النسخة 39.
مسجد وتكّيّة أرطغرل
مسجد وتكّيّة "أرطغرل" الذي أتم بناءه السلطان عبد الحميد الثاني عام 1887. صورة بتاريخ 2010م.
سُمي المسجد باسم أرطغرل تكريما له، ويأتي الاسم أيضا من فوجأرطغرل، وهو فوج حرس القصر الملكي العثماني الذي يضم الجنود الأتراك من منطقة دومانيتش (Domaniç). يقع هذا المسجد في ضاحية يلدز (Yıldız) بحي بشكطاش (Beşiktaş) في إسطنبول، وقد بُني في العهد العثماني المتأخر. يتكون المسجد من تكية، وبيت ضيافة، وتربة (مقبرة)، ونافورة، ومكتبة بالإضافة إلى قاعة الصلاة نفسها.[69]
بُني المجمع ليكون بيتَ ضيافة لمختلف الشيوخ والعلماء المسلمين الذين يزورون إسطنبول من العالم الإسلامي في محاولة لتعزيز قوة موقف الخلافة العثمانية في العالم الإسلامي.[70]
المسجد ودار الضيافة مبنيان من الخشب ويمثلان العمارة الكلاسيكية في الفترة العثمانية المتأخرة. بُنيت التربة (المقبرة) والمكتبة والنافورة على طراز الفن الجديد (Art Nouveau). بُنيت التربة لاحقا سنة 1905-1906م،[71] بعد وفاة الشيخ حمزة ظافر الليبي في سنة 1903م الذي دُفن فيه، ثم دُفن فيها أيضا إخوته من بعده.
المنظر الخارجي لقبر الشيخ ظافر الليبي، بجانب مسجد "أرطغرل". أُضيفت التربة (المقبرة) عام 1905-1906م.
بعد إلغاء التكايا في عام 1925م، أُغلق مسجد وتكّيّة «أرطغرل»، وتحويل مبنى دار الضيافة إلى مدرسة ابتدائية.
في عام 2008، بدأ ترميم جميع المباني إلا دار الضيافة، ثم افتتح الرئيس التركي عبد الله غل المسجد والتربة للجمهور في 21 مايو 2010م.
مسجد وتكّيّة "أرطغرل" الذي أتم بناءه السلطان عبد الحميد الثاني عام 1887. صورة بتاريخ 2007م.
مسجد وتكّيّة "أرطغرل"، صورة تاريخها يقع بين عامي 1887م و1893م.
للمسجد أربعة مآذن وقبة مركزية، وشكل المسجد الرخامي الأبيض يماثل جامع السلطان أحمد في إسطنبول، وديكوره الداخلي فخم مع نوافذ زجاجية ملونة، ويستوعب 5000 مصلٍ في وقت واحد.
عند البدء في إنشاء المسجد اقترحت السلطات التركمانية إطلاق اسم «سليمان ديميريل» (الرئيس التركي آنذاك) عليه نظرا للدعم الذي قدمه، ولكن استقر الأمر على اختيار اسم «أرطغرل»، الأب المشترك بين الأتراك والتركمان.[72]
متحف أرطغرل غازيبسكود (بالتركية: Söğüt Ertuğrul Gazi Müzesi) هو متحف يقع في بلدة سكود بمحافظة بيله جك، بتركيا، التي كانت العاصمة الأولى للدولة العثمانية في عام 1299م. وعلى الرغم من أن المتحف يحمل اسم أرطغرل إلا أن مبنى المتحف لا يقع في نفس الضاحية مع المقبرة.[73]
بُني المبنى في أوائل القرن العشرين كمستوصف وصيدلية ثم جُدد وفٌتح في 2001م كمتحف.
المتحف يحتوي على العديد من العناصر الإثنوغرافية من قبائل يوروك التي كانت تعيش في منطقة بيله جك: مثل الملابس القديمة والسجاد والموازين والأعلام والأسلحة ومحافظ النقود المعدنية. وهناك أيضا عناصر أثرية مثل أدوات المطبخ الخزفي العائدة إلى الإمبراطورية الرومانية والقطع النقدية من العصور الرومانية والبيزنطية والعثمانية.[74]
شعار المسلسل التركي «قيامة أرطغرل».شعار قناة تي-ري-تي-1 (بالتركية: TRT1) الجديد، وهي القناة الأولى الرسمية في تركيا. أُنشئت القناة في 31 يناير 1968م، وظلت القناة الوحيدة في تركيا حتى 5 سبتمبر 1986م، حيث بدأت تجارب عرض القناة الثانية TRT 2.
أنتجت القناة الأولي التركية تي-ري-تي-1 (بالتركية: TRT1) مسلسلاً تركياً باسم قيامة أرطغرل يسرد سيرته علي خمسة مواسم، بدئا من 2014 إلى 2019م.[75]
المسلسل به كثير من الوقائع التاريخية العامة الخاصة بتنقلات قبيلة قايي، ولكن أغلب أحداث المسلسل التفصيلية هي من الوقائع الدرامية غير التاريخية من وحي خيال وإبداع الكاتب والمنتج التركي محمد بوزداغ (بالتركية: Mehmet Bozdağ)، إلا أنها تخدم الخط العام للأحداث التاريخية من إقرار الحق والعدل والمرحمة.
خضع الممثلون لدورات تأهيلية وتدريبية في الفروسية وركوب الخيل والنبال ورماية السهام واستخدام السيف استخدامًا منتظمًا مدة 3 أشهر تحت إشراف أشهر المدربين في تربية الخيل وفنون القتال من كازاخستان بمعهد «جنكيز خان».
استُقدم أفرادا واستضيفوا من البدو من كازاخستان متخصصون في الرقصات الحربية الفلكلورية التركية، ولتدريب الخيول والممثلين على الحركات الخاصة في المعارك.
خيط ما يقرب من 1000 لباس مختلف للمحاربين والرعاة والنساء والصليبيين والجنود والعرب في حلب والمغول والبيزنطيين وغيرهم.
صُنعت الآلاف من أدوات الحرب خصيصا للمسلسل، وجُمعت المجوهرات المستخدمة في التصوير والحلي والنحاسيات والسيوف والدروع من جميع أنحاء تركيا، صُنّعت الأعمال الخشبية يدويا قطعةً قطعة.
فاز المسلسل بجائزة الفراشة لأفضل مسلسل ولكن حدث خلاف وأرجع المنتج «محمد بوزداغ» الجائزة، ودافع عنهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقال خطاب كامل قال فيه «أنكم فزتم بجائزة القلوب».[76]
دائمًاً ما يحتل مسلسل «قيامة أرطغرل» نسب من المشاهدة الأسبوعية والشهرية العالية، حتى وصل إلى 64 مليون مشاهد.[77][78]
وكان للمسلسل تأثير طاغٍ في دول المنطقة العربية التي تعرفت على شخصية البطل أرطغرل.[79][80][81][82]
تمثال وعملة لأرطغرل
نقش لصورة تمثال أرطغرل على عملة تذكارية تركمانستانية من فئة 500 منات في ذكرى الاستقلال.
أصدرت دولة تركمانستان عام 2001م في ذكرى استقلالها، ألف (1000) قطعة معدنية من العملات النقدية التذكارية من معدن الفضة من فئة 500 منات تركمانستاني، ليست للتداول، واختارت شخصية «أرطغرل» بنقش بارز على خلفية العملة.[83]
نُقشت على ظهر العملة صورة لتمثال أرطغرل الكائن بحديقة الاستقلال بمدينة عشق آباد بتركمانستان، [84] حيث يقع التمثال ملاصق «لنُصُب استقلال تركمانستان» الواقع في 27 أكتوبر 1991م.[85][86]
تمثال أرطغرل (انظر صورة التمثال من هنا) داكن به أجزاء مُذهّبة، وهوعلى هيئة فارسٍ منتصب القامة يلبس خوذة حربية ذهبية، ممسكٍ بدرع ذهبي على يسراه عليه نقش بوجه أسد ذهبي، ممسكٍ بغمد سيفه الذهبي، وبيمينه سيفٌ ذهبيٌّ يستله خارج الغمد.[87]
كُتب على ظهر العملة: «شخصيات تركمانية عظيمة» (بالتركمانية: BEÝIK TÜRKMEN ŞAHSYÝETLERI).[83]
تميز المسلسل بمعالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية، منها الدولة العميقة التي تحكم بتركيا وأيضا هيئة الاختيارية التي تحاول المحافظة على تركيا من الدول الأخرى، ثم تطرقت إلى الأزمة السورية والعراقية في الأجزاء السابع والثامن والتاسع كما تطرق إلى القوى العليا التي تقود العالم وتحاول السيطرة على تركيا لتدير العالم من خلالها. وكانت شخصية الملك أرطغرل في مسلسل وادي الذئاب التي أداها طفل ذات أهمية كبيرة.
«موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية - السياسي والعسكري والحضاري 629-1341هـ / 1231-1922م».[97][98][99]، تأليف يلماز أوزتونا (Yılmaz Öztuna)، ترجمة: عدنان محمود سلمان، مراجعة وتنقيح: د. محمود الانصاري، الدار العربية للموسوعات.
^V. L. Ménage: Artikel Ertoghrul. In: Encyclopaedia of Islam.
^ ابFahamettin Başar: Ertuğrul Gazi. In: Türkiye Diyanet Vakfı İslâm Ansiklopedisi. Bd. 11, Istanbul 1995, S. 314 f. (PDF-Datei; 1,8 MB). نسخة محفوظة 29 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^أطلس تاريخ الدولة العثمانية (ملون)، المؤلف: سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث 153577c. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02.
^Lindner، Rudi P. (1983). Nomads and Ottomans in Medieval Anatolia. Bloomington: Indiana University Press. ص. 21. No source provides a firm and factual recounting of the deeds of Osman's father.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
Kafadar، Cemal (1995). Between Two Worlds: The Construction of the Ottoman State. ص. 60, 122.
^Kermeli، Eugenia (2009). "Osman I". في Ágoston، Gábor؛ Bruce Masters (المحررون). Encyclopedia of the Ottoman Empire. ص. 444. Reliable information regarding Osman is scarce. His birth date is unknown and his symbolic significance as the father of the dynasty has encouraged the development of mythic tales regarding the ruler's life and origins
^Shaw، Stanford (1976). History of the Ottoman Empire and Modern Turkey. Cambridge University Press. ص. 13. The problem of Ottoman origins has preoccupied students of history, but because of both the absence of contemporary source materials and conflicting accounts written subsequent to the events there seems to be no basis for a definitive statement. The traditional account relates that the ancestor of the dynasty was one Gündüz Beg, leader of the Kayı tribe of Turcomans...{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
^Ali Anooshahr, The Ghazi Sultans and the Frontiers of Islam, pg. 157
^مكتبة لبنان ناشرون، LDLP-DICTIONARY. أرطغرل بن سليمان شاه (مؤرشف). مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 11 شوال 1436 هـ/27 يوليو 2015. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Southeastern Europe under Ottoman rule, 1354-1804, By Peter F. Sugar, pg.14
^V. L. Ménage: Artikel Ertoghrul. In: Encyclopaedia of Islam. – „largely legendary in tone“
^ ابV. L. Ménage: Artikel Ertoghrul. In: Encyclopaedia of Islam.
^ ابصورة عملة عثمان الأول مكتوب عليها بالعربية اسم والده "أرطغرل" وجده "كندز". "Hakikat". www.hakikat.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-27.
^ ابجHalil İnalcık: Osman I. In: Türkiye Diyanet Vakfı İslâm Ansiklopedisi. Bd. 33, Istanbul 2007, S. 443–453, hier: S. 444 (PDF-Datei; 10,2 MB). نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^M. Baha Tanman: Ertuğrul Gazi Camii ve Türbesi.. In: Türkiye Diyanet Vakfı İslâm Ansiklopedisi. Bd. 11, Istanbul 1995, S. 316 f. (PDF-Datei; 1,6 MB). نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^شاهد ضريح أرطغرل من داخل مبنى الضريح برؤية 360° - "Ertugrul Gazi Tomb - Hall". www.360tr.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-12-17. Retrieved 2017-04-27.
^Kainan 1890، 5 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 2018-08-05، اطلع عليه بتاريخ 2017-04-29
^1890, Ertuğrul. "Ertuğrul 1890 Filmi". www.ertugrul1890film.com (بالتركية). Archived from the original on 2018-10-12. Retrieved 2017-04-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأخير= يحوي أسماء رقمية (help)
^1890, KAiNAN 1890 | 125 Years Memory | 海難1890 | ERTUĞRUL. "KAiNAN 1890 | 125 Years Memory | 海難1890 | ERTUĞRUL 1890". KAiNAN 1890 | 125 Years Memory | 海難1890 | ERTUĞRUL 1890 (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-18. Retrieved 2017-04-29. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |الأخير= يحوي أسماء رقمية (help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^(باللغة التركية:Hürriyet Gazetesi) صحيفة حريت التركية. Gazeteci Yılmaz Öztuna vefat etti (مؤرشف) (بالتركية). Archived from the original on 11 مارس 2016. Retrieved 4 سبتمبر 2015 / 20 ذي القعدة 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)