وأيضًا في الولايات المتحدة تعد وزارة الدفاعووكالة ناسا أكبر مستهلكي تكنولوجيا الفضاء الجوي ومنتجاته.[بحاجة لمصدر] أفاد مكتب إحصائيات العمل بالولايات المتحدة أن العاملين في صناعة الفضاء الجوي 444.000 بأجور ومرتبات، ويعمل الكثير منهم في واشنطن وكاليفورنيا.[بحاجة لمصدر] ويتناقص هذا العدد منذ سنوات الذروة أثناء فترة رئاسة ريجان عندما تجاوز عدد العمالة في قطاع صناعة الفضاء الجوي 1.000.000 عاملًا. خلال تلك الفترة من الانتعاش أُعد برنامجًا خاصًا لاستعادة القدرة التنافسية للولايات المتحدة في جميع صناعاتها، ساهم مشروع سقراط في زيادة فرص العمل حتى أصبحت صناعة الفضاء الجوي في الولايات المتحدة تمثل نسبة 72% من السوق العالمية لصناعة الفضاء الجوي. لكنها انخفضت بحلول عام 1999 إلى 52%. تعد الشركات القائدة مثل بوينغوالشركة المتحدة للتكنولوجياوشركة لوكهيد مارتن من أكثر الشركات المعروفة في صناعة الفضاء الجوي في العالم.[بحاجة لمصدر]
ظهرت الكثير من حالات الدمج في صناعة الفضاء الجوي والدفاع على مدى العقدين الماضيين. ففي الفترة بين عامي 1988 و2010، تمت أكثر من 5.452 عملية اندماج واستحواذ بإجمالي القيمة المعروفة 579. مليار دولار أمريكي.[1] وكانت أكبر هذه العمليات: دمج بيونغ مع ماكدونيل بقيمة 13.4 مليار دولار أمريكي في عام 1996،[2] تم الاستحواذ على أنظمة ماركوني الإلكترونية وهي تابعة لـجنرال إليكتريك بواسطة بريتيش إيروسبيس مقابل 12.9 مليار دولار أمريكي في عام 1999[3] (تسمى الآن: بي إيه إي سيستمز) واستحوذت ريثيون على هيوز للطائرات مقابل 9.5 مليار دولار أمريكي في عام 1997.