تشتمل صناعة صيد الأسماك على أي صناعة أو نشاط يتعلق بصيد أو زراعة أو معالجة أو حفظ أو تخزين أو نقل أو تسويق أو بيع الأسماك أو منتجات الأسماك.
وتعرفها منظمة الأغذية والزراعة على أنها تشتمل على قطاعات صيد الأسماك الترفيهي وصيد الأسماك لكسب العيش وصيد الأسماك التجاري والحصاد ومعالجة الأسماك وتسويق الأسماك.[1] ويهدف النشاط الاقتصادي إلى توفير الأسماك وغيرها من منتجات المأكولات البحرية للاستهلاك البشري أو كعوامل مدخلات في العمليات الصناعية الأخرى. وبشكل مباشر أو غير مباشر، فإن سبل العيش لما يزيد على 500 مليون شخص في الدول النامية تعتمد على المصايد والزراعة المائية.[2]
القطاع التجاري: يشتمل على المشروعات والأفراد المقترنين بالصيد البري أو موارد الزراعة المائية وعمليات التحويل المتنوعة لهذه الموارد إلى منتجات من أجل بيعها. كما يشار إلى هذا القطاع كذلك باسم "صناعة المأكولات البحرية"، رغم أنه يشتمل ضمن منتجاته على عناصر غير غذائية، مثل اللؤلؤ.
القطاع التقليدي: يشتمل على المشروعات والأفراد المقترنين بموارد المصايد التي يستمد السكان الأصليون من خلالها المنتجات بما يتوافق مع التقاليد الخاصة بهم.
القطاع الترفيهي: يشتمل على المشروعات والأفراد المقترنين بأغراض الترفيه أو الرياضة أو كسب الرزق من خلال موارد المصايد التي يتم استمداد المنتجات منها بحيث لا تكون لأغراض البيع.
القطاع التجاري
يشتمل القطاع التجاري لصناعة صيد الأسماك على السلسلة التالية:
حسب منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، تكون الحصاد العالمي في عام 2005 من 93.3 مليون طن تم صيدها من خلال صيد الأسماك التجاري في المصايد البرية، بالإضافة إلى 48.1 مليون طن تم الحصول عليها من خلال مزارع الأسماك. وبالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على 1.3 مليون طن من النباتات المائية (العشب البحري وما إلى ذلك) من المصايد البرية وتم إنتاج 14.8 مليون طن من خلال الزراعة المائية.[4] وقد قدر عدد الأسماك المفردة التي تم صيدها في البرية بمعدل 0.97 إلى 2.7 ترليون في العام (باستثناء مزارع الأسماك أو اللافقاريات البحرية).[5]
إليكم أدناه جدول يحتوي على حصاد صناعة صيد الأسماك العالمية في عام 2005 بالطن حسب الصيد وحسب الزراعة المائية.[4]