يبلغ عدد سكان دول مجموعة شرق إفريقيا 177 مليون مواطن أكثر من 22٪ منهم من سكان الحضر وتبلغ المساحة الكلية للمجموعة 2.5 مليون كيلومتر مربع بإجمالي ناتج محلي إجمالي قدره 193 مليار دولار أمريكي (إحصائيات عام 2019)، لذا فهي تحمل أهمية إستراتيجية وجيوسياسية كبيرة وآفاق لتوسيع وتنشيط مجموعة شرق إفريقيا.[2]
تعتبر مجموعة شرق إفريقيا مقدمة محتملة لتأسيس اتحاد شرق إفريقيا وهو اتحاد مقترح لأعضائه لتشكيل دولة واحدة ذات سيادة.[6] في عام 2010 أطلقت مجموعة شرق إفريقيا سوقها المشترك للسلع والعمالة ورأس المال داخل المنطقة بهدف إنشاء عملة مشتركة وفي النهاية اتحاد سياسي كامل.[7] في عام 2013 تم التوقيع على بروتوكول يحدد خطط إطلاق اتحاد نقدي في غضون 10 سنوات.[8] في سبتمبر 2018 شكلت لجنة لبدء عملية صياغة دستور إقليمي.[9]
تانزانيا تدعم توسع مجموعة شرق إفريقيا. وفي سنة 2010، قامت السلطات التنزانية بالإعراب عن رغبتها في إستدعاء كل من مالاويوجمهورية الكونغو الديمقراطيةوزامبيا للدخول في المجموعة، لكن وزير الخارجية المالاوي، إيتا باندا قال أنه لا يوجد مفاوضات رسمية بشأن إقتراح إنضمام مالاوي إلى المجموعة.
و من جهة أخرى قام رؤساء كينياورواندا بإستدعاء حكومة جنوب السودان للتقدم بطلب العضوية في المجموعة بعد استقلال البلاد في يوليو2011.
و اقترح محللون ومختصون بأن تقوم الدول بمجهودات إضافية قبل توحيد البلدان في قطاعات النقل الحديدي والنقل بخطوط أنابيب البترول في كينياوأوغندا.
و بهذا لن يكون هناك حاجة لإنضمام السودان خاصة بعد التوسع جنوبا. في حين قالت رويترز أن جنوب السودان هي المرشح المقبل الأوفر حظا بأن يكون عضوا في المجموعة. وقُبِلت عضوية جنوب السودان بالمنظمة في نهاية المطاف خلال مارس عام 2016،[11] ووقعت جنوب السودان على معاهدة الانضمام في أبريل من نفس العام.[12]
^"EAC Quick Facts". web.archive.org. 19 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"EAC Leadership". www.eac.int. مؤرشف من الأصل في 2022-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-30.