وفي 11 سبتمبر 1922 عقب دخول الجيش التركي إلى ازمير، كانوا يبحثون عن مقر لهم في تركيا فاقترح مصطفى كمال ان يوهب قصره كمقر لهم في اوشكى زاده في جوزتابى. وبعد ذلك قام مصطفى كمال بتوجيه رسالة دعوة إلى لطيفة اوشاكي ووالدها في اوتش شاكى عندما كانوا في خارج الوطن للعودة إلى الوطن مرة أخرى. وتقبلت لطيفة هذا الاقتراح بامتنان، كتبت رسالة الدعوة واستضيفت في اجنحة قصر اتاتورك في خلال 20 يوم وبعد تعارفهما استمرت في التواصل معه باستمرار. ولكن بعدها بفترة بسبب مرضوالدة مصطفى كمال زبيدة هانم ذهبت إلى ازمير واستقبلت في كوشك.
وفي 14 يناير عقب وفاة زبيدة هانم فقد قام مصطفى كمال اتاتورك بالتقدم إلى لطيفة اوشاكي من والدها معمر بك بعد ذهابه إلى ازمير، وتزوجها وكانت حفلة زواجهما تناسب عادات هذة الفترة من حيث البساطة واعدادت الفرح وكان من ضمن المدعوين لحضور الفرح مارشيل فوزى شاكمك، كاظم كارابيكر، مصطفى عبد الحق زيدا، وصالح بوزوك.
وقد أصبحت عاصمةالجمهورية التركيةمدينةانقرة، وبعد ذلك فقد عاشوا في شاذكايا بجانب قلعة كشك وقد عرفت بعد ذلك بأسم متحف اتاتورك. وكانت لطيفة اوشاكي هي أول امرأة تنضم إلى الحزب وذلك لمتابعة وحضور الجلسات.ولكن بعد ذلك في عام 1925 انفصلا كل من لطيفة اوشاكي ومصطفى كمال وذلك بسبب حدوث العديد من الخلافات في العديد من المجالات واعلن ذلك في الصحافة وخاصة في مجلةالاناضولالشرقية.وقد نشر خبرالطلاق سريعا في كل الاجواء في تركيا في 12 أغسطس 1925 ونشرت في المجالات والصحف وأذيع خبر انفصالهما في الراديو كخبر عاجل وبيان هام بعد ذلك.
وقد عاشت لطيفة في ازمير وتركيا حتى وفاتها، ولكنها لم تقبل التصريح عن زواجها وعن طلاقها للصحف عن طريقالكتابة أو الحديث ووضحت ذلك في كل الأماكن. وفي 12 يوليو 1975 فقد زوجها حياته بسبب مروره بمرض سرطان الكبد عن عمر يناهز 77 عاما.
وقم تم نقل جنازته من مسجد تشفيك وذلك في مكان محيط به الهواء، التربة والذي اتخذ قرار نقلة نامك كمال شنتورك، ودفن بمقابر العائلة في ادنيز ناكب شهيدلك.وقد اخفيت العديد من المعلوماتالقيمةوالخاصة بلطيفة في المجمع التاريخى التركي.
وطبقا للقانون فقد تحول لقب لطيفة إلى اوشاكي بعد ان نسب اسمها قبل ذلك إلى اتاتورك، ويعن اسم اوشاكي (العشاق). وكان موضوع تغيير اللقب من زوجها الذي تطلقت منه هو محورحديثالمجتمع في هذه الفترة، ولكن تم اغلاق هذا الموضوع بعد بفترة وعاشت لطيفة اوشاكي بلقب عائلتها وعاشت بهذا المبدأ حياتها ولكن بعد ذلك بدأت تعرف لطيفة اوشاكي بلقب اخر خاطئ وهو اوشاكليجل [1]
وقد أقامت عائلتها العديد من المبانى في أزمير، ثم انتقلت ملكيتها بعد ذلك إلى لطيفة اوشاكي واحداهم كانت مقر الكليةالتركيةالخاصة بأزمير في جوزيستى حيث انه تحول بعدها إلى متحف واستعادت بعد ذلك إلى البلدية، واستفادت من الأعمال الثقافية التي كانت تقيمها كرشياكا.
الكتب التي كتبت عن لطيفة اوشاكي
جازى-لطيفة، عصمت بوزداغى، منشورات أخرى 1991
قصة الزواج القصير التي كانت بين أتاتورك ولطيفة هانم اوشاكي والذي استمر 1000 يوم، نزيهة عراض، مطبعة الدنيا، 2005
أسرار لطيفة هانم والمجمع التركي، محمد برسلان، مطبعة بيراى، 2005