هناك أنواع وتقاليد عديدة من اللاسلطوية ولا يعد أي منها حصريًا.[16] قد تختلف مدارس الفكر اللاسلطوي جوهريًا، وقد تدعم أي شيء من النزعة الفردية المتطرفة إلى الشمولية التامة.[5] قسمت النزعات اللاسلطوية إلى فئات لاسلطوية اشتراكيةوفردية أو تصنيفات مزدوجة مشابهة.[17][18] تعتبر اللاسلطوية غالبًا فكرًا يساريًا متطرفًا،[19][20] حيث يعكس جزء كبير من الاقتصاديات اللاسلطوية والفلسفة القانونية تفسيرات اقتصادية شيوعية أو شمولية أو نقابية عمالية أو تشاركية مضادة للدولة. مع ذلك، فقد شملت الفوضوية دائمًا فكرًا فرديًا يدعم اقتصاد السوقوالملكية الخاصة أو الأنانية المنفلتة أخلاقيًا.[21][22][23] قد يكون بعض اللاسلطويين الفرديين أيضًا اشتراكيين أو شيوعيين في حين أن بعض اللاسلطويين الشيوعيين قد يكونون فرديين أو أنانيين.[24][25] بينما بعض اللاسلطويين الشيوعيين أيضًا فرديون.[26][27]
مرّت اللاسلطوية كحركة اجتماعية بتقلبات في شعبيتها على مر السنين. تمثلت النزعة المركزية للاسلطوية كحركة اجتماعية كلية في الشيوعية اللاسلطوية والنقابية العمالية اللاسلطوية، حيث اللاسلطوية الفردية ظاهرة أدبية في المقام الأول [28] والتي مع ذلك كان لها تأثير على التيارات الأكبر، [29] كما شارك الفرديون في منظمات لاسلطوية أوسع.[30][31] يعارض اللاسلطويون كل أشكال العدوان ويدعمون الدفاع عن النفس أو اللاعنف (اللاسلطوية المسالمة)،[32][33] في حين أن البعض الآخر يؤيد استخدام بعض التدابير القسرية بما في ذلك الثورات العنيفة والدعاية للعمل على طريق تحقيق مجتمع لاسلطوي.[34]
أصل التسمية والاصطلاح
اللاسلطوية أو الأناركيزم (بالإنجليزية: anarchism) مصطلح مستمد من أناركيسموس (من اليونانية: ἀν (بدون) + ἄρχειν (ليحكم) + ισμός (من الجذر -ιζειν)، «بدون أركونات»، «بدون حكام»)، [35][36] من بادئة ἀν- (أن أي بدون) + ἀρχή (أركي وتعني سيادة أو عالم أو قضاء) [37] + -ισμός (إسموس). هناك بعض الغموض في استخدام مصطلحي «التحررية» و«تحرري» في الكتابات حول الأناركية. منذ تسعينات القرن التاسع عشر في فرنسا، [38] استخدم المصطلح «تحررية» كمرادف للاسلطوية، [39] وكان يستخدم على وجه الحصر تقريبًا في هذا المعنى حتى خمسينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة؛ [40] لا تزال مفردة «تحررية» مستخدمة كمرادف شائع للاسلطوية خارج الولايات المتحدة.[41] بناء عليه، فإن «الاشتراكية التحررية» تستخدم أحيانًا كمرادف للاسلطوية الاشتراكية[42][43] لتمييزها عن «التحررية الفردية» (اللاسلطوية الفردية). من ناحية أخرى، قد يستخدم البعض «تحررية» للإشارة إلى فلسفة السوق الحرة الفردية فقط، في إشارة إلى السوق الحرة اللاسلطوية «اللاسلطوية التحررية».[44][45]
ظهرت أولى [47] المواضيع اللاسلطوية في القرن السادس قبل الميلاد من بين أعمال الفيلسوف الطاويلاوزي[46] ولاحقًا في أعمال جوانغ زي وباو جينغيان.[48] وصفت فلسفة جوانغ زي بأنها لاسلطوية في مصادر مختلفة [49][50][51][52][53] حيث كتب «يوضع اللص الصغير في السجن، بينما قاطع الطرق الكبير يصبح حاكمًا للأمة».[54] كما قدم ديوجينوالكلبيونوزينون المعاصر مؤسس الرواقية مواضيع مماثلة.[46][55] يعتبر يسوع في بعض الأحيان اللاسلطوي الأول في التقليد المسيحي اللاسلطوي. كتب جورج لوشارتييه أن «كان المؤسس الحقيقي للاسلطوية يسوع المسيح... وأول مجتمع لاسلطوي هو مجتمع تلامذته».[56] يردد هذا التمييز أصداء مفاهيم دينية هدامة مثل تعاليم الطاوية اللاسلطوية المذكورة آنفًا والتقاليد الأخرى المضادة للاستبدادية في التراث الديني مما خلق علاقة معقدة فيما يتعلق بمسألة توافق الدين واللاسلطوية. يتمثل هذا عندما ينظر إلى تمجيد الدولة كشكل من أشكال الوثنية الخاطئة.[57][58]
نشأت اللاسلطوية الحديثة من الفكر العلماني أو الديني التنويري وبخاصة حجج جان جاك روسو حول المركزية المعنوية للحرية.[63] من هذا المناخ طور ويليام غودوين ما اعتبره الكثيرون أول تعبير فكري لاسلطوي حديث.[64] كان غودوين وفقًا لبيوتر كروبوتكين «أول من صاغ المفاهيم السياسية والاقتصادية للاسلطوية على الرغم من أنه لم يطلق هذا الاسم على الأفكار المتقدمة في عمله» [46] في حين ربط غودوين أفكاره اللاسلطوية بإدموند بيرك.[65] يعطي بنجامين تاكر الفضل لجوسيا وارن وهو أمريكي روج للمجتمعات التطوعية عديمة الجنسية حيث جميع السلع والخدمات خاصة بأنه «الرجل الأول الذي شرح وصاغ المذهب المعروف الآن باللاسلطوية».[66] أول من وصف نفسه بأنه لاسلطوي كان بيير جوزيف برودون[67] وهو فيلسوف وسياسي فرنسي مما دفع البعض لتسميته مؤسس النظرية اللاسلطوية الحديثة.[68]
كانت اللاسلطوي الشيوعي جوزيف ديجاك أول شخص يصف نفسه بأنه «تحرري».[69] خلافًا لبرودون، جادل «إنها ليست نتيجة لعمل شخص ما أن للعامل الحق، لكن لإشباع حاجاته، أيًا كان طابعها».[70]
في أوروبا، تلا ثورات عام 1848 رد فعل قاس، حيث شهدت خلالها عشر دول اضطرابات اجتماعية قصيرة أو طويلة الأجل حيث قامت جماعات بانتفاضات قومية. بعد انتهت أغلب تلك المحاولات للتغيير المنهجي بالفشل، انتهزت العناصر المحافظة فرصة انقسام مجموعات الاشتراكيين واللاسلطويين والليبراليين والقوميين لمنع أي تمرد آخر.[71] في عام 1864، وحدت جمعية العمال الدولية (التي تسمى أحيانًا «الدولية الأولى») التيارات الثورية المتنوعة بما في ذلك أتباع الفرنسيون لبرودون[72]والبلانكستيونوالفلادلفيون والنقابيون الإنجليز والاشتراكيونوالاشتراكيون الديمقراطيون.
نظرًا لارتباطها بالحركات العمالية النشطة أصبحت منظمة دولية هامة. أصبح كارل ماركس شخصية بارزة في المنظمة وعضوًا في مجلسها العام. أما أتباع برودون -التبادليون- عارضوا دولة ماركس الاشتراكية ودعوا إلى الامتناعية السياسية والمقتنيات الملكية الصغيرة.[73][74]
في عام 1868، وفي أعقاب مشاركتهم الفاشلة في عصبة السلام والحرية، انضم الروسي الثوري ميخائيل باكونين وزملاؤه الجمعيون اللاسلطويون إلى الدولية الأولى (والتي قررت عدم الانضمام إلى عصبة السلام والحرية).[75] تحالفوا مع الفئات الاشتراكية الفيدرالية من الدولية [76] والتي دعت إلى الإطاحة الثورية بالدولة وجمعية الممتلكات.
في البداية، عمل الجمعيون مع الماركسيين لدفع الدولية الأولى في اتجاه أكثر ثورية اشتراكية. نتيجة لذلك، استقطبت المنظمة بين معسكرين يتزعمهما ماركس وباكونين.[77] وصف باكونين أفكار ماركس بأنها مركزية وتوقع أنه إذا وصل حزب ماركسي إلى السلطة فإن قادته سيحلون ببساطة محل الفئة الحاكمة التي حاربوها.[78][79]
في عام 1872، وصل الصراع ذروته مع الانقسام النهائي بين الفريقين في مؤتمر لاهاي، حيث طرد باكونين وجيمس غيوم من الدولية ونقل مقرها إلى نيويورك. في المقابل، شكل الفيدراليون دوليتهم الخاصة في مؤتمر سانت إمييه واعتمدوا برنامج اللاسلطوية الثورية.[80]
كانت الفئات المعارضة للسلطوية في الدولية الأولى أسلاف اللاسلطويين النقابيين الساعين إلى «استبدال امتياز وسلطة الدولة» بـ «تنظيم حر وعفوي للعمل».[81] في عام 1886، أعلن اتحاد تنظيم المهن والنقابات العمالية في الولايات المتحدة وكندا سوية تاريخ 1 مايو 1886 اليوم الذي أصبح فيه العمل ثمان ساعات كمعيار.[82]
استجابت النقابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالتحضير لإضراب عام لدعم هذا الحدث.[82] في 3 مايو، اندلع قتال في شيكاغو عندما حاول بعض من كاسري الإضراب عبور خط الاعتصام ولقي اثنان من العمال حتفهم عندما فتحت الشرطة النار على الحشد.[83] في اليوم التالي 4 مايو، نظم اللاسلطويون مظاهرة في ساحة هايماركت في شيكاغو.[84] ألقيت قنبلة من طرف مجهول بالقرب من اختتام الاجتماع الحاشد مما أسفر عن مقتل ضابط.[85] في الذعر الذي تلا ذلك، فتحت الشرطة النار على الحشد وعلى بعضها البعض.[86] قتل سبعة من رجال الشرطة وما لا يقل عن أربعة عمال.[87] اعتقل ثمانية من اللاسلطويين المرتبطين بصفة مباشرة أو غير مباشرة بمنظمي المسيرة ووجهت إليهم تهمة القتل العمد للضابط المتوفى. أصبح الرجال مشاهير سياسيين دوليون بين الحركة العمالية. أعدم أربعة منهم وأقدم الخامس على الانتحار قبل إعدامه. عرف الحادث باسم قضية هايماركت وكان نكسة للحركة العمالية في نضالها من أجل ثمان ساعات عمل في اليوم. في عام 1890 كانت المحاولة الثانية وهذه المرة دولية في نطاقها لتنظيم عدد ساعات العمل بثمانية في اليوم. كان للحدث غرض ثانوي بإحياء ذكرى الذين قتلوا نتيجة لقضية هايماركت.[88] على الرغم من أنه اعتبر كحدث معزول، فإنه وفي العام التالي كان الاحتفال بيوم العمال العالمي في الأول من مايو ليصبح راسخًا باعتباره عيدًا دوليًا للعمال.[82]
ساهم اللاسلطويون الروس مع البلاشفة في ثورتي فبراير وأكتوبر، ودعم الكثير منهم تسلم البلاشفة للحكم في البداية. لكن البلاشة سرعان ما انقلبوا على اللاسلطويين والمعارضات اليسارية مما أدى إلى اضطرابات كرونشتادت 1921. تم سجن اللاسلطويين في روسيا الوسطى أو اقتيدوا في زنزانات تحت الأرض أو اجبروا على الانضمام للبلاشفة المنتصرين. في أوكرانيا قاتل اللاسلطويون في الحرب الأهلية ضد البيض وأيضا ضد البلاشفة كجزء من Makhnovshchina peasant army تحت قيادة نستور ماخنو.
اللاسلطويون الأمريكان المنفيون إيما غولدمانوألكسندر بيركمان كانوا من بين المحتجين على سياسات البلاشفة وقمع انتفاضة كرونشتادت، قبل أن يغادروا روسيا. كليهما ألفوا لاحقا متحدثين عن خبرتهم في روسيا راغبين في فضح وكشف التحكم البلشفي السلطوي. بالنسبة لهم كانت تنبؤات باكونين حول تبعات ونتائج حكم الماركسيين قد ثبتت صحتها بدون جدال[89]
انتصار البلاشفة في ثورة أكتوبر وما تلاها من الحرب الاهلية الروسية أضرت لاحقا كثيرا بالحركات اللاسلطوية دوليا. فالعديد من العمال والناشطين رأوا أن نجاح البلاشفة وضع مثالا يحتذى: نتيجة ذلك كان نمو الأحزاب الشيوعية على حساب الأحزاب اللاسلطوية وغيرها من الحركات الاجتماعية. في فرنسا مثلا والولايات المتحدة، الحركات التعاونية (النقابية) الرئيسية من CGTوعمال الصناعة في العالم[لغات أخرى] بأو يناون بنفسهم عن اللاسلطوية باتجاه التقرب من المنظمة الشيوعية الدولية Communist International أو ما يدعى (Comintern).
في العشرينات والثلاثينات، كانت الديناميات المألوفة لللاسلطوية وتنازعاتها مع الدولة قد تحورت إلى شكل نهوض ومقاومة الفاشية في أوروبا. شهدت إيطاليا النزاع الأول مع الفاشية. لعب اللاسلطويون دورا بارزا في المنظمة المعادية للفاشية Arditi del Popolo. هذه المجموعة كانت الأقوى في المنطقة من حيث ممارساتها اللاسلطوية وقد حققت إنجازات وانتصارات عديدة، منها دحر القمصان السوداء في مرحلة سيطرة اللاسلطوين على بارما في أغسطس 1922.[91]
في فرنسا، بينما كان الفاشيون يقتربون من النصر في اضطرابات فبراير1934، توزع اللاسلطويين على ما دعي بالجبهة الموحدة.[92]
في إسبانيا، رفض أنابيب نانوية كربونية مبدئيا الانضمام للتحالف الانتخابي للجبهة الشعبية وعدم تصويت أنصار سي.إن.تي قاد لانتصار الجناح اليميني.لكن عام 1936 تغيرت سياسة سي.إن.تي وصوت اللاسلطويون لصالح الجبهة الشعبية popular front معيدين إياها إلى السلطة. بعد أشهر، حاولت الطبقة الحاكمة القيام بانقلاب سرعان ما أدى لنشوب الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939).
التبادلية تعتبر أحد مدارس اللاسلطوية التي يترافق ذكرها مع اسم بيير-جوزيف برودون، الذي يعتبر أول من أطلق على نفسه وفكرة اسم (لا سلطوي أو انارشيست). في كتابه الأساسي ما هي الملكية؟ (Qu'est-ce que la propriété?, نشر عام 1840), قام برودون وضع أسس نظرية اقتصادية تقوم على أساس نظرية القيمة في العمل labor theory of value التي تقول ان السعر الحقيقي للشيء أو البضاعة (الكلفة الحقيقية) هو مقدار العمل أو الجهد البشري الذي استنفذ في إنتاجه. بالتالي فإن أي شخص يريد بيع أي منتج أو بضاعة لا يجب أن يتقاضى أكثر من قيمة العمل الذي بذل في عملية الإنتاج. حسب برودون: «فإنه العمل والعمل فقط، هو المنتج لكل عناصر المال والثروة..طبقا لقانون التكافؤ المتغير لكنه الأكيد» كان برودون حريصا أيضا على أن يسدي نصيحته القيمة بهذا الخصوص بأن: «قيمة العمل عبارة عن تعبير شخصي، وهو أيضا ترقب للنتيجة من السبب»[93]
يتميز الفكر التبادلي بأنه ينحو نحو التشارك الحر، بشكل بنك تبادلي يدار ديمقراطيا.
الكثير من التبادليين يؤمنون ان السوق بدون تدخل حكومي ستشهد حالات من الانتعاش الاقتصادي لأن الشركات ستضطر للمنافسة مع بعضها على اليد العاملة كما يتنافس العمال على الشركات. إذا أوقفت الحكومات تدخلها في حماية الاحتكارات، فإن كل عامل سينال فعلا وبشكل طبيعي قيمة «إنتاجه الكامل» بدون أن ينقص من استحقاقات صاحب العمل.[94]
لكن، العامل الأقل إنتاجية سينال أقل من العامل الأكثر إنتاجية كما ستكون الملكيات الشخصية والصغيرة محمية ومصانة.[63]
تبادلية برودون أثرت بشكل كبير على لاسلطويي أمريكا الفرديين[95]
بالأخص مع تجارب جوسيا وارينوبنيامين توكر الذي قام بترجمة أعمال برودون إلى الإنكليزية.قام برودون أيضا بالتأكيد على التشارك بين المنتجين[95] البعض يرى التبادلية على أنها تقع في موقع متوسط بين الفردية والجمعية.[96]
اللاسلطوية الجمعية Collectivist anarchism تعرف أيضا بالجمعية اللاسلطوية 'anarcho-collectivism'، هي المدرسة الأكثر بروزا في فكر ميخائيل باكونين Mikhail Bakunin والقسم المعادي للسلطوية من اتحاد العمال الدولي (1864-1876). بعكس التبادلية تنكر الجمعية أي وجود للملكيات الخاصة لوسائل الإنتاج وتعارضها، وعوضا عن ذلك تنادي بأن الملكية يجب أن تكون جمعية. يتقاضى العمال أجرهم حسب الوقت الذي يبذلونه في الإنتاج، بدل فكرة توزيع المنتجات حسب الحاجة (الموجودة في الشيوعية والماركسية) في الشيوعية اللاسلطوية anarcho-communism. في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر 1880ات، كانت معظم الحركات اللاسلطوية الأوروبية قد اعتمدت مواقع ضمن إطار الشيوعية اللاسلطوية داعمة مبدأ التوزيع حسب الحاجة وليس حسب العمل، مع أن الحركات الأولى في إسبانيا كانت تميل للفكر اللاسلطوي الجمعي.
مع أن اللاسلطوية الجمعية تدافع عن تعويض العمل، فإنهم يتمسكون بإمكانية الانتقال قبل-الثوري إلى النظام الشيوعي الذي يوزع الناتج حسب الحاجة.[97]
نشأت اللاسلطوية الجمعية مرافقة للماركسية لكنها معاكسة لها، فمع أن الماركسية تدافع وتتطلع بشدة إلى مجتمع جمعي بدون دولة، بسبب معارضة اللاسلطوية الجمعية لديكتاتورية البروليتاريا في الماركسية:[98]
يعتبر جوزيف ديجاك أحد أوائل عرف بالشيوعيين اللاسلطويين وأول شخص وصف نفسه بأنه «اشتراكي ليبرالي».[99] Unlike Proudhon, he argued that "it is not the product of his or her labor that the worker has a right to, but to the satisfaction of his or her needs, whatever may be their nature."[100]
من الشيوعيين اللاسلطويين المهمين أيضا نجد أسماء مثل: بيتر كروبوتكين، إيما غولدمان، ألكسندر بيركمانوإيريكو مالاتيستا. الكثير من الناشطسن في حركات التعاونية اللاسلطوية يصفون انفسهم بأنهم: «شيوعيون لاسلطويون»
يضع الشيوعيون اللاسلطويون هدفا لهم تحقيق مجتمع مؤلف من "تنوع لامتناه من المجموعات والتجمعات federations من مختلف الأحجام والدرجات... لكل غرض أو عمل ممكن " حيث يتم توزيع الثروة (الإنتاج) طبقا للحاجات المحددة شخصيا لكل شخص، بحيث يمكن لكل شخص " أن يحصل على تأمين وتطوير مواهبه وقدارته الأخلاقية والفنية والمعرفية " his faculties, intellectual, artistic and moral," بدلا من تطوير أمور محصورة معدودة فقط.[102]
التعاونية اللاسلطوية أو النقابية اللاسلطوية
شهد أوائل القرن العشرين نشوء حركة التعاونية أو النقابية اللاسلطوية Anarcho-syndicalism كمدرسة مستقلة من الفكر اللاسلطوي تركز أساسا على الحركة العمالية أكثر من سابقاتها من المدارس اللاسلطوية. تعتبر التعاونية اللاسلطوية الاتحادات والتجمعات التجارية كقوة كامنة للتغيير الاجتماعي الثوري، الذي سيستبدل الرأسمالية والدولة بمجتمع جديد محكوم ديمقراطيا من قبل العمال. تبحث التعاونية اللاسلطوية عن إزالة النظام الاحتكاري الطبقي وإلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، باعتبار هذه الملكية هي سبب نشوء الطبقات الاجتماعية.
رودولف روكر أحد أهم الأصوات في حركات التعاونية اللاسلطوية قام بكتابة أبحاث مهمة وجهات نظره حول أصل الحركة ولماذا يعتقد أنها ذات أهمية لمستقبل العمال في منشوره عام 1938 :
Anarchosyndicalism.[103]
مع أن هذه المرسة تترافق على الأكثر مع نضال العمال في أوائل القرن العشرين خاصة في فرنساوإسبانيا، فما زال هناك العديد من الحركات التعاونية اللاسلطوية فعالة إلى اليوم.
إلا ان بعض اللاسلطويين المعارضين لها يحاولون إخراجها من دائرة اللاسلطويين.[104]
هناك حركات أناركية في مختلف البلدان العربية كالحركات الأناركية في مصر أثناء الثورة 2012 وفي تونس والسودان. وأخيرا انطلقت حركات أناركية ضد الاحتلال في فلسطين ولبنان. منها حركة فوضى بفلسطين التي قام بتآسيسها فريق من الطلاب والشباب الفلسطينيين بشعار «ما بيصير هيك» وهم يهتمون بتدمير الاحتلال الإسرائيلي عن طرق مختلفة عن فصائل المقاومة الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب السياسية. هم يمارسون العمل المباشر كما هو في الفكرة الأناركية ويرفضون طرق السياسية والإنتخابية لحل قضية الفلسطينية. هذه الحركات توسعت في السنوات الأخيرة واستوعبت كثير من الشباب في البلدان العربية.[107]
^مالاتيستا، إريكو. "نحو اللاسلطوية". مان!. لوس أنجلوس: مجموعة سان فرانسيسكو الدولية. OCLC:3930443. مؤرشف من الأصل في 2019-06-25.
أغريل، سيري (14 مايو 2007). "العمل من أجل الإنسان". ذا غلوب آند ميل. مؤرشف من الأصل في 2008-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-14.
"لاسلطوية". الموسوعة البريطانية. الخدمة المميزة للموسوعة البريطانية. 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-29.
"لاسلطوية". موسوعة روتليدج المختصرة للفلسفة: 14. 2005. اللاسلطوية هي الرأي القائل بأن مجتمعًا من دون دولة أو حكومة ممكن ومفضل.
تستشهد المصادر التالية باللاسلطوية كفلسفة سياسية:
ماكلالين، بول (2007). اللاسلطوية والسلطة. ألدرشوت: آشغيت. ص. 59. ISBN:0-7546-6196-2.
جونستون، ر. (2000). قاموس الجغرافيا الإنسانية. كامبريدج: بلاكويل بابليشرز. ص. 24. ISBN:0-631-20561-6.
^ ابكارل سليفن. "لاسلطوية" قاموس أكسفورد الموجز في السياسة. إد. إيان مكلين وأليستر مكميلان. منشورات جامعة أكسفورد، 2003.
^"Anarchism, then, really stands for the liberation of the human mind from the dominion of religion; the liberation of the human body from the dominion of property; liberation from the shackles and restraint of government. Anarchism stands for a social order based on the free grouping of individuals for the purpose of producing real social wealth; an order that will guarantee to every human being free access to the earth and full enjoyment of the necessities of life, according to individual desires, tastes, and inclinations." إيما جولدمان. "What it Really Stands for Anarchy" in Anarchism and Other Essays.
^Individualist anarchist Benjamin Tucker defined anarchism as opposition to authority as follows "They found that they must turn either to the right or to the left, — follow either the path of Authority or the path of Liberty. Marx went one way; Warren and Proudhon the other. Thus were born State Socialism and Anarchism...Authority, takes many shapes, but, broadly speaking, her enemies divide themselves into three classes: first, those who abhor her both as a means and as an end of progress, opposing her openly, avowedly, sincerely, consistently, universally; second, those who profess to believe in her as a means of progress, but who accept her only so f ar as they think she will subserve their own selfish interests, denying her and her blessings to the rest of the world; third, those who distrust her as a means of progress, believing in her only as an end to be obtained by first trampling upon, violating, and outraging her. These three phases of opposition to Liberty are met in almost every sphere of thought and human activity. Good representatives of the first are seen in the Catholic Church and the Russian autocracy; of the second, in the Protestant Church and the Manchester school of politics and political economy; of the third, in the atheism of Gambetta and the socialism of the socialism off Karl Marg." بنجامين تاكر. Individual Liberty.نسخة محفوظة 03 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
^Anarchist historian جورج وودكوك report of ميخائيل باكونين´s anti-authoritarianism and shows opposition to both state and non-state forms of authority as follows: "All anarchists deny authority; many of them fight against it." (pg. 9)...Bakunin did not convert the League's central committee to his full program, but he did persuade them to accept a remarkably radical recommendation to the Berne Congress of September 1868, demanding economic equality and implicitly attacking authority in both Church and State."
^Brown، L. Susan (2002). "Anarchism as a Political Philosophy of Existential Individualism: Implications for Feminism". The Politics of Individualism: Liberalism, Liberal Feminism and Anarchism. Black Rose Books Ltd. Publishing. ص. 106.
^"ANARCHISM, a social philosophy that rejects authoritarian government and maintains that voluntary institutions are best suited to express man’s natural social tendencies." George Woodcock. "Anarchism" at The Encyclopedia of Philosophy
^"In a society developed on these lines, the voluntary associations which already now begin to cover all the fields of human activity would take a still greater extension so as to substitute themselves for the state in all its functions." [1]بيوتر كروبوتكين. “Anarchism” from the Encyclopaedia Britannica"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"That is why Anarchy, when it works to destroy authority in all its aspects, when it demands the abrogation of laws and the abolition of the mechanism that serves to impose them, when it refuses all hierarchical organization and preaches free agreement — at the same time strives to maintain and enlarge the precious kernel of social customs without which no human or animal society can exist." بيوتر كروبوتكين. Anarchism: its philosophy and idealنسخة محفوظة 18 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
^"anarchists are opposed to irrational (e.g., illegitimate) authority, in other words, hierarchy — hierarchy being the institutionalisation of authority within a society." [2]نسخة محفوظة 15 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين. "B.1 Why are anarchists against authority and hierarchy?" in An Anarchist FAQ"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-30.
^Sylvan، Richard (1995). "Anarchism". A Companion to Contemporary Political Philosophy. Philip. Blackwell Publishing. ص. 231. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |المحررين= تم تجاهله (مساعدة)
^Brooks، Frank H. (1994). The Individualist Anarchists: An Anthology of Liberty (1881–1908). Transaction Publishers. ص. xi. ISBN:1-56000-132-1. Usually considered to be an extreme left-wing ideology, anarchism has always included a significant strain of radical individualism, from the hyperrationalism of Godwin, to the egoism of Stirner, to the libertarians and anarcho-capitalists of today
^Joseph Kahn (2000). "Anarchism, the Creed That Won't Stay Dead; The Spread of World Capitalism Resurrects a Long-Dormant Movement". نيويورك تايمز ع. 5 August.Colin Moynihan (2007). "Book Fair Unites Anarchists. In Spirit, Anyway". New York Times ع. 16 April.
^Stringham، Edward (2007). Anarchy and the Law. The Political Economy of Choice. Transaction Publishers. ص. 720. SSRN:1768172. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |المحررين= تم تجاهله (مساعدة)
^Tormey, Simon, Anti-Capitalism, A Beginner's Guide, Oneworld Publications, 2004, pp. 118–119.
^"This stance puts him squarely in the libertarian socialist tradition and, unsurprisingly, بنجامين تاكر referred to himself many times as a socialist and considered his philosophy to be "Anarchistic socialism." "An Anarchist FAQby Various Authors
^"Because revolution is the fire of our will and a need of our solitary minds; it is an obligation of the libertarian aristocracy. To create new ethical values. To create new aesthetic values. To communalize material wealth. To individualize spiritual wealth." [3]رينزو نوفاتوري. Toward the Creative Nothing"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^أناركية ما بعد اليسارية anarcho-communist بوب بلاك after analysing أناركية تمردية anarcho-communist لويجي جالياني's view on anarcho-communism went as far as saying that "communism is the final fulfillment of فردانية.... The apparent contradiction between individualism and communism rests on a misunderstanding of both.... Subjectivity is also objective: the individual really is subjective. It is nonsense to speak of 'emphatically prioritizing the social over the individual'.... You may as well speak of prioritizing the chicken over the egg. Anarchy is a 'method of individualization'. It aims to combine the greatest individual development with the greatest communal unity."Bob Black. Nightmares of Reason.نسخة محفوظة 04 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
^"Modern Communists are more individualistic than Stirner. To them, not merely religion, morality, family and State are spooks, but property also is no more than a spook, in whose name the individual is enslaved - and how enslaved!...Communism thus creates a basis for the liberty and Eigenheit of the individual. I am a Communist because I am an Individualist. Fully as heartily the Communists concur with Stirner when he puts the word take in place of demand - that leads to the dissolution of property, to expropriation. Individualism and Communism go hand in hand."[4]Max Baginski. "Stirner: The Ego and His Own" on Mother Earth[لغات أخرى]. Vol. 2. No. 3 MAY, 1907نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^Skirda, Alexandre[لغات أخرى]. Facing the Enemy: A History of Anarchist Organization from Proudhon to May 1968. AK Press, 2002, p. 191.
^"At the end of the century in France, Sebastien Faure took up a word originated in 1858 by one Joseph Dejacque to make it the title of a journal, Le Libertaire. Today the terms “anarchist” and “libertarian” have become interchangeable." [6]دانييل غيراندانييل غيران[لغات أخرى]. Anarchism: From Theory to Practiceنسخة محفوظة 02 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
^Noam Chomsky, Carlos Peregrín Otero. Language and Politics. AK Press, 2004, p. 739.
^Morris, Christopher. 1992. An Essay on the Modern State. Cambridge University Press. p. 61. (Using "libertarian anarchism" synonymously with "individualist anarchism" when referring to individualist anarchism that supports a اقتصاد السوق).
^"The priority of dao over tiannature:sky underwrites the themes of dependency and relativism that pervade the Zhuangzi and ultimately the skepticism, the open-minded toleration and the political anarchism (or disinterest in political activity or involvement)." "Taoism" at the Stanford Encyclopedia of Philosophyنسخة محفوظة 24 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
^"Doing nothing [wu wei] is the famous Daoist concept for natural action, action in accord with Dao, action in which we freely follow our own way and allow other beings to do likewise. Zhuangzi, the great anarchic Daoist sage, compared it to “riding on the wind.” Max Cafard. "Zen Anarchy"نسخة محفوظة 30 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
^"Zhuangzi helps us discover an anarchistic epistemology and sensibility. He describes a state in which “you are open to everything you see and hear, and allow this to act through you.”[45] Part of wuwei, doing without doing, is “knowing without knowing,” knowing as being open to the things known, rather than conquering and possessing the objects of knowledge. This means not imposing our prejudices (whether our own personal ones, our culture's, or those built into the human mind) on the Ten Thousand Things." Max Cafard. The Surre(gion)alist Manifesto and Other Writingsنسخة محفوظة 01 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
^"The next group of interpreters have also become incorporated into the extant version of the text. They are the school of anarchistically inclined philosophers, that Graham identifies as a “Primitivist” and a school of “Yangists,” chapters 8 to 11, and 28 to 31. These thinkers appear to have been profoundly influenced by the Laozi, and also by the thought of the first and last of the Inner Chapters: “Wandering Beyond,” and “Responding to Emperors and Kings.” There are also possible signs of influence from Yang Zhu, whose concern was to protect and cultivate one’s inner life-source. These chapters combine the anarchistic ideals of a simple life close to nature that can be found in the Laozi with the practices that lead to the cultivation and nurturing of life. " "Zhuangzi (Chuang-Tzu, 369—298 BCE)" at the Internet Encyclopedia of Philosophyنسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^Christoyannopoulos، Alexandre (2010). Christian Anarchism: A Political Commentary on the Gospel. Exeter: Imprint Academic. ص. 254. The state as idolatry
^"Anarchists have regarded the secular revolt of the Diggers, or True Levellers, in seventeenth-century England led by Gerrard Winstanley as a source of pride. Winstanley, deeming that property is corrupting, opposed clericalism, political power and privilege. It is economic inequality, he believed, that produces crime and misery. He championed a primitive communalism based on the pure teachings of God as comprehended through reason." Kenneth C. Wenzer. "Godwin's Place in the Anarchist Tradition — a Bicentennial Tribute"نسخة محفوظة 01 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
^"It was in these conditions of class struggle that, among a whole cluster of radical groups such as the Fifth Monarchy Men, the Levellers and the Ranters, there emerged perhaps the first real proto-anarchists, the Diggers, who like the classical 19th century anarchists identified political and economic power and who believed that a social, rather than political revolution was necessary for the establishment of justice. Gerrard Winstanley, the Diggers' leader, made an identification with the word of God and the principle of reason, an equivalent philosophy to that found in ليو تولستوي's مملكة الرب داخلك." Marlow. "Anarchism and Christianity"
^"Although Proudhon was the first writer to call himself an anarchist, at least two predecessors outlined systems that contain all the basic elements of anarchism. The first was Gerrard Winstanley (1609-c. 1660), a linen draper who led the small movement of the Diggers during the Commonwealth. Winstanley and his followers protested in the name of a radical Christianity against the economic distress that followed the Civil War and against the inequality that the grandees of the New Model Army seemed intent on preserving. In 1649-1650 the Diggers squatted on stretches of common land in southern England and attempted to set up communities based on work on the land and the sharing of goods." George Woodcock Anarchism The Encyclopedia of Philosophy
^Sheehan, Sean. Anarchism, London: Reaktion Books Ltd., 2004. p. 85.
^Godwin himself attributed the first anarchist writing to إدموند بيرك's A Vindication of Natural Society. "Most of the above arguments may be found much more at large in Burke's Vindication of Natural Society; a treatise in which the evils of the existing political institutions are displayed with incomparable force of reasoning and lustre of eloquence..." – footnote, Ch. 2 تحري حول العدالة السياسية by William Godwin.
^Resolutions from the St. Imier Congress, in Anarchism: A Documentary History of Libertarian Ideas, Vol. 1, p. 100 [8]نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^
"You can see quite well that behind all the democratic and socialistic phrases and promises in Marx’s program for the State lies all that constitutes the true despotic and brutal nature of all states, regardless of their form of government." Bakunin, Mikhail (1872) "On the International Workingmen's Association and Karl Marx" (Bakunin on Anarchy, translated and edited by Sam Dolgoff, 1971)[9]نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ اب
"[When] Proudhon's mutualism was introduced into the United States...its similarity to native individualism was quickly recognized. The Proudhonians remained a small sect, but they and the disciples of Warren helped focus interest on "currency reform." جورج وودكوك, Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements, Chapter 14, p.459.
^Avrich, Paul. Anarchist Voices: An Oral History of Anarchism in America, Princetone University Press 1996 ISBN 0-691-04494-5, p.6
Blackwell Encyclopaedia of Political Thought, Blackwell Publishing 1991 ISBN 0-631-17944-5, p.11
When… production comes to outstrip consumption… [e]veryone will draw what he needs from the abundant social reserve of commodities, without fear of depletion; and the moral sentiment which will be more highly developed among free and equal workers will prevent, or greatly reduce, abuse and waste.
They [the Marxists] maintain that only a dictatorship — their dictatorship, of course — can create the will of the people, while our answer to this is: No dictatorship can have any other aim but that of self-perpetuation, and it can beget only slavery in the people tolerating it; freedom can be created only by freedom, that is, by a universal rebellion on the part of the people and free organization of the toiling masses from the bottom up.