التأميم هو نقل ملكية قطاع معين إلى ملكية الدولة أي تحويله إلى القطاع العام. وهي مرحلة تمر بها الدولة المستقلة عادة في إطار عملية نقل الملكية وإرساء قواعد السيادة بحيث تقوم الدولة بإرجاع ملكية ما يراد تأميمه إلى نفسها.
ففي مصر أمم عبد الناصر شركات الإنتاج السينمائي وقناة السويس.
1949 : النفط (the state oil concern, واي بي إف، had been established in 1922; المعادن أممت في المادة 40 من دستور 1949 ; the latter was abrogated in 1956، ولكن أُعيد تأميم النفط في عام was 1958 و private firms operated afterward via leases)
في 2 يناير 1972، أعلن الوزير الأولذو الفقار علي بوتو تأميم كل الصناعات الأساسية بما فيها صناعة الحديد والصلب والأعمال الهندسية والكهربائية والبتروكيميائية الكبيرة والإسمنت والخدمات العمومية باستثناء صناعة الألبسة والأراضي.
في عام 1946، بُعيد الحرب العالمية الثانية، أممت الحكومة البولندية جميع المقاولات حيث يتجاوز عدد الموظفين الخمسين.
بوليفيا
2006 : في الفاتح من مايو عام 2006، أعلن الرئيس البوليفيإيفو موراليس، المنتخب مؤخرا، مخططات لتأميم صناعة الغاز الطبيعي؛ مُنحت الشركات الأجنبية مدة ستة أشهر من أجل إعادة التفاوض حول العقود المبرمة مسبقا مع بوليفيا.
2008 : في الفاتح من مايو عام 2008، انتُهى من تأميم الشركة الرائدة للاتصالات في بوليفيا وهي شركة انتيل. كانت قبل ذلك ملكا لشركة تيليكوم إيطاليا.
2010 : في الفاتح من مايو عام 2010، أممت الحكومة البنيات الأساسية في البلاد التي تولد الطاقة الهيدروكهربائية. هكذا أمكن لها التحكم في جل توليد وتوزيع الكهرباء في بوليفيا.
2012 : في الفاتح من مايو عام 2012، أممت حكومة موراليس الشركة العاملة على الشبكة الكهربائية وهي (Transportadora de Electricidad)(TDE). كانت حينئذ مملوكة إلى حدود 99.94% من طرف الشبكة الكهربائية لإسبانيا. TDE تملك وتدير 73% من الخطوط الكهربائية لبوليفيا.
تأميم شركة الاتصالات جيزي بعد أن كان للمجمع الروسي فمبلكوم حصة فيه بنسبة 51 بالمئة يوم 18 أبريل 2014.
رومانيا
1948 : بموجب مرسوم يعود تاريخه إلى 11 يوليو 1948، أمم النظام الشيوعي الجديد جميع شركات قطاع الخاص مما أدى إلى تحويل اقتصاد رومانيا من اقتصاد السوق إلى اقتصاد مخطط.
1950 : بموجب مرسوم يعود تاريخه إلى 19 أبريل 1950، خصخصت العديد من شركات وأراضي القطاع الخاص.
1945 : مجموعة من التأميمات بما فيها جل أبناك البلاد بالإضافة إلي تأميم شركة رينو. سُلبت الشركة من مالكها لويس رينو بعد اتهامه بالتعاون مع ألمانيا النازية. خصخصت الشركة فيما بعد في عام 1996.
فنزويلا
2008 : في الثالث من أبريل عام 2008، أمر الرئيس هوغو شافيز بتأميم صناعة الأسمنت.[3]
2009 : في الثامن والعشرين من فبراير، 2009، أمر هوغو تشافيز الجيش بالسيطرة على كل ما يتعلق بمعالجة وتعبئة وتغليف الأرز.
2010 : في العشرين من يناير 2010، أمضى هوغو تشافيز على مرسوم يقضي بتأميم ست أسواق مركزية (سوبر ماركت) في فينزويلا، تنتمي إلى شركة فرنسية، بسبب رفع الأسعار والاحتكار، إلى درجات غير شرعية.
سنة 1974 قام الرئيس الموريتاني الأول الزعيم المختار بن داداه بتأميم شركة ميفرما للمناجم والحديد، لتصبح بذلك تحت الإدارة الموريتانية بدل الإدارة الفرنسية، وكان هذا القرار مهما في التاريخ الموريتاني السياسي الحديث.
هولندا
2008 : أممت الدولة الهولندية نشاطات شركة البنك والتأمين البلجيكية الهولندية فورتيس في هولندا، بعد مشاكل كبيرة تتعلق بقدرة البنك على سداد ديونه نتيجة الأزمة المالية العالمية.