عروة بن الجعد البارقي وقيل عروة بن أبي الجعد البارقي ينتهي نسبة إلى بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.[13][14]
أسلم عروة نحو العام السابع الهجري وكان من أهل الصفة، [15] صَّاحبَ الرسول نحو أربعة أعوام، وروى عنه عدد من الأحاديث. وقد روى عن عروة أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له بالبركة في بيعه فكان لو اشترى التراب لربح فيه, وفي روايه أخرى انه كان يربح أربعين ألفا كل يومٍ، ببَرَكة دعاء النبي محمد.
شارك عروة في حروب الردة, وكان تحت لواء خالد بن الوليد في حربه ضدَّ المرتدين.[20] كما كان قائداً في معركة الخنافس التي انتصَرَ جيشه فيها ضد نصارى العرب أثناء الفتح الإسلامي للعراق في 11 من شعبان 12 هـ - 21 من أكتوبر 633م.[21][22]
عهد عمر بن الخطاب
عَيَّنَهُ عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وكان أول من ولي علي القضاء فيها.[5][6][7] كما شارك في فتوحات العراق وكان له احسن البلاء فيها. شارك في المدائن ونزلها، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان فأقام بها مرابطا وكان له فيها نحوًا سبعين فرسًا منها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.[23]
بايع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان، وأخلص في البيعة، اشترك مع الإمام علي في صفه بعد الفتنة وكان شريفاً مطاعاً في قومه.[29]
وانشد سراقة البارقي مادحاً عروة البارقي ببيتاً واصفاً شجاعتة في يوم صِفِّينَ مع علياً وقال:
^الطبقات لابن سعد 6|34، التاريخ الكبير 7|31 برقم 137، المعرفة والتاريخ 2|707، الجرح والتعديل 6|395، مشاهير علماء الاَمصار 82 برقم 316، رجال الطوسي 32، الكامل في التاريخ 3|144، أُسد الغابة 3|403، تهذيب الكمال 20|5، تاريخ الاِسلام (سنة 61 ـ 80 هـ) 185 برقم 70، تهذيب التهذيب 7|178 برقم 348، تقريب التهذيب 2|18 برقم 154، الاصابة 2|468، جامع الرواة 1|537، تنقيح المقال 2|251، معجم رجال الحديث 11|137 برقم 7660.