1206: اخترع الجزريعمود مرفق بدائي في عام 1206، واستخدمه مع ذراع توصيل في مضخته ذات الأسطوانتبن. تكون ميكانيزم الجزري من عجلة تحرك العديد من مسامير المرفق، مثل عمود المرفق الحديث، وكانت العجلة تتحرك بشكل دائري بينما تتحرك مسامير المرفق في خط مستقيم ذهاباً وإياباً.[2][3] قام عمود المرفق الذي صنعهالجزري بتحويل الحركة الدائرية إلى حركة خطية ترددية.
1791: استلم جون باربر براءة اختراع بريطانية رقم 1833 في عام 1791، من أجل طريقة زيادة الهواء سريع الاشتعال لاستخدامه في الأغراض المتطلبة للحركة وتسهيل عمليات تشغيل المعادن، كما وصف فيها التربينة.
1823: اخترعصامويل براون[لغات أخرى] أول محرك احتراق داخلي يُستخدم صناعياً في عام 1823. كان المحرك لا انضغاطي واستخدم دورة ليوناردو التي كانت قد عفا عليها الزمن حينها.
1833: نال ليميول ويلمان رايت[لغات أخرى] براءة اختراع بريطانية رقم 6525 في عام 1833 لاختراعه محرك غازي ثابت ذو أسطوانات مزدوجة الفعل، وسُجل كأول محرك تستخدم أسطواناته غلاف مائي.[8]
1838: نال ويليام بارنت براءة اختراع بريطانية رقم 7615 في عام أبريل عام 1838، وحسب دوجالد كلرك فإن هذا المحرك كان أول استخدام للانضغاط داخل الأسطوانات.[9]
1856: صنع بيترو بينيني نموذج من محرك إيطالي ذو قدرة 5 حصان في شركة مسبك بيجنوني (أصبحت لاحقا شركة فرعية لجنرال إلكتريك) فيفلورنسا. طور بيترو في السنين التالية محركات أكثر قدرة، ذات مكبس واحد أو مكبسين، واستُخدمت كمصادر طاقة ثابتة بدلاً من المحركات البخارية.
1857: وصف لوجينو بارسانتي وفيليتي ماتوتشي مبادئ عمل المحرك ذو المكبس الحر، حيث يُستخدم الضغط الجوي في احداث شوط القدرة نتيجة وجود ضغط فراغ بعد انفجار الشحنة (براءة اختراع بريطانية رقم 1625).
1864: حاز نيكولاس أوتو على براءة اختراع أول محرك احتراق داخلي غازي له في إنجلترا وبلدان أخرى. كان أوتو أول من صنع وباع هذا النوع من المحرك اللانضغاطي ذو المكبس الحر، والذي كسب دعم يوجين انجن بسبب كفاءته المرتفعة ثم كسب دعم معظم من في السوق، الذي كان معتمداً وقتها على المحركات الصغيرة الثابتة المشغلة بغاز الإضاءة. تعاون يوجين انجن مع أوتو في التصميم وبدأوا التصنيع في عام 1864.[13]
1865: بدأبيير هيجون[لغات أخرى] إنتاج محرك هيجون المشابه لمحرك لينوار، لكن تميز بكفاءة واشعال لهب أفضل.
1867: عرض أوتو وانجن محركهما ذو المكبس الحر في معرض باريس في عام 1867، وفازا بالجائزة الكبرى. كان محركهما يستهلك نصف كمية الغاز التي يستهلكها محرك لينوار أو محرك هيجون.
1882: اخترع جيمس أتكينسون محرك يعمل علىدورة أتكينسون. كان لمحرك أتيكنسون شوط قدرة مع كل لفة دورانية للمحرك، بحجم مختلف للهواء المسحوب ونسبة التمدد في كل مرة، مما جعله أكثر كفاءة من محرك أوتو.
1891: صنع هربرت أكرويد ستوارت[لغات أخرى] محرك يعمل بالديزل، وكلف شركة ريتشارد هورنسبي وأبنائه في إنجلترا بصناعته. قامت هورنسبي بصنع أول محرك اشعال بالانضغاط ذو بداية باردة، وقامت بتركيب أحد هذه المحركات في محطة ضخ مياه، وفي نفس العام صنعت محرك اشعال ذاتي بالانضغاط فقط وذو ضغط أكبر.
1896: اخترع كارل بينزمحرك مسطح، والمعروف أيضاً بالمحرك الأفقي المتعاكس، والذي تصل فيه المكابس إلى النقطة الميتة العليا في نفس التوقيت فيعمل ذلك على اتزان كمية الحركة لكل منهما.
1900: صمم فيلهلم مايباخ محرك صُنع فيشركة محركات دايملر، طبقاً لمواصفات إيميل جيلينك الذي طلب تسمية المحرك دايملر مرسيدس نسبة لابنته. أُنتجت السيارات المستخدمة لهذا المحرك في عام 1902 بواسطة شركة محركات دايملر.[18][19]
1906-1903: صنع فريق أرمينجواد وليمال فيفرنسا أول محرك تربينة غازية كامل. استخدم المحرك ثلاثة ضواغط منفصلة تُشغل بواسطة تربينة واحدة. سمحت قيوددرجة الحرارة في التربينة باستخدام نسبة انضغاط 1:3 فقط، وصُنعت التربينة مثلتربينة بلتون. كانت كفاءة المحرك منخفض جداً، حيث بلغت كفاءته الحرارية حوالي 3% لذلك أُهمل الشغل الناتج منه.
1908: بدأ هانز هولزوارث العمل على بحث كثيف عن التربينة الغازية ذات الدورة المتفجرة[20]، استناداً على دورة أوتو. يقوم هذا التصميم بحرق الوقود بثبوت الحجم وكان أكثر كفاءة. عندما انتهى عمل هانز بحلول عام 1927، كانت الكفاءة الحرارية قد بلغت 13%.
1926: نشر ألان أرنولد جريفيث[لغات أخرى] ورقته الرائدة عن نظريةالديناميكا الهوائية لتصميم التربينة، ليغير بذلك الثقة المنخفضة في المحركات النفاثة أنذاك. أوضح ألان في ورقته أن الضواغط الموجودة أنذاك تُحلق متوقفه، ويمكن إجراء تحسينات أساسية بإعادة تصميم شكل ريشة الضاغط لتصبح مثل الجنيح بدلاً من الشكل المسطح، ودعم كلامه بتوضيح رياضي يوضح أن تصميم المحرك بهذا الشكل ممكن عملياً، وعرض كيف يُمكن تصنيع محرك توربيني مروحي.
1935: وضع هانز فان أوهاين رسومات فنية لمحرك نفاث توربيني وأقنع إرنست هينكل بتصنيع نموذج يعمل. صنع فون أوهاين بالتعاون مع ميكانيكي واحد أول محرك نفاث توربيني في العالم على منصة اختبار.
1942: اكتشف ماكس بينتل في ألمانيا أن ريش التربينة يُمكن أن تنكسر إن اهتزت في مدى الاهتزاز الطبيعي (الرنين) لموادها، وقد كانت هذه الظاهرة معروفة من قبل في الولايات المتحدة في التربينات البخارية.
1946: كشف صامويل بايلين عن محرك بايلين: محرك احتراق داخلي ذو ثلاثة أشواط ومكابس دوارة. كان المحرك مثال أساسي لكنه معقد لمحرك فانكل المستقبلي.[24]
1951: طور المهندسون لشركة تكساس -تُعرف حالياً باسم شيفرون- محرك رباعي الأشواط عُرف باسم محرك تكساكو، واحتوى على حاقن وقود وصمام دخول ذو غطاء مُلحق به يسمح بدخول الهواء إلى الأسطوانة في شكل إعصاري، ثم يُحقن الوقود ويُشعل بشمعة الاشعال، على عكس محركات البنزينرباعية الأشواط العادية التي تحتوي على صمام دخول منفصل لخليط الهواء والبنزين. زعم المخترعون أن محركهم يُمكنه حرق أي وقود من المشتقات البترولية وبأي رقم أوكتان، بالإضافة لبعض أنواع الوقود الكحولي مثل الكيروسينوالبنزين وزيت المحركات وزيت الجرارات، وذلك بدون حدوث ظاهرة الطقطقة قبل الاحتراق ويحترق الوقود المحقون بشكل كامل داخل الأسطوانة. لم تكن هناك أي تسجيلات لاستخدام محرك تكساكو تجارياً خلال تطور المحركات بحلول عام 1950.[25]
تعتبر البادئات الكهربائية شائعة الاستخدام الآن للمحركات صغيرة ومتوسطة الحجم، بينما تُستخدم بادئات التشغيل الهوائية للمحركات الكبيرة.
المحركات الحديثة مقابل المحركات المكبسية القديمة
لم تحتوي المحركات المكبسية الأولى على شوط انضغاط لكنها عملت على خليط من الهواء والوقود، يُسحب داخل الأسطوانة خلال الجزء الأول من شوط السحب. إن الفرق الأساسي بين محركات الاحتراق الداخلي الحديثة والتصاميم الأولى هوانضغاط شحنة الوقود والهواء قبل الاحتراق.
ظهرت في المحركات الأولى مشكلة اشعال الشحنة، واستُخدم لهب مكشوف وبوابة منزلقة عليه. استخدمدايملر الإشعال بأنبوب ساخن للحصول على سرعة أكبر للمحرك، واستطاع بذلك الوصول لسرعة 600 دورة/دقيقة في محركه ذي الأسطوانة الأفقية في عام 1883، ثم وصل لسرعة 900 دورة/دقيقة بعد ذلك بوقت قريب.
لم تتجاوز معظم المحركات الموجودة أنذاك سرعة 200 دورة/دقيقة بسبب أنظمة الإشعال وحقن الوقود الخاصة بها.[30]
عمل محرك لينوار أول محرك عملي على غاز الأنارة (غاز الفحم). صنع دايملر محرك يعمل بالوقود البترولي السائل بحلول عام 1883، سُمي ذلك الوقود ليجروين وكان له التركيب الكيميائي لهيكسان-ان. عُرف أيضاً ذلك الوقود باسم نابثا.
كانت محركات أوتو الأولى محركات دفعية تُنتج دفعة خلال الشوط (مثل محركات الديزل)، بينما كانت محركات دايملر تُنتج نبضة عشوائية، مما يجعلها مناسبة أكثر للاستخدام المتحرك للمحركات.
^A. F. L. Beeston, M. J. L. Young, J. D. Latham, Robert Bertram Serjeant (1990), The Cambridge History of Arabic Literature, Cambridge University Press, p. 266, ISBN 0-521-32763-6
^Sally Ganchy, Sarah Gancher (2009), Islam and Science, Medicine, and Technology, The Rosen Publishing Group, p. 41, ISBN 1-4358-5066-1
^Ricci, G.; et al. (2012). "The First Internal Combustion Engine". In Starr, Fred; et al. The Piston Engine Revolution. London: Newcomen Society. pp. 23–44. ISBN 978-0-904685-15-2.