الولايات الكونفدرالية الأمريكية (بالإنجليزية: Confederate States of America اختصارًا «CSA») أو الولايات الأمريكية الحلافيّة[12] ويُشار إليها عادة بالولايات الكونفدرالية أو الكونفدرالية فقط، هي جمهورية غير معترفٍ بها رسميًا في أمريكا الشمالية، اتبعت نظام ديمقراطية سادة الشعب أو Herrenvolk، ووُجدت منذ 8 فبراير عام 1861 وحتى 9 مايو عام 1865.[13][14] تألفت الكونفدرالية من الولايات الأمريكية التي أعلنت انفصالها عن الولايات المتحدة وشنّت حربًا عليها إبان فترة الحرب الأهلية.[15][16] أعلنت 11 ولاية من الولايات المتحدة انفصالها عن الاتحاد، وألّفت تلك الولايات الجزء الرئيسي من الولايات الكونفدرالية المتحدة. تلك الولايات هي: كارولاينا الجنوبيةومسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس وفرجينيا وأركانساس وتينيسي وكارولاينا الشمالية. أعلنت كنتاكي وميزوري انفصالهما عن الولايات المتحدة وحصولهما على العضوية الكاملة في الكونغرس الكونفدرالي إبان فترة احتلال جيش الاتحاد.
تأسست الولايات الكونفدرالية في 8 فبراير عام 1861، وشاركت 7 ولايات تؤيد العبودية في تأسيسها: كارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس.[17] تقع الولايات السبع في منطقة الجنوب العميق من الولايات المتحدة، واعتمد اقتصادها بشدة على الزراعة (زراعة القطن خصوصًا) ونظام المزارع القائم على العبيد الأفارقة للعمل فيها.[18][19] اقتنعت الولايات الكونفدرالية بالخطر الذي يهدد نظام العبودية وتفوّق البيض بعد انتخاب المرشح الجمهوري أبراهام لينكون لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فكان لينكون من مناهضي توسّع العبودية في المناطق الغربية، لذا أعلنت الولايات الكونفدرالية انفصالها عن الولايات المتحدة، وأصبحت الولايات الموالية للشمال تُعرف باسم الاتحاد إبان فترة الحرب الأهلية التي اندلعت حينها.[13][15][17] تحدّث نائب رئيس الكونفدرالية ألكسندر ستيفنز، في خطاب كورنرستون، عن أيديولوجيا الكونفدرالية وقال أنّه قائمٌ على «الحقيقة الواضحة التي تؤكد عدم وجود مساواة بين الزنجي والرجل الأبيض، وأن العبودية جزءٌ من طبيعته وظروفه الطبيعية باعتباره خاضعًا للعرق المتفوّق».[20]
تأسست حكومة كونفدرالية مؤقتة في 8 فبراير عام 1861، قبل استلام لينكون منصب الرئيس في 4 مارس عام 1861. وصفتها حكومة الولايات المتحدة الفيدرالية بالحكومة غير الشرعية، ونظر الشماليون إلى الكونفدراليين على أنّهم خونة. بعد اندلاع الحرب في أبريل، التحقت 4 ولايات تؤيد العبودية من الجنوب العلوي بالكونفدرالية -وهي فرجينيا وأركانساس وتينيسي وكارولاينا الشمالية. قبلت الكونفدرالية لاحقًا عضوية ولايتي ميزوري وكنتاكي المؤيدتين للعبودية أيضًا، فكان قبول إعلانات انفصال مجالس بقايا الولايات بمثابة إقرار لتفويض النواب وأعضاء مجلس الشيوخ في كونغرس الولايات الكونفدرالية، لكن تلك الولايات لم تخضع إطلاقًا لسلطة قوات الكونفدرالية، على الرغم من الجهود التي بذلتها حكومات الظل الكونفدرالية، والتي حُلّت وطُردت في نهاية المطاف. رفضت حكومة الولايات المتحدة مطالب الانفصال، وعدّتها مطالبًا غير شرعية.
بدأت الحرب الأهلية في 12 أبريل عام 1861 عندما هاجمت قوات الكونفدرالية فورت سمتر، وهو حصن تابع للاتحاد في مرفأ تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. لم تعترف أي حكومة أجنبية باستقلال الكونفدرالية، لكن بريطانيا وفرنسا عدّتاها إحدى الأطراف المتحاربة، ما أتاح لعملاء الكونفدرالية التواصل مع جهات خاصة للحصول على الأسلحة والمعدات الأخرى.[21][22] بحلول عام 1865، وقعت حكومة الكونفدرالية المدنية في فوضى شاملة، فحُلّ كونغرس الولايات الكونفدرالية إلى أجل غير مسمى، وانتهى وجوده فعليًا في 18 مارس. بعد 4 سنوات من القتال العنيف، ووفاة ما بين 620 ألف إلى 850 ألف مقاتل عسكري، استسلمت كافة القوات البحرية والبرية الكونفدرالية أو أوقفت أعمالها العدوانية.[23][24] لم تنته الحرب نهاية رسمية، إنما استسلمت قوات الكونفدرالية أو أخلت مواقعها على نطاق واسع في معظم فترات العام 1865. كان استسلام الجنرال روبرت لي أمام يوليسيس غرانت في أبوماتوكس أبرز أحداث الاستسلام الهامة من الحرب، وحدث ذلك في 9 أبريل، فقُطعت كافة الشكوك بخصوص نتيجة الحرب أو صمود الكونفدرالية. مع ذلك، لم يستسلم الجنرال الكونفدرالي جوزيف جونستون وجيشه الضخم لوليام شيرمان حتى 26 أبريل. تعرض الرئيس لينكون للاغتيال على يد المتعاطف مع الكونفدرالية جون ويلكس بوث في 15 أبريل عام 1865، وأعلنت إدارة الرئيس الكونفدرالي جيفرسون ديفيس انهيار الكونفدرالية في 5 مايو، واعترف الأخير في كتابات لاحقة أن الكونفدرالية «اختفت» تمامًا في عام 1865.[25][26][27] في 9 مايو عام 1865، أعلن الرئيس الأمريكي أندرو جونسون عن نهاية المقاومة المسلحة في الجنوب رسميًا.
جرت إعادة قبول الولايات الكونفدرالية في الكونغرس الأمريكي إبان فترة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، وأقرّت كل ولاية من الولايات الكونفدرالية السابقة التعديل الدستوري الثالث عشر الذي يحظر العبودية. برزت في العقود التالية للحرب أيديولوجية القضية الخاسرة في أوساط الجنرالات والسياسيين الكونفدراليين السابقين، ولدى منظمات مثل بنات الكونفدرالية المتحدات وأبناء محاربي الكونفدرالية القدامى، والقضية الخاسرة هي نظرة مثالية للكونفدرالية التي تحارب بجرأة من أجل قضية عادلة. برزت فترات لاحقة ساد فيها نشاط القضية الخاسرة، مثل الفترة التي اندلعت فيها الحرب العالمية الأولى، وإبان حركة الحقوق المدنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ردًا على الدعم الشعبي المتزايد للمساواة العرقية. سعى مناصرو هذه الآيديولوجيا إلى التأكد من دعم الأجيال المستقبلية من البيض الجنوبيين لسياسات تفوّق العرق الأبيض، مثل قوانين جيم كرو، عبر نشاطات مثل بناء النصب التذكارية الكونفدرالية والتأثير على واضعي الكتب المدرسية من أجل تحسين صورة الكونفدرالية.[28] بدأ عرض علم الكونفدرالية حديثًا في فترة الانتخابات الرئاسية من عام 1948، فاستُخدمت راية المعركة حينها من طرف الديكسيكراتيين الذين عارضوا حركة الحقوق المدنية، واستمرّ أنصار العزل العنصري باستخدام هذا العلم في مسيراتهم ومظاهراتهم.[29][30]
نطاق السيطرة
خريطة انقسام الولايات في الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865). يشير اللون الأزرق إلى ولايات الاتحاد الشمالية، ويمثّل اللون الأزرق الفاتح ولايات الاتحاد الخمس المؤيدة للعبودية (الولايات الحدودية) التي بقيت تابعة إلى سلطة الاتحاد أساسًا. يمثّل اللون الأحمر الولايات الجنوبية المتمردة التي انفصلت على الولايات المتحدة، وتُعرف أيضًا باسم الولايات الكونفدرالية الأمريكية. أما المناطق غير الملوّنة، فكانت أقاليمًا تابعة للولايات المتحدة، باستثناء الإقليم الهندي (أوكلاهوما لاحقًا).[31]
في 22 فبراير عام 1862، وقّعت 7 ولايات على دستور الولايات الكونفدرالية الذي حلّ مكان الدستور المؤقت للثامن من فبراير عام 1862، وهذه الولايات هي مسيسيبي وكارولاينا الجنوبية وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس، وجاء في الدستور نيّة الولايات إنشاء «حكومة فدرالية دائمة». أعلنت 4 ولايات إضافية مناصرة للعبودية -هي فرجينيا وأركانساس وتينيسي وكارولاينا الشمالية- انفصالها عن الولايات المتحدة وانضمامها إلى الكونفدرالية عقب طلب الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون من الجنود المرابطين في الولايات السابقة إعادة احتلال حصن سمتر والممتلكات الفيدرالية الأخرى التي استولت عليها الكونفدرالية في الجنوب.[31]
جرى تمثيل ولايتي ميزوري وكنتاكي عبر فصائل حزبية تبنّت شكلًا من أشكال حكومات الولاية من دون امتلاكها سلطة على أراضٍ كافية أو مجموعات سكانية. حافظت حكومتا الولايتين السابقتين في فترة ما قبل الحرب على تمثيلهما في الاتحاد. حاربت قبيلتان من «القبائل المتحضرة الخمس» إلى جانب الكونفدرالية، وهما قبيلتا تشوكتاو وتشيكاساو في الإقليم الهندي، وفي إقليم أريزونا الكونفدرالي الجديد وغير الخاضع للسيطرة. أوقفت محاولات انفصال بعض الفصائل في ماريلاند عبر فرض القانون العرفي، ولم تحاول ولاية ديلاوير الانفصال على الرغم من انقسام الولاء بين مؤيدي ومعارضي الانفصال.[32][33]
أحداث الحرب
كانت الحرب في صالح الولايات الكونفدرالية في الشهور الأولى. وقد أدت هزيمة قوات الاتحاد في فريدريكسبرج بفرجينيا، إلى أن يعرض إمبراطور فرنسا نابليون الثالث خدماته بوصفه صانع سلام بين الاتحاد والكونفدرالية. ولكن الاتحاد رفض ذلك العرض. عام 1863، انقلب التيار ضد الكونفدرالية، فقد كان بإمكان جيوش الاتحاد أن تحصل على مواد وإمدادات من الشمال الصناعي أكثر مما كانت تستطيع جيوش الكونفدرالية الحصول عليه من الجنوب الزراعي. واستطاع الشمال أن يُزوّد جيشه بالذخيرة والطعام والملابس، بينما كان جيش الجنوب يعاني من نقص هذه الإمدادات. وحاصرت سفن الاتحاد الموانئ الجنوبية. وكانت الطريقة الوحيدة أمام الجنوب، لكي يحصل على إمداداته الضرورية الآتية عبر البحار، هي أن يخترق الحصار. وحارب جنود الجنوب بشجاعة حتى زال أي أمل في النصر.
كان مجلس الكونفدرالية يجتمع كثيرًا أثناء الحرب لمتابعة أوامر الرئيس ديفز الذي استعمل بحرية جميع قدراته الحربية. واستولت قوات الاتحاد على ريتشموند في 3 أبريل عام 1865م. وأصبحت دانفيل بولاية فرجينيا عاصمة لحكومة ديفز.
استسلم الجزء الأساسي من جيش الكونفدرالية في 9 من أبريل عام 1865م. لقد دافع شعب الكونفدرالية عن أسلوب حياة بدا لهم أنه هو الصحيح، ولكنهم خضعوا للقوة الأكثر تفوُّقاً. وكان طريق التوحد الروحي بين الشمال والجنوب طويلاً، ولكن، مع بداية القرن العشرين، نسي الجنوبيون سخطهم القديم على أهل الشمال.
الحكومة والسياسة
بدأ تنظيم حكومة للاتحاد الكُونفدرالي في 4فبراير عام 1861م، حينما اجتمعت وفود من الولايات الست التي كانت قد انسحبت في ذلك الوقت في مونتجمري وشكلت حكومة مؤقتة. وانتخب جيفرسون ديفز من المسيسيبي رئيسًا للاتحاد الكونفدرالي، كما اختير ألكسندر ستيفنز من جورجيا نائبًا للرئيس، وذلك لمدة عام واحد. وبعد تبني الدستور الدائم، جرى انتخابهم لمدة ستة أعوام. واختيرت مونتجمري لتكون العاصمة المؤقتة. وبعد أن انسحبت فرجينيا أجرى مؤتمر الاتحاد الكونفدرالي تصويتًا لنقل عاصمته إلى ريتشموند وذلك في 21 من مايو عام 1861م، وتم النقل في 29 من مايو من العام نفسه.
الدستور
ووضِع دستور الاتحاد الكونفدرالي في مارس عام 1861م على نمط دستور الولايات المتحدة الأمريكية ولكنه احتوى على ستة اختلافات مهمة: 1- فترة حكم الرئيس ونائب الرئيس مدتها ست سنوات، ولا يستطيع الرئيس أن يخدم فترتين متتاليتين 2- أعضاء مجلس الوزراء لهم مقاعد في الكونغرس ولهم حق المناقشة ولكنهم لا يملكون حق التصويت. 3- التجارة الخارجية للمستعبدين قد انتهت ولكن الاستعباد لم ينته 4- لا يحق للكونغرس أن يخصص مبالغ للإصلاحات الداخلية وأن يفرض ضريبة دفاعية أو يُعطي هبات 5- ثلثا أصوات المجلسين ضرورية للسماح بانضمام ولاية جديدة للاتحاد أو لتخصيص مبالغ لم يطلبها رؤساء الولايات من خلال الرئيس 6- يمكن للرئيس أن يعترض على بنود بعينها في قوائم التخصيص.
وكانت الولايات الكونفدرالية (الاتحادية) تأمل في انسحاب سلمي من الاتحاد. وقد حاول عدد من الأشخاص في كل من الكونفدرالية والاتحاد جاهدين تجنب حرب أهلية، ولكن جهودهم باءت بالفشل وبدأت الحرب في 12 من أبريل عام 1861م.
كانت بريطانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا والبرازيل من بين الدول التي اعترفت بالولايات الكونفدرالية بوصفها مشاركة في الحرب وليس بصفتها دولة. معنى ذلك أن سفن الكونفدرالية كانت تتلقى نفس الامتيازات الممنوحة لسفن الولايات المتحدة الأمريكية في الموانئ الأجنبية وفي أعالي البحار.
لقد عانت الكونفدرالية من خسارة مادية كبيرة. فقد كانت ثروة الولايات المتحدة، قبل أنفصال الكونفدرالية عنها، تتركز أساسًا في الشمال، وكان الجنوب يعاني نقصًا في موارد حصيلة الضرائب التي كانت تفي بحاجتها. وكان على حكومة الكونفدرالية أن تُصْدِر أوراقاً مالية في أوائل الحرب. وسرعان ما أصبحت هذه النقود عديمة القيمة. وقد دفع شعب الولايات الكونفدرالية إلى حكومته بسخاء وعن طيب خاطر، كما قام الشعب بشراء سندات الحكومة، ولكن مساندتهم المالية المخلصة لم تستطع خلق موارد لم تكن كائنة داخل حدود الكونفدرالية.
^"History". Danville Museum of Fine Arts & History. مؤرشف من الأصل في 2024-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
^W. W. Gaunt (1864). The Statutes at Large of the Provisional Government of the Confederate States of America: From the Institution of the Government, February 8, 1861 to Its Termination, February 18, 1862, Inclusive. Arranged in Chronological Order, Together with the Constitution for the Provisional Government and the Permanent Constitution of the Confederate States, and the Treaties Concluded by the Confederate States with Indian Tribes. D & S Publishers, Indian Rocks Beach. ص. 1,2.
^Cooper (2000) p. 462. Rable (1994) pp. 2–3. Rable wrote, "But despite heated arguments and no little friction between the competing political cultures of unity and liberty, antiparty and broader fears about politics in general shaped civic life. These beliefs could obviously not eliminate partisanship or prevent Confederates from holding on to and exploiting old political prejudices. Indeed, some states, notably Georgia and North Carolina, remained political tinderboxes throughout the war. Even the most bitter foes of the Confederate government, however, refused to form an opposition party, and the Georgia dissidents, to cite the most prominent example, avoided many traditional political activities. Only in North Carolina did there develop anything resembling a party system, and there the central values of the Confederacy's two political cultures had a far more powerful influence on political debate than did organizational maneuvering."
^David Herbert Donald, ed. Why the North Won the Civil War. (1996) pp. 112–113. Potter wrote in his contribution to this book, "Where parties do not exist, criticism of the administration is likely to remain purely an individual matter; therefore the tone of the criticism is likely to be negative, carping, and petty, as it certainly was in the Confederacy. But where there are parties, the opposition group is strongly impelled to formulate real alternative policies and to press for the adoption of these policies on a constructive basis. ... But the absence of a two-party system meant the absence of any available alternative leadership, and the protest votes which were cast in the 1863 Confederate mid-term election became more expressions of futile and frustrated dissatisfaction rather than implements of a decision to adopt new and different policies for the Confederacy."
^ ابM. McPherson، James (1997). For Cause and Comrades: Why Men Fought in the Civil War. نيويورك: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 106, 109. ISBN:978-0195124996. ولم يبدِ جنود الكونفدرالية من عائلات مالكة للعبيد أي شعور بالحرج أو التناقض في القتال من أجل حريتهم بينما كانوا يستعبدون الآخرين. والواقع أن تفوق العرق الأبيض وحق ملكية العبيد كانا في صميم الإيديولوجية التي قاتل من أجلها جنود الكونفدرالية... وكانت ديمقراطية هيرنفولك ــ المساواة بين كل من ينتمي إلى العرق الأسمى ــ دافعاً قوياً لكثير من جنود الكونفدرالية.
^Dal Lago، Enrico (2018). Civil War and Agrarian Unrest: The Confederate South and Southern Italy. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 79. ISBN:9781108340625. ... مشروع النخبة من ملاك العبيد لبناء الأمة الكونفدرالية... فكرة أن الكونفدرالية كانت "ديمقراطية هيرينفولك" أو "ديمقراطية العرق الأبيض"
^Tikkanen، Amy (17 يونيو 2020). "American Civil War". Encyclopedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2022-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-28. ... بين الولايات المتحدة و11 ولاية جنوبية انفصلت عن الاتحاد وشكلت الولايات الكونفدرالية الأمريكية.
^Smith, Mark M. (2008). "The Plantation Economy". In Boles, John B. (ed.). A Companion to the American South (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. ISBN:978-1-4051-3830-7. كان المجتمع الجنوبي قبل الحرب الأهلية الأميركية يتسم إلى حد كبير بتشكيل مساحات شاسعة من الأراضي التي كان العمال الأميركيون من أصل أفريقي المستعبدون يزرعون تربتها ويعتنون بمحاصيلها الأساسية. وباختصار، كان هذا المجتمع يعتمد على ما أشار إليه المؤرخون على نحو مختلف باسم نظام المزارع، أو اقتصاد العبيد الجنوبي، أو بشكل أكثر شيوعاً اقتصاد المزارع... وقد ازداد الطلب على العمال من قِبَل أصحاب العبيد بوتيرة سريعة. وقفز عدد العبيد الجنوبيين من أقل من مليون في عام 1790 إلى ما يقرب من أربعة ملايين بحلول عام 1860. وبحلول العقود الوسطى من فترة ما قبل الحرب الأهلية، نضج الجنوب القديم ليصبح مجتمعاً للعبيد حيث كان اقتصاد المزارع يؤثر على كل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية تقريباً داخل الجنوب.
^McMurtry-Chubb, Teri A. (2021). Race Unequals: Overseer Contracts, White Masculinities, and the Formation of Managerial Identity in the Plantation Economy (بالإنجليزية). Lexington Books. p. 31. ISBN:978-1-4985-9907-8. Archived from the original on 2022-04-04. كانت المزارع كوسيلة للثروة مرتبطة بأولوية القطن في نمو الرأسمالية العالمية. تطلبت زراعة القطن وحصاده على نطاق واسع أشكالاً جديدة من تنظيم العمل، فضلاً عن إدارة العمل. دخل المشرف. بحلول عام 1860، كان هناك ما يقرب من 38000 مشرف يعملون كمديري مزارع في جميع أنحاء الجنوب قبل الحرب الأهلية. تم توظيفهم من قبل أغنى المزارعين، المزارعين الذين كانوا يمتلكون مزارع متعددة ويملكون مئات الأفارقة المستعبدين. بحلول عام 1860، كان 85 في المائة من القطن المزروع في الجنوب في مزارع تبلغ مساحتها 100 فدان أو أكثر. في هذه المزارع كان يقيم 91.2 في المائة من الأفارقة المستعبدين. أصبح المزارعون يمتلكون هؤلاء الأفارقة من خلال تجارة الرقيق الداخلية في الولايات المتحدة التي نقلت إلى حقول القطن حوالي مليون عامل مستعبد.
^إن دستورية حل الكونفدرالية مفتوحة للتفسير على الأقل إلى الحد الذي لم يمنح فيه دستور الولايات الكونفدرالية أي شخص (بما في ذلك الرئيس) سلطة حل البلاد، مثل دستور الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان الخامس من مايو 1865 هو آخر يوم حاول فيه أي شخص يشغل منصبًا كونفدراليًا معترفًا به من قبل الحكومات الانفصالية ممارسة السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية بموجب دستور الكونفدرالية. ولهذا السبب، يُعترف عمومًا بهذا التاريخ باعتباره اليوم الذي تم فيه حل الولايات الكونفدرالية الأمريكية رسميًا.
^ ابديفيد ر. زيمرينغ، "الانفصال لصالح الدستور: كيف بررت ولاية فرجينيا الغربية قيام دولة منفصلة أثناء الحرب الأهلية". تاريخ فرجينيا الغربية 3.2 (2009): 23–51. onlineنسخة محفوظة 2024-08-02 على موقع واي باك مشين.