دخل إلى الحياة السياسية من باب التعاونيات الزراعية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في البقاع، إذ ترأس مجلس إدارة تعاونيات مزارعي الشمندر واتحاد التعاونيات الزراعية في البقاع في العام 1959[4]، ثم أصبح نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة فيها في العام 1963[4]، كما انتخب عضوًا في مجلس بلدية زحلة.[4]
شهد على الكثير من الأحداث التي مرت بلبنان خلال الحرب الأهلية، وقام خلالها باتصالات بالمسئولين عن الحرب ذللت العديد من العقبات كوقف إطلاق النار في زحلة. كما حضر توقيع الاتفاق الثلاثي في 28 ديسمبر1985 في سوريا[4] لإنهاء الحرب اللبنانية وبدء مرحلة جديدة له، إضافة إلى المشاركة في مؤتمري جنيفولوزان خلال عامي 1983و1984.
كان أحد الموقعين على اتفاق الطائف كونه أحد أعضاء مجلس النواب القائم، وبعد المصادقة على الاتفاق ترشح في أول انتخابات للرئاسة بمواجهة رينيه معوضوجورج سعادة[5]، وحصل في هذه الانتخابات على 5 أصوات[5] مقابل 34 صوت لرينيه معوض و16 صوت لجورج سعادة[5]، إلا أن الرئيس رينيه معوضاغتيل بعد 17 يوما من انتخابه، فأجريت انتخابات انتخب خلالها رئيسًا للجمهورية بعد حصولة على 47 صوتًا مقابل 5 أوراق بيضاء.[5] تولى الرئاسة لمدة تسعة سنوات بعد أن قام مجلس النواب في 19 أكتوبر1995 بتمديد ولايته ثلاث سنوات بأكثرية 110 صوت ومعارضة أحد عشر نائبًا وغياب سبعة.[4]
تزوج في عام 1947 من إيفلين سليم الشدياق[4][5] وانجب منها رينا وجورج وروي[4]، وحصل الطلاق بينهما في عام 1959.[4] وفي 13 فبراير1961 تزوج من منى إبراهيم جمال التي لقبت بعد الزواج بمنى الهراوي[4]، وأنجب منها زلفا (زوجه الوزير فارس بويز) ورولان، بالإضافة إلى ابن آخر توفي صغيرًا.[4]