سليم أحمد الحص (20 ديسمبر1929 -) سياسي وأكاديمي اقتصادي لبناني.[2][3][4] شغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرات، وانتخب عضواً في مجلس النواب لدورتين متتاليتين. يسعى منذ اغتيالرفيق الحريري إلى لعب دور توافقي بطرحه مبادرات تسوية رغم اتهامات خصومه له بمحاباة الموالين لسوريا. وكان يعتبر من أشد المعارضين للحريري ولمشروعه. حاول حين ترؤسه الحكومة الأولى بعهد الرئيس إميل لحود أن يلاحق كل رجال الحريري الذين عملوا معه بتهم فساد. يتبنى الديمقراطية كشعار للبنان. بعام 1988 وعندما كان يتولى رئاسة الحكومة بالنيابة وبعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميّل رفض تسليم الحكم للحكومة العسكرية التي شكلها الجميل برئاسة قائد الجيش العماد ميشال عون وذلك كونها لا تضم وزراء من الطوائف الإسلامية وأصبح بلبنان حكومتين، وكان يعتبر من وجه نظر الموالين له والمناوئين لعون بأنه يتولى مهمة رئيس الدولة بالنيابة. ولعب دوراً مهماً في إقرار اتفاق الطائف.
انتخب عام 1992 نائباً عن بيروت، وأعيد انتخابه عام 1996 عن نفس المقعد وذلك حتى عام 2000 عندما خسر بالانتخابات بوجه القائمة التي شكّلها الرئيس رفيق الحريري.
مناصب يشغلها
عضو عمدة دار الأيتام الإسلامية
عضو مجلس امناء صندوق العون القانوني للفلسطينيين 2003
أمين عام منبر الوحدة الوطنية 2005
رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لمكافحة الفساد 2005
☆ أسماء رؤساء وزراء لبنان وفقًا لترتيب فترات توليهم رئاسة الوزارة.
* مع نهاية عام 1988؛ أصبحت هناك حكومتان في لبنان؛ حكومة عسكرية برئاسة ميشال عون، وحكومة مدنية برئاسة سليم الحص.