افتتح رسميا فى ابريل سنة 1956, و كان قبل كداه ضريح بيضم رفات الزعيمين مصطفى كامل و محمد فريد, و نقل ليه رفات المناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى و فتحى رضوان.
المتحف مبنى على طراز القبه الضريحيه الاسلاميه, و بيشتمل على قاعتين فيها متعلقات الزعيم مصطفى كامل المتمثله فى كتبه و خطاباته بخط ايده, و صور اصدقائه و اقاربه, و بعض متعلقاته الشخصيه من ملابس و ادوات الطسنه و حجرة مكتبه, كمان بيضم المتحف لوحات زيتيه بتصور حادثه دنشواى.[1][2][3]
اتعرض المتحف للتخريب و اتسرقت محتوياته يوم 28 يناير سنة 2011, و تم استعادتها من بوليس السياحه و تم ترميمها و افتتح المتحف مره تانيه فى ابريل سنة 2016.[4][5]