هي لُبَابة الكبرى ابنة الحارث بن حَزْن بن البُجير بن الهُزَم بن رُؤَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكْرِمَة بن خَصفة بن قَيْس بن عَيْلان بن مُضَر.[2]
هي التي ضربت أبا لهب بعمود، فشجته، حين رأته يضرب أبا رافع مولى الرسول، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال.[4]
. يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يزورها ويَقِيلُ عندها. وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم، ولها يقول عبد الله بن يزيد الهلالي في رجز له:[2]
مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ
كَسِتَّةِ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ
أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَة، وَكَهْلِ
عَمِّ الْنَّبِيِّ الْمُصَطَفَى ذِي الْفَضْلِ
وَخَاتَمِ الْرُّسْلِ وَخَيْرِ الْرُّسْلِ
. كان النبي يزورها حين شكّ الناس في صيام النبي يوم عرفة، أرسلت له قدحا من لبن فشرب منه في هذا الموقف، فعرفوا أنه لم يكن صائما.
(قال ابْنُ سَعْدٍ: أم الفضل أول امرأة آمنت بعد خديجة، وروت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنها ابناها: عبد الله، وتمام؛ وعمير بن الحارث مولاها، وكريب مولى ابنها، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وآخرون.[2]
أخرج الزبير بن بكارٍ وغيره من طريق إبراهيم بن عقبة عن كريب عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الأخوات الأربع مؤمناتٌ: أم الفضل وميمونة وأسماء وسلمى». انتهى. فأما ميمونة فهي أم المؤمنين وهي شقيقة أم الفضل وأما أسماء وسلمى فأختاهما من أبيهما وهما بنتا عميس الخثعمية.[2]
وفاتها
توفيت نحو 30 هـ الموافق لـ 650م.قال ابْنُ حِبَّانَ: ماتت في خلافة عثمان قبل زوجها العباس.[2]
^الزركلي، خير الدين (1980). "لُبَابَة الكُبْرى". موسوعة الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)