كريستين ماري من فرنسا (بالفرنسية: Christine de France) (10 فبراير 1606 - 27 ديسمبر 1663)؛ كانت دوقة سافوي من خلال الزواج، وهي شقيقة الملك لويس الثالث عشر من فرنسا؛ ومع وفاة زوجها فيتوريو أميديو الأول في 1637، أصبحت الوصية على أبنائها بين عامي 1637 حتى 1648.
بعد زواج شقيقتها الكبرى إيزابيلا من الملك فيليب في 1615، اخذت كريستين اللقب مدام الملكي باعتبارها الابنة الكبرى الغير متزوجة في بلاط والدها، وبعد زواجها ذهب هذا اللقب إلى شقيقتها الصغرى هنرييت ماري.
في 26 يوليو 1630 أصبح زوجها رسمياً دوق سافوي بعد وفاة والده ومع ذلك توفي في 1637، الآن أصبحت الوصية على ابنها فرانشيسكو جاشينتو ذو السادسة الأعوام، هذا الأخير توفي في العام التالي وخلفه شقيقه الأصغر كارلو إمانويلي الثاني ومع ذلك احتفظت كريستين بالوصاية عليه، إلا أن أعمامه الأمير موريس وشقيقه الأصغر الأمير توماسو عارضوا قوة زوجة شقيقهم كريستين وحاشيتها الفرنسية مما أدى إلى نشوء حرب الأهلية بيمونتية بدعم إسباني، قد امتازت كريستين بالسمعة سيئة مع حكمها المتقلب ومع وجود العديد من العُشاق، سمة امتاز بها والدها هنري الرابع الذي كان مشهوراً بأن لديه العديد من العشيقات.[4]
بعد أربعة سنوات من القتال، كانت كريستين هي المنتصرة في الأخير بفضل الدعم العسكري الفرنسي، ولم تحافظ على الدوقية لابنها فحسب، بل منعت فرنسا من الحصول على المزيد من السلطة على الدوقية، وعندما اختتم السلام في 1642، تزوج الأمير موريس من ابنتها الكبرى الأميرة لويزا كريستينا ذي الأربعة عشر عاماً وتخلى عن لقب الكاردينال، وأصبح حاكم نيس، وبذلك ظلت كريستين المسيطرة على الدوقية، حتى انتهاء الوصاية في 1648، ولكنها ظلت المسؤولة بناء على دعوة ابنها واستمرت كذلك حتى وفاتها.[5]
توفيت كريستين ماري في قصر ماداما بـ تورينو في 27 ديسمبر 1663[6] بعمر بالغة السابع والخمسين عاماً، ودفنت في كنيسة سانت أندريا.
كارلو إمانويلي الثاني، دوق سافوي (20 يونيو 1634 - 12 يونيو 1675)؛ تزوج أولاً من ابنة خاله فرانسواز مادلين دأورليان؛ ليس لديهم ذرية، ثم من ماري جين من سافوي؛ لديهم ابن واحد.
^Participant: Brooke Shields; Director: Harvey Lilley; Executive Producer: Lucy Carter (4 يوليو 2010). "Brooke Shields". Who Do You Think You Are? - USA. حلقة 2. United Kingdom. BBC. بي بي سي وان. مؤرشف من الأصل في 2010-07-25. Back in New York, Brooke sets out on the trail of her very different paternal ancestry, the family of her paternal grandmother, the glamour heiress Marina Torlonia. Her journey takes her to Rome where she discovers that as bankers to the Vatican, the Torlonia family became one of the wealthiest and most influential families in 19th-century Italy. But it doesn't end there - on the trail of yet another illustrious ancestor, the mysteriously titled 'Madame Royale', Brooke heads to Paris and the very heart of French nobility.
^Princess Michael of Kent. The Serpent and the Moon: Two Rivals for the Love of a Renaissance King, Simon and Schuster, Sep 13, 2005. Index. Princess Michael Descent Chartنسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.