وتصل كمية هذه المياه إلى أكثر من 70 مليون متر مكعب، تحول من وادي الحراش نحو سددويرة انطلاقا من ولاية البليدة، ممتدة على مسافة تتجاوز 24.5 كـم (15.22 ميل)، لتساهم محطة الضخ التي تبلغ طاقتها 8 أمتار مكعبة في الثانية.[4]
تسمح مياه سددويرة بسقي مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية الموجود في متيجة، مع توجيه كمية من المياه للشرب.[8]
وتبلغ المساحة المسقية 17,000 ها (42,007.915 أكر) في سهل متيجة، منها 9,000 ها (22,239.484 أكر) في ولاية البليدة، و8,000 ها (19,768.431 أكر) المتبقية في غرب ولاية الجزائر.[9]
ويستفيد الفلاحون والمزارعون في الناحية الغربية من ولاية الجزائر، بالإضافة إلى نظرائهم في ولاية البليدة، من مياه السقي التي يوفرها هذا السد.[10]
ويتم الري الزراعي بواسطة شبكة قنوات تمون المستثمرات الفلاحية في سهل متيجة، بالإضافة إلى شبكات صغيرة للصرف داخل هذه المزارع.[11]
تتضمن البطاقة التقنية لمشروع سددويرة إنجاز مسابح على حواف الخزان الذي سيكون في الحقيقة بحيرة واسعة وسط أراض فلاحية شاسعة قرب مدينة الجزائر العاصمة.[12]
كما يتوفر هذا المشروع على عمليات تهيئة حول السد موجهة لاحتضان مناطق للترفيه والتسلية.[13]