رشيد أيوب (1288هـ/ 1360هـ - 1941م/1871م) شاعر لبناني اشتهر في (المهجر) الأميركي.[1][2][3] وأحد أعضاء الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية تعنى بالأدب العربي في نيويورك. لقب بالشاعر الشاكي لكثرة شكواه من قسوة الدهر وبالدرويش لإصداره ديوانا شعريا بنفس الاسم. أصدر ثلاثة دوواين شعرية هي «الأيوبيات» و«هي الدنيا» و«أغاني الدرويش».
نبذة
ولد في بسكنتا ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات. وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع. وعاد إلى قريته، فمكث أشهرا. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلّين. واستمر إلى أن توفي ودفن في بروكلين. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. صدرت في يناير 2018 أعماله الشعرية الكاملة عن دار بيسان في بيروت والتي ضمت مؤلفاته الثلاثة وهي «الأيوبيات» و«هي الدنيا» و«أغاني الدرويش».[4]