كانت شخصية بارزة في حروب فرنسا الدينية بحيث كانت الزعيمة الروحية والسياسية لـ حركة الهوغونوتيون،[9] بعد تحولها في 1560 إلى المذهب الكالفينية، رغم أنها كانت محايدة نسيبة في الحروب الدينية الأولى والثانية، ولكن في الحرب الثالثة هربت إلى لا روشيل تزعمت الحركة بحكم الأمر الواقع، وبعد التفاوض على الصلح تم ترتيب الزواج لابنها البكر من ابنة كاثرين دي ميديشيمارغريت؛ ولكن توفيت بعد ذلك بفترة وجيزة في باريس.