بسيونمدينة مصرية تتبع محافظة الغربية إدراياً، والمدينة عاصمة مركز بسيون. تقع بسيون على بُعد حوالي 90 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، وهي مركز صناعي وزراعي كبير.[2] كانت المدينة تشتهر بزراعة القطن القليني، أما الآن فيزرع فيها عدد من المحاصيل الزراعية مثل البنجر والقمح والبطاطس والبصل. كونها عاصمة مركز بسيون تحتضن بسيون العديد من المنشآت التعليمية والخدمية.
كانت بسيون قاعدة قسم بسيون الذي أنشئ عام 1826،[7] ثم نقل ديوان المركز سنة 1871 إلى مدينة كفر الزيات لاتصالها بخط السكة الحديد وسمي بمركز كفر الزيات في سجل نظارة الداخلية ولكن لم يغير في سجل نظارة المالية حتى عام 1896.[7][8] ثم استقلت بسيون ومركزها الحالي عن مركز كفر الزيات في عام 1950 على يد رجال حزب الوفد.[9][10] اندمجت قرية كفر جعفر في مدينة بسيون عام 1963.[11]
جغرافيا
تقع مدينة بسيون غرب دلتا النيل بالقرب من فرع رشيد قبلي فرع القطى المتفرع من ترعة الباجورية وشرق ترعة السلمونية،[12] تربة المدينة (مثل بقية الدلتا) تربة سوداء طينية رسوبية متشكلة من طمي النيل.[13] المدينة هي الوحيد من مدن المحافظة الغير متصلة بالسكة الحديد.[2]
مناخ بسيون دافئ شتاء حار صيفًا وهو معتدل نسبيًا طوال العالم، توجد ضمن الإقليم الأوسط قليل المطر الذي يبلغ متوسط هطول المطر فيه ما بين 25 مم و100 مم.[14]
التقسيم الإداري
بسيون هي قاعدة مركز بسيون الذي يتبعه 5 كيانات مدينة بسيون و4 وحدات محلية (كتامة الغابة وصالحجر وأبو حمر وقرانشو) و28 قرية.[وب 1][وب 2] ويرأس المدينة ومركزها إسلام سعد النجار.[وب 3] تبلغ مساحة مركز مدينة بسيون 160.89 كم2، وهو المركز السادس من حيث المساحة.[15]
السكان
بلغ عدد سكان بسيون 77,9291 نسمة في تقدير 2023،[16] وهي مدينة صغيرة مقارنة بمدن محافظة الغربية الأخرى. بلغ سكان المدينة من حضر المحافظة 4,19% في عام 1986 و4,55% في عام 1996 و4,44% في عام 2006، ومتوسط الأسرة 4.1 وهو الأكبر بين مدن المحافظة، ومعدل وفيات الرضع 19.803، ونسبة البطالة 16.1 في عام 2006 وهو ثاني الأكبر بين مدن المحافظة وبلغ معدل النمو 0.9939 في فترة 2006/1996.[17]
تطور عدد سكان بسيون من تعداد 1907 حتى تقدير 2023[18]
بالنسبة للدين فأغلب سكان المدينة مسلمون فذكر في تعداد عام 1986 أن عدد المسلمين 39,212 نسمة وعدد المسيحين 394 نسمة.[معلومة 1][23] تكثر المساجد ببسيون ويرجع ذلك لأغلبية سكان المدينة ومن أهم المساجد: مسجد الأنصاري والذي يقام به مولد بعد المولد الأحمدي بطنطا ومسجد عبد الملك بكفر جعفر ومسجد مجلس المدينة.[وب 4] وأما دور العبادة المسيحية يوجد ببسيون كنسية أرثوذكسية واحدة هي كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي[وب 5] التابعة لإبراشية طنطا التي يرأسها الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها.[وب 6] وكنيسة إنجيلية بنيت عام 1999 بشارع الحماية.[27]
التعليم
تنتشر في بسيون المدارس بجميع أنواعها من ابتدائية وإعدادية وثانوية وكذلك المعاهد الأزهرية. أكبر حالة تعليمية في المدينة هم ذوي التعليم الفني المتوسط البالغين 14,024، ثم الأميين 12,583 يتبعهم ذوي المؤهل الجامعين البالغين 6,645 من إجمالي 51,730 شخص فوق العشر سنوات.[26] أما حالات التسرب في المدينة فبلغ عدد التحق وتسرب 3,141 نسمة ومن لم يلتحق 13,815 نسمة.[26]
البنية التحتية
بالنسبة للبنية التحتية يوجد بالمدينة 3 مستشفيات حكومية رئيسية هي مستشفى بسيون المركزي[وب 7] ومستفى حميات بسيون[وب 8] ووحدة كفر جعفر الطبية ومكتبة بنيت 1978[28] وبيت ثقافة سعد الشاذلي بشارع 23 يوليو[وب 9] وقصر ثقافة بُني عام 2017 بدير الناحية.[29]
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على الزراعة.[30] ذكر عام 1879 أن المدينة يصنع بها قماش حريري يسمى بالبسيوني وبها معصرة للزيت الحار.[31]
الزراعة
كانت بسيون سابقًا تشتهر بزراعة القطن القليني،[31] أما الآن فتزرع في بسيون عدد من المحاصيل الزراعية مثل البنجر والقمح والبطاطس والبصل، تشجع المحافظة الفلاحين على زراعة القطن والذرة الشامية وفول الصويا.[وب 10] يوجد في مركز بسيون 6116 وحدة حيوانية أي 7,7 من إجمالي المحافظة، و36 منشأة صناعية غذائية.[15]
الصناعة
توجد صناعات خفيفة في بسيون ومركزها مثل صناعة الفخار في قرية الفرتسق والتي بها حوالي 200 ورشة لصناعته،[وب 11][وب 12] وصناعة الأثاث بقرية كتامة الغابة التي بها منطقة صناعية مقامة على 11 فدان.[وب 13]
عبد الفتاح باشا حسن (1902 - 1984) سياسي وقانوني ومحامي شغل عدة منصب وزير للدولة وزير الخارجية بالإنابة ووزير الشئون الاجتماعية، مواليد قرية القضابة.[33][وب 14]