اسمها في عهد الفراعنة «صاو» وحرفها الإغريق إلى «سايس» Saïs وتسمى في العصر الحديث صا الحجر. لصا الحجر تاريخ قديم يرجع إلى الدولة القديمة وذكرت في مخطوطات فرعونية كثيرة. وتبين الحفريات أن تاريخ سايس يعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد كمدينة بها سكان كثيرون. كانت عاصمة لمصر الفرعونيه في عهد الأسرتين 26 و 27 ومن أشهر ملوكها بسماتيك الأول (656 قبل الميلاد) وهو الذي كون جيش وطرد الاشوريين من مصر، والملك أمون حور.
الاسم بالهيروغليفية
(يقرأ هنا من اليسار إلى اليمين، في حين أن المصري القديم كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار.)
Sau ، أو (Zau) صاو
بالإغريقية: Sais ، Σάϊς
تاريخها القديم
كان لمدينة سايس خلال الدولة الوسطى معبودة تسمى «نبت صاو» بمعنى «سيدة سايس»، وكانت تلك المعبودة تمثل أحيانا في صورة نيث الإلهة المصرية القديمة والتي كان لها معبدا كبيرا في هذه المدينة. إلى جانب تلك الألهة اتخذ المصريون القدماء في عصر الدولة الحديثة الإلهة موت كمعبودة في سايس، وفي العصور المتأخرة عن ذلك أيضا هاتور التي تعتبر «سيدة سايس».
وصف المؤرخ الإغريقي هيرودوت المعبد الكبير في سايس. ووصف المدينة بأنها كانت مركز التجارة بين اليونان ومصر. وكانت التبادل التجاري بين سايس واليونان ودول البحر المتوسط عن طريق هيركونبولس (أبوقير اليوم)، قبل نشأة الإسكندرية بنحو 300 عام.