الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2013 هي موعد سياسي إيراني هدفه انتخاب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمدة اربع سنوات، و قد فاز في هذه الانتخابات المرشح المعتدل حسن روحاني بعد حصوله على نسبة 50.86 بالمائة[1]، من الأصوات، خلفا للرئيس محمود احمدي نجاد، المنتهية ولايته الثانية. جرت الانتخابات والحملة الانتخابية المرافقة لها، في سياق سياسي يطغى عليه الملف النووي الإيراني، زيادة على الظرفية الاقتصادية الصعبة، الناتجة عن العقوبات الدولية، والمتميزة بنسبة تضخم تجاوزت 30 بالمائة وتدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع البطالة.[2]
أجريت الانتخابات الرئاسية بتزامن مع الانتخابات البلدية المحلية، حيث اختار الناخبون الإيرانيون في نفس الآن رئيس الجمهورية و 000 126 منتخبا[3] في المجالس البلدية. و نظرا لتجاوز نسبة المرشح الأول للرئاسيات الأغلبية المطلقة (50 بالمائة زائد 1)، اقتصرت الانتخابات على دور فريد، دون المرور إلى دور ثان، حسب ما ينص عليه النظام الانتخابي الإيراني.
امتد تسجيل المرشحين بين 7 إلى 11 مايو 2013 بمقر وزارة الداخلية، وسجل 686 مرشحًا. بعد مراجعة مجلس صيانة الدستور لملفات المرشحين، تم، في 21 مايو الإعلان على اللائحة النهائية المكونة من ثمانية مرشحين.[4] ولم يتقدم الرئيس المنتهية ولايته للرئاسيات بحكم تحديد الدستور الإيراني لولايتين رئاسيتين كحد أقصى للعهدة الرئاسية.[5]
في اليوم التالي للانتخابات، أُعلن فوز حسن روحاني الذي نال حوالي أصوات 18.6 مليون منتخب متقدمًا على ثانيه محمد باقر قاليباف الذي حصل على 6.70 مليون منتخب.[6] وأعلن وزير الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 72 بالمائة.
كبير المفاوضين الإيرانيين في إطار البرنامج النووي الإيراني، في 2007، هو أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. خاض الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، حيث فقد ساقه اليمنى.[7]
عمدة مدینة طهران، يوصف بالمحافظ البراغماتي. احتل المرتبة الرابعة خلال رئاسيات 2005. كان قائدًا للقوات الجوية في الجيش الثوري الإيراني ورئيسًا للشرطة الوطنية.[7]
كاتب مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو دكتور في الاقتصاد من جامعة طهران. خاض انتخابات 2009 و حصل فيها على 1.7 بالمائة من الأصوات. اتهم من طرف الأرجنتين بالضلوع في هجوم على أحد المراكز اليهودية في بوينوس آيريس.[7]
كان من كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع التحاد الأوروبي. يرأس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام. يجيد التحدث بالإنجليزية و الألمانية و الفرنسية و الروسية و العربية، وهو حاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو.[7]
من أقل المرشحين حظًا، حيث كان بعيدا عن المشهد السياسي الإيراني، منذ 1997. شغل منصب وزير النفط والمواصلات سابقًا في حكومة رئيس الوزراء مير حسين موسوي والرئيس هاشمي رفسنجاني.[7]
محمد رضا عارف، هو مرشح إصلاحي، كان نائبًا الرئيس في حكومة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، درس الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد.[7] قرر الانسحاب ومساندة ترشيح الإصلاحي حسن روحانی، وذلك بطلب من الرئيس السابق محمد خاتمي، في 11 يونيو 2013.[9]
نتائج
بلغت نسبة المشاركة 72.7 بالمائة[10]، حسب وزارة الداخلية الإيرانية. و في ما يلي جدول النتائج النهائية
النتائج النهائي[11][12] من مجموع کل 36704156 صوتا:
نتائج في المحافظات: بنفسجي (روحانی)، أصفر (قاليباف)، أحمر (جليلي)، سیان (رضائي)