المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي (المعهد الوطني للإعلام الآلي قديماً) بواد السمار شرق العاصمة الجزائرية تخرج مهندسين في علم الحاسوب بعد تكوين مدته خمس سنين، سنتان تحضيريتان وأخرى كجذع مشترك واثنتان للتخصص.[3]
وهي مؤسسة جامعية تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائريين.[4]
وتعرض ثلاثة اختصاصات حاليا:
تقوم المدرسة بنشاطات عدة خارج البرنامج الدراسي كمحاضرات لعدة وجوه معروفة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المستوى الوطني، الإقليمي وحتى العالمي. كما تحتضن عدة تظاهرات على مر السنة الجامعية.
تم في البدء إنشاء هذه المدرسة على شكل «مركز الدراسات والبحث في الإعلام الآلي» (بالفرنسية: Centre d'Étude et de Recherche en Informatique: CERI) في سنة 1969م[5] · .[6]
ثم تم وضع هذا المركز تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد إنشاء «المعهد الوطني للإعلام الآلي» (بالفرنسية: Institut National d'Informatique: INI) بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 82-434 الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 1982م[7] · .[8]
ثم تمت ترقية هذا المعهد الوطني إلى مدرسة خارج إطار الجامعة الجزائرية بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 08-220 الصادر بتاريخ 14 جويلية 2008م تحت مسمى «المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي» (بالفرنسية: École nationale Supérieure d'Informatique: ESI)[9] · .[10]
يتوجّب على الطّالب المزاول دراسته بالمدرسة الحصول على معدّل 10 بين السّداسيين (السداسيان يكملان بعضهما من حيث العلامة) وكذا عدم الحصول على أيّة نقطة إقصائية في أية مادة خلال السّنة باستثناء واحدة خلال السنتين التحضيريتين (هذه القاعدة لا تطبق دوما، تتم دراسة حالة بعض الطلبة على حدى)!
خلال السّداسي الأوّل 8 وحدات هي كالتالي:
خلال السّداسي الثاني 7 وحدات هي كالتالي:
تقع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي غير بعيد عن الطريق السريع بالخروبة في بلدية حسين داي، على طول الشريط الساحلي الممتد من مصب وادي الحراش إلى غاية محطة تحلية المياه بالحامة.[12]
وهذا الموقع الرائع في الشريط الساحلي والواجهة البحرية، في إطار مشروع تهيئة خليج الجزائر، يجعل منه موقعا استراتيجيا مقابلا للطريق السريع على مستوى بلديتي وادي السمار وباب الزوار.[3]
تقع هذه لمدرسة الوطنية على بعد 10 كلم إلى الشرق من مدينة الجزائر العاصمة، وتطل على شاطئ الصابلات، خليج الجزائر والبحر الأبيض المتوسط.[13]
وتقع هذه المدرسة في بلدية حسين داي.
الطاقم البشري في المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي
تحتضن «المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي» طاقما بشريا متكونا من 1544 شخصا.
ويشغل طبة التدرج أكبر نسبة من هذا الطاقم البشري بتعداد 950 طالبا منهم 320 طالبا في السنة الأولى.
ويواصل حوالي 300 طالبا دراستهم في مرحلة ما بعد التدرج في هذه المدرسة الوطنية العليا في الإعلام الآلي.
ويؤطر تدريس هؤلاء الطلبة في مرحلتي التدرج وما بعد التدرج أساتذة دائمون تعدادهم 124 أستاذا.
ويدعم هؤلاء الأساتذة بعض العمال العلميين تعدادهم 30 عاملا.
يُضاف إلى هؤلاء الموظفين عدد من الإداريين والعمال مختلفي التخصصات يصل مجمل عددهم إلى 140 موظفا يسهرون على حسن سير هذه المدرسة الوطنية.[23]
تتوفر «المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي» العديد من المرافق التعليمية، منها:
{{استشهاد ويب}}
|url=
|title=
|تاريخ الوصول=
|مسار أرشيف=
|مسار=