فترة البليوسين أو البليوسيني (بالإنجليزية: Pliocene) هي فترة جيولوجية من المقياس الزمني الجيولوجي تمتد من 5.332 مليون إلى 2.588 مليون سنة مضت.[1][2][3] وهي ثاني وأصغر فترة من العصر النيوجيني في حقبة السينوزي أو حقبة الحياة الحديثة. فترة البليوسين تلي فترة الميوسين ويتبعها فترة البليستوسين.
وقدتمت تسمية البليوسين على يد السير تشارلز ليل، وهي أتية من الكلمات اليونانية (πλεῖον - بلينو) أي «أكثر» + (καινός - كينوس) أي «جديد» وتعني تقريبا «استمرار الحديث»، في إشارة بشكل رئيسي إلى الرخويات البحرية والثدييات الحديثة وبوجه عام كانت الحياة النباتية تشبه إلى حد كبير نباتات الوقت الحاضر وقد كانت الثدييات أقل تنوعا وقد ظهرت الأفيال بما في ذلك الدينوثيريوم والخيول الحقيقية مثل الهيباريون والبليوهيبوس وحيدة الظلف والثيران والزراف والغزلان الكبيرة الحجم لأول مرة في هذا العصر.
وكما هو الحال مع الأزمنة الجيولوجية القديمة الأخرى، فإن الطبقات الجيولوجية حددت البداية والنهاية لها بشكل جيد ولكن التاريخ الدقيقة لبداية ونهاية هذه الفترة ليست مؤكدة قليلا. ولم يتم تعريف حدود بداية حدوث البليوسين بتعريف سهل للأحداث العالمية بل في الحدود الإقليمية بين الميوسين الأكثر دفئا والبليستوسين البارد نسبيا. وتم تحديد الحدود العليا في بداية تجلد فترة البليستوسين.