قبيلة الظفير هي قبيلة عربية نجدية - حجازية الأصل من بني لام من طيء،[4][5][6] فرضت سيطرتها على نجد خلال القرنين الثامن والتاسع ومعظم القرن العاشر الهجري[7] كانت تسكن قبالة المدينة المنورة ومن بعدها ارتحلت إلى نجد ثم إلى أطراف نجد الشمالية الشرقية وبادية العراق،[8][9][10] والكويت وشمال نفوذ الدهناء والحجرة والدبدبة في السعودية والنسبة إليهم ظفيري.
التاريخ
الحجاز
ذكر محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي أن بني ظفير بطن من بني لام من عرب الحجاز، وقال الحمداني ومنازل بني ظفير الضغن مقابل المدينة المنورة.[13]
النسب
تنتمي قبيلة الظفير إلى بني لام من طيء القحطانية ولام هو «لام بن عمرو بن طريف ابن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن فطرة بن طيء ابن أدد بن زيد بن يشجب بن زيد بن عريب بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان».[17][18]
سبب التسمية
يعود سبب تسمية قبيلة الظفير بهذا الاسم إلى (ظفير) وهو اسم علم مذكر لجد جاهلي من بني لام من طيء كانت منازل بنيه قرب المدينة المنورة.[19]
النخوة والألقاب
أولاد حسن، نسبة إلى حسن أبا ذراع، وسبب تسميتهم بهذا الاسم لأن جدهم حسن ولد وفي كلتا ذراعيه طول مفرط.[20]
لقبيلة الظفير بعض من الألقاب التي اخذت تسميتها من خلال الأحداث التي مرت بها ومنها:[21][22]
تمتد أراضي قبيلة الظفير من نهر الفرات حتى تصل إلى وادي الباطن داخل السعودية ومن الاجزاء الشمالية والغربية للكويت إلى منطقة السلمان في جنوب غربي العراق.
عندما كانت البحرين تحت السيطرة الفارسية عام 1782 م، طلب حاكم البحرين في ذلك الوقت الشيخ أحمد بن محمد الخليفة من أمير الكويت المساعدة برجال وعتاد لمواجهة الخطر الفارسي وخاطب القبيلة ووافقت على إرسال مجموعة من فرسان ومقاتلي الظفير إلى البحرين وعند وصول القوات دارت معارك شديدة بما يسمى معركة الزبارة وانتهت بانتصار آل خليفة وحلفائه وتم انهاء السيطرة الفارسية.[27]
قال الشاعر ارشيد عمار السليمي:
ومالت دواسرنا علينا وخالفوا... وصف ظفير جا من أقصى البعايد[28]
كون نبعة
وقعت عام 1913م بين قبائل الظفير ضد تحالف السعدون ومطير وشمر وبني مالك وانتهت بانتصار الطرف الأول.[29]
قوات الإخوان من قبيلة مطير هاجمت قبيلة الظفير في 31 أيار/مايو 1924 في منطقة القصير بالبادية الجنوبية لمملكة العراق واستطاعت قبيلة الظفير إلحاق الهزيمة في قوات الاخوان حيث قتل 72 منهم وابرزهم هايف بن شقير الدويش.[30]
انتقال الظفير من العراق إلى السعودية
بعد أن ظعنت قبيلة الظفير قاصدين العراق سنة 1224هـ/1808م هربًا من الدعوة الوهابية التي استفحل أمرها في ذلك الزمن، واستوطنوا بادية العراق، وكان عدد خيامهم وخدورهم نحو 4000 مضرب، وعدوا من عشائر العراق إلى سنة 1345هـ/1927م حيث توفي شيخهم حمود بن نايف بن سلطان بن سويط، فعينوا محله «عجيمي بن شهيل بن سلطان بن سويط»، شريطة أن يسعى في إنقاذهم من التكاليف والضرائب الموضوعة عليهم من الحكومة العراقية، فتعهد لهم بذلك. فلما استتب له الأمر تذاكر مع الحكومة العراقية في رفع بعض الضرائب المجحفة، فلم تستمع إليه الحكومة، فتوجه إلى مكة قاصدًا الحج، ولما وصلها اجتمع مع عبد العزيز ابن سعود ملك الحجاز وسلطان نجد، فتذاكر معه الأمر، فلبى الأمير طلبه وأقره على رئاسته وعين له راتبًا بعد أن أكرمه ببعض الهدايا وأعفى قبيلته من بعض الرسوم والتكاليف المزعجة. فلما عاد إلى من الحجاز نقل عجيمي قومه وقبيلته إلى أم رضمة حذاء الحدود العراقية، وكان معه جماعة من الإخوان ليوقفوا قومه على أمور الدين. وبعدها قام هزاع ابن مجلاد شيخ قبيلة الدهامشة باقتفاء خطة ابن سويط، ثم انضم إليهما بعض عشيرة العمارات التابعة لفهد بيك ابن هذال.[31]
مؤلفات وكتب
تنوير المسير عن تاريخ الظفير سنة 1997 م - عبد الله العسكر.
^راشد بن فاضل آل بن علي(مجموع الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل)
ص59-61، ط2 + مسوّدة المخطوط ق23-22
^كتاب مجموعة الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل (قبيلة آل بن علي) سليم والمعاضيد- تحقيق الدكتور حسن بن محمد بن علي آل ثاني- الطبعة الثانية قطر 2007- صفحة 214
^، كتاب The Arab War للباحثة الانجليزية غيرترود بيل .