الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، هي جمعية خيرية أُنشِئت لخدمة التراث الوطني في المملكة العربية السعودية. سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» الجمعية كمنظمة دولية غير حكومية في مجال التراث، لتصبح بذلك ثاني منظمة سعودية غير حكومية تُسجل لدى «اليونسكو»، بعد مؤسسة مسك الخيرية،[2] والأولى خليجياً وعربياً في مجال التراث.[3]
أن تكون الجمعية محركاً فاعلاً ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه.
رصد ومتابعة الجهود المبذولة في مجال التراث السعودي وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام، وتحفيز ودعم المجتمع والمؤسسات المعنية لتحقيق ذلك، والتوعية به والإفادة منه.
مهام اللجنة:
الممارسات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، والتي تعتبر جزء من التراث الثقافي المتوارث جيلا بعد جيل، والذي ينمي الإحساس بالهوية لدى المجتمع والشعور بالاستمرارية، ويعزز احترام التنوع الثقافي فيه والقدرة الإبداعية لديه، بما في ذلك:
سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الجمعية السعودية للمحافظة على التراث «نحن تراثنا» كمنظمة دولية غير حكومية، لتصبح ثاني منظمة سعودية تسجل لدى «اليونسكو» كمنظمة دولية غير حكومية، والأولى خليجيّاً وعربيّاً في مجال التراث.[1]
اجنازت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث «نحن تراثنا» المعايير والمتطلبات اللازمة لتصبح مستشاراً عالمياً للتراث غير المادي بحيث تقيم ملفات الدول الأخرى لتقديم المشورة لمنظمة التربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، وذلك بعد توصية دولية من لجنة التراث الثّقافي غير المادي خلال اجتماع اللجنة الحكومية الرابع عشر لاتفاقية صون التراث الثّقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو، الذي عقد خلال الفترة 8 إلى 14 ديسمبر كانون الأول 2019، في مدينة بوغوتا بكولومبيا. وهي بذلك أول منظمة سعودية وخليجية تحظى بهذه التوصية، وستبدأ الجمعية عملها تقديم خدمات استشارية لمنظمة اليونيسكو في مشروعات صون التراث الثّقافي غير المادي بعد اجتياز مرحلة الاعتماد الرسمي خلال اجتماع الجمعية العمومية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو منتصف عام 2020.[7]
عملت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في إعداد عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي والتي تم تسجيلها على القائمة التمثيلية وهي: العرضة النجدية وتم تسجيلها في عام 2015 والمزمار وهو فن أدائي وتم تسجيله في عام 2016 والقط العسيري وهو فن تزيين المجالس في منطقة عسير وتم تسجيله في عام 2017، كما تم رفع ملفين في عام 2019 عملت الجمعية على إعدادهما وهما البن الخولاني والسدو، وتعمل الجمعية هذا العام على ملفي الخط العربي وحداء الإبل للتسليم في مارس من عام 2020.[8]
قامت الجميعة بإحياء اليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام بإقامة ملتقى التراث والفنون تحت اسم «نحييه» والذي استمر من 15 أبريل وحتى 18 أبريل من عام 2015م في مركز الملك فهد والذي تضمن جلسات نقاش، وعروض مسرحية، وعروض لتجارب دولية ناجحة في خدمة التراث بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال. وأعادت الجميعة إحياءه في نفس المركز في 17 أبريل وحتى 22 أبريل من عام 2016م تحت اسم «كرم تراثك بمتحف». في عام 14 فبراير 2017، قامت الجميعة بتكريم رموز المملكة لجهودهم في المساهمة لإنشاء الفن السعودي وكرمت ذكرى الفنان الراحل طارق عبد الحكيم في قاعة نيارة. وقامت بإحياء يوم التراث العالمي في عامي 2017 و2018 في مركز الملك عبد العزيز التاريخي من خلال عرض أزياء عصرية بسمات تراثية حفاظاً على الموروث الثقافي والشعبي للملابس. وفي عام 2019، قامت الجميعة بعمل جدارية فنية من المصاقيل في مركز الملك عبد العزيز التاريخي تحتوي على جميع الملفات التي تم تسجيلها في قائمة اليونيسكو لعناصر التراث. هذا بالإضافة إلى إنتاج أول أوبرا عربية تحكي قصة عبلة وعنتر التاريخية.[9]